2024 ماي 28 - تم تعديله في [التاريخ]

ممثلو الجمعيات الكشفية المغاربية يعلنون تمسكهم بتحقيق وحدة المغرب العربي


العلم - الرباط

أصدر ممثلوا الجمعيات الكشفية المغاربية المكونة للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، خلال اختتام فعاليات المؤتمر السابع للاتحاد المنظم ما بين 24 و26 ماي 2024 بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية تحت شعار: "أخوة تاريخ ومستقبل مشترك"، بيانا يعلنون فيه تمسكهم بتحقيق وحدة المغرب العربي كخيار استراتيجي.

وجاء في البيان الذي توصلت "العلم" بنسخة منه ما يلي:

"إن ممثلي الجمعيات الكشفية المغاربية المكونة للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وهم الكشافة الإسلامية الجزائرية والكشافة التونسية وحركة الكشافة والمرشدات الموريتانية والحركة العامة للكشافة والمرشدات الليبية والجامعة الوطنية للكشفية المغربية، ...وهم يثمنون عاليا الرعاية الملكية السامية التي صبغها جلالة الملك محمد السادس نصره الله على أشغال هذا المؤتمر، ويستحضرون الإكراهات التربوية والقيمية التي تعتري العالم بأسره، مما يضاعف مسؤوليتها في تربية النشء وفق الطريقة الكشفية كما تم تطويرها لخدمة المجتمعات والمساهمة في تنميتها وفق ضوابط أخلاقية تضمن التكامل والتضامن والتعاون، وأمام مستجدات تطور رقمي عالمي قلص من البعد المكاني للشعوب، وفرض أنواعا جديدة من التواصل والتبادل الثقافي خصوصا بعد جائحة كورونا، وبعد تدارسهم للمواضيع المدرجة في برنامج عمل المؤتمر:

1) يشيدون بالدور الكبير الذي يقوم به قادة الدول المغاربية لفائدة شعوبهم عامة والشباب بصفة خاصة.

2) يتقدمون بجزيل الشكر والامتنان للجامعة الوطنية للكشفية المغربية على حسن الاستقبال والتنظيم لفعاليات المؤتمر السابع.

3) يشيدون بالنتائج التي حققها الاتحاد خلال فترة رئاسة الحركة العامة للكشافة والمرشدات الليبية في شخص القائد عبد المجيد الخذراوي.

4)  يشيدون بالمشاركة الفعالة للقائد هاني عبد المنعم مدير المكتب العربي والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، مما أضفى طابعا مميزا على المؤتمر.

5) يعلنون تمسكهم بتحقيق وحدة المغرب العربي كخيار استراتيجي، ويدعون إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى بنائه من أجل دعم الأخوة والتضامن بين مجتمعاته عموما وشبابه على وجه الخصوص.

6) يثمنون ما تم إنجازه خلال العقد الأخير، ويشيدون بالدور التربوي والتنظيمي الذي اضطلع به الأمين العام السابق القائد رشاد الخرباشي الذي ساهم في تعزيز روابط الأخوة والتضامن بين الجمعيات الأعضاء.

7) يعلنون انخراطهم اللامشروط في "حملة معكم" دعما للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترجاع كافة حقوقه وإنهاء العدوان الغاشم عليه.

8) يعبرون عن استعدادهم التام للانخراط في تنزيل السياسات الكشفية العالمية وخصوصا السياسة العالمية للحماية من الأذى، وفي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

9) يشيدون بالمجهودات التي يقوم بها الإقليم الكشفي العربي والمنظمة الكشفية العربية خدمة للشباب العربي والمغاربي خصوصا، وما تقدمه لأنشطته وطنيا وإقليميا ودوليا.

10) يوصون بضرورة تعزيز مشاركة الفتيان والفتيات في الأنشطة والتظاهرات الكشفية العربية والدولية.

11) يشيدون بالمخيم "الباراجومبوري" الذي تنظمه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية خلال 2023، ويدعون إلى مزيد من الاهتمام بهذه الفئة سعيا لإدماجهم في المجتمعات من خلال الكشفية.

12) يثمنون ما تم تنفيذه من اتفاقيات شراكة وتعاون بين الجمعيات المغاربية على المستوى القاعدي، ويدعون إلى تكثيف هذا التعاون خدمة للحركة الكشفية ولمجتمعات المغرب العربي.

13) يعلنون دعمهم للاتحاد العام للكشافة والمرشدات بجمهورية مصر العربية خلال استضافته للمؤتمر الكشفي العالمي 43 خلال هذه السنة.

14) يعلنون اعتزازهم وفخرهم بإسناد رئاسة المؤتمر الكشفي العالمي 43 للقائدة الشابة " أمل ريدان" من الكشافة التونسية ومن خلالها الحركة الكشفية المغاربية والعربية عن جدارة واستحقاق، متمنين لها النجاح في مهمتها.

15) يدعون إلى التفكير في تمكين الاتحاد من ميزانية تساعد الرئاسة والأمانة العامة على تنزيل البرنامج الكشفي المغاربي، من خلال إحداث آلية تضمن ديمومة توفير الموارد المالية الضرورية.

16) يثمنون منح وسام "الاستحقاق الكشفي المغاربي" لثلة من القادة المربين الذين ساهموا في تطوير حركة الكشف بالمغرب العربي، ويوصون بإحداث وسام استحقاق لفائدة الشباب المغاربي.

17) يدعمون ترشيحات القائدة نور الهدى محمودي من الجزائر والقائد حمزة الحمومي من المغرب لعضوية اللجنة الكشفية العالمية.

18) يكبرون في الأخوة في الحركة العامة للكشافة والمرشدات الليبية استعدادهم لاستضافة أشغال اللجان الكشفية المغاربية الدائمة بليبيا الشقيقة خلال خريف 2024.

19) يباركون تخصيص الكشافة التونسية مقرا للأمانة العامة للاتحاد بمقرها المركزي بتونس العاصمة.
 
20) يدعون إلى عالم يسوده السلام والطمأنينة من خلال احترام القانون الدولي الإنساني ومختلف المواثيق الدولية ذات الصلة".




في نفس الركن