العلم الالكترونية _ لحبيب اغريس
واصلت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل استكمال هياكلها الجهوية بالجهات الجنوبية المغربية حيث حلت نهاية الاسبوع الماضي بجهة الداخلة واد الذهب بوفد هام يتقدمه الامين العام للمنظمة ونائبه الاول و رئيسة الفرع الجهوي سوس ماسة و رئيسة الفرع الجهوي مراكش آسفي و منسق الجهات الجنوبية الثلاثة و عضو الفرع الجهوي سوس ماسة و رئيسة فرع تزنيت.
وأشرفت على الجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بالداخلة واد الذهب بحضور عدد من المهتمين بالمجال الحقوقي ومجال الطفولة وكان الجمع العام فرصة لاستعراض أهداف ومرامي المنظمة التي تتوق للمساهمة في حماية الطفل من مختلف مظاهر الانحراف التي تنخر المجتمع والدفاع عن حقوقه المشروعة والكاملة وأيضا ترسيخ أهمية الاعتناء بالحقوق الكاملة والمشروعة التي يكفلها القانون ومعه الدستور لأفراد المجتمع .
النقاش الدائر خلال اشغال الجمع التأسيسي كان إيجابيا وأبان فيه الحضور عن حس وطني ورغبة جامحة لمواصلة النضال الحقوقي الهادف خدمة للطفولة المغربية من طنجة الى الكويرة.
وقد تمت بالمناسبة تزكية الاستاذة " الناتو لبحيحي " رئيسة للفرع الجهوي الداخلة واد الذهب ومنحت لها صلاحية تشكيل مكتبها ، و اعتبرت لطيفة اقسيم رئيسة الفرع الجهوي للمنظمة بسوس ماسة ان محطة الداخلة كانت مميزة وهي التي أظهرت تعطش الجميع لخدمة مجال الطفولة تحت لواء المنظمة. معتبرة تأسيس فرع الداخلة لبنة إضافية في مسلسل النضال الدي تبنته المنظمة مند تأسيسها.
وموازاة مع ذلك نظمت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل زيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات تضامنا مع الاطفال المحتجزين بمخيمات الذل والعار في تندوف واصدرت نداءا لوقف انتهاكات حقوق الأطفال المحتجزين ،مناشدة المنتظم الدولي التحقيق في تجنيد الأطفال بمخيمات تندوف وشدد نداء المنظمة في هذا الإطار على أنه ومند حوالي خمسة عقود و المحتجزين بمخيمات تندوف يتعرضون لأبشع انتهاكات حقوق الانسان ، ومن ضمنهم الاطفال الذين يفرض عليهم التجنيد الاجباري من طرف المرتزقة ويتم ترحيلهم الى كوبا وتدريبهم عسكريا وايديولوجيا.
حتى تقارير المنظمات الدولية تؤكد على أن الدراسة التي يتلقونها هؤلاء الأطفال تشجع على العنف والكراهية ، وتشجعهم على المشاركة في النزاعات المسلحة ، واعتبر النداء أن استغلال الأطفال على هذا الشكل هو تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية لذلك تطالب المنظمة عبر نداءها للراي العام الوطني والدولي وضع حد لهذه الانتهاكات ووقف هذا الوضع المؤلم واللاإنساني ،و فتح تحقيق دولي حول وضعية هؤلاء الأطفال .
وأشرفت على الجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بالداخلة واد الذهب بحضور عدد من المهتمين بالمجال الحقوقي ومجال الطفولة وكان الجمع العام فرصة لاستعراض أهداف ومرامي المنظمة التي تتوق للمساهمة في حماية الطفل من مختلف مظاهر الانحراف التي تنخر المجتمع والدفاع عن حقوقه المشروعة والكاملة وأيضا ترسيخ أهمية الاعتناء بالحقوق الكاملة والمشروعة التي يكفلها القانون ومعه الدستور لأفراد المجتمع .
النقاش الدائر خلال اشغال الجمع التأسيسي كان إيجابيا وأبان فيه الحضور عن حس وطني ورغبة جامحة لمواصلة النضال الحقوقي الهادف خدمة للطفولة المغربية من طنجة الى الكويرة.
وقد تمت بالمناسبة تزكية الاستاذة " الناتو لبحيحي " رئيسة للفرع الجهوي الداخلة واد الذهب ومنحت لها صلاحية تشكيل مكتبها ، و اعتبرت لطيفة اقسيم رئيسة الفرع الجهوي للمنظمة بسوس ماسة ان محطة الداخلة كانت مميزة وهي التي أظهرت تعطش الجميع لخدمة مجال الطفولة تحت لواء المنظمة. معتبرة تأسيس فرع الداخلة لبنة إضافية في مسلسل النضال الدي تبنته المنظمة مند تأسيسها.
وموازاة مع ذلك نظمت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل زيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات تضامنا مع الاطفال المحتجزين بمخيمات الذل والعار في تندوف واصدرت نداءا لوقف انتهاكات حقوق الأطفال المحتجزين ،مناشدة المنتظم الدولي التحقيق في تجنيد الأطفال بمخيمات تندوف وشدد نداء المنظمة في هذا الإطار على أنه ومند حوالي خمسة عقود و المحتجزين بمخيمات تندوف يتعرضون لأبشع انتهاكات حقوق الانسان ، ومن ضمنهم الاطفال الذين يفرض عليهم التجنيد الاجباري من طرف المرتزقة ويتم ترحيلهم الى كوبا وتدريبهم عسكريا وايديولوجيا.
حتى تقارير المنظمات الدولية تؤكد على أن الدراسة التي يتلقونها هؤلاء الأطفال تشجع على العنف والكراهية ، وتشجعهم على المشاركة في النزاعات المسلحة ، واعتبر النداء أن استغلال الأطفال على هذا الشكل هو تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية لذلك تطالب المنظمة عبر نداءها للراي العام الوطني والدولي وضع حد لهذه الانتهاكات ووقف هذا الوضع المؤلم واللاإنساني ،و فتح تحقيق دولي حول وضعية هؤلاء الأطفال .