2022 ماي 11 - تم تعديله في [التاريخ]

من المغرب.. أمريكا تُعلن تعبئة 600 مليون دولار لضمان استقرار سوريا والعراق

على هامش الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”، المنعقد بمدينة مراكش، أثنت الولايات المتحدة الأمريكية على الجهود المبذولة من طرف المملكة في سبيل إحقاق السلم والأمان والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية، مشددة على أنها تتقاسم مع الرباط وأعضاء التحالف الدولي ضد “داعش”، هاجس القضاء على الجماعات الإرهابية الساعية إلى “هدم إنسانية الإنسان وإحقاق التطرف”.



جاء ذلك في كلمة تلتها "فيكتوريا نولاند" مساعدة كاتب الدولة المكلفة بالشؤون السياسية، حيث أفادت بأن بلدها يتقاسم مع المغرب ودول التحالف الدولي هاجس القضاء على الجماعات المتطرفة، واسترجاع الأراضي التي استولت عليها على غرار سوريا والعراق.

ولفتت المسؤولة الحكومية الأمريكية، إلى أن سياسة بلدها عملت على إضعاف داعش في سوريا والعراق، غير أن التهديد بقي قائما، بحيث أن هذه الجماعات المتطرفة “تتحين الفرصة من جديد”، مشيرة إلى أن آخر هجماتها ضرب الحسكة شمال سوريا وأظهر للولايات المتحدة الأمريكية، أن الوضع غير متحكم فيه في شمال شرق سوريا، بحيث أن آلاف الأشخاص محتجزون في مخيم الهول في ظروف غير إنسانية، و10 آلاف مقاتل أجنبي ينتظرون إعادتهم إلى بلدانهم، “هو ما يؤكد لنا كأعضاء التحالف على أن أمامنا عمل طويل وكبير”.

وأبرزت المتحدثة مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لتعبئة 600 مليون دولار من أجل ضمان استقرار المنطقة التي تم تحريرها على مستوى سوريا وللعراق، مشددة في الآن ذاته على أن “جهود الاستقرار لوحدها لا تكفي للبناء من جديد”.

وكشفت "نولاند" أنه خلال الأيام المقبلة سيُعطي الإذن لتسهيل الاستثمارات في المناطق التي تم تحريرها في سوريا، بهدف استرجاع عافية اقتصاد هذه المناطق، مضيفة: “يجب ان نبقى يقظين إزاء الخطر القائم، فنهاية الأسبوع الأخير أقرت داعش أنها وراء الهجوم في مصر وجزيرة سيناء أيضا، كما أنه في منطقة الساحل، يوجد تهديد يحدق بإفريقيا وبالتالي أمريكا ملتزمة في مواجهة التحديات المطروحة إحقاقا للسلم في المنطقة”.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن