*العلم: بوزنيقة*
مئات السيارات وعشرات الحافلات، وصلت ليلة الخميس/ الجمعة 25/26 أبريل 2024؛ ومنها ما استمر في الالتحاق صباح يوم الجمعة، وقد توقفت جميعها في الساحة المقابلة للمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، قادمة من مختلف المدن والأقاليم المغربية، كل هذا العدد الهائل من وسائل النقل حضر إلى هذا الفضاء الذي لا يبعد عن العاصمة الرباط إلا بحوالي أربعين كيلمترا، حاملا لأكثر من 3600 استقلالي واستقلالية، جميعهم عازم على المشاركة في المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال الذي ينعقد ايام 26/27/28 ابريل 2024، تحت شعار: « تجديد العهد من اجل الوطن والمواطن/ة» .
الفرح الممزوج بالابتسامات يعلو محيا كل الذين يلجون هذا المركب، الغالبية منهم تفضل القيام بجولة في المرافق التي تم تهييئها لاستقبال هذا العدد الكبير الذي حل بالمكان من كل فج عميق. ومن الفضاءات الرئيسية التي أعدت لذلك بدقة متناهية، ساحة مدخل المركب التي تتسع لعشرات الخيام لاستقبال آلاف المؤتمرات والمؤتمرين، جهزت بالكامل، بكراسي وارائك، للجلوس استعدادا لانطلاق أشغال هذه المحطة الأساسية في مسار حزب عتيد هو حزب الاستقلال.
يلتقي مناضلو حزب الاستقلال في هذه الساحة التي تتوسط مركب بوزنيقة، والتي أقيمت فيها ما يزيد عن ثلاثين خيمة، وتعتبر هذه المناسبة محطة لإحياء الرحم بين هؤلاء المناضلين والمناضلات من ناحية، وفي نفس الوقت هي فرصة لمناقشة قضايا تنظيمية، ترتبط بالحزب وهناك أيضا قضايا وطنية يتداخل فيها الاجتماعي و السياسي.
مستوى وحجم الاعدادات اللوجستيكية واضح من مدخل المركب، بحيث هيأت جميع مرافق هذا المركب لاحتضان هذا الحدث الهام، الذي من المؤكد سيكون له ما بعده . العديد من الصحافيات والصحافيين الذين كلفتهم منابرهم بتغطية الحدث، يتصلون لأخذ معطيات وأخبارا عن برنامج المؤتمر، سواء ما يتعلق بانطلاق فعالياته، لأنهم مدركون حق الإدراك أن للحدث أهمية قصوى، خاصة على المستوى السياسي والحزبي بالمغرب، علما أن الأمر يتعلق بحزب، كل محطاته ومؤتمراته تكون لها بصمة وأثر في التاريخ السياسي المغربي، و تولي له كل المنابر والصحف الوطنية أهمية بالغة لما لها من تأثير على الساحة السياسية الوطنية .
حزب الاستقلال سطر برنامجا مضبوطا لإنجاح هذه المحطة، وتنطلق الاشغال بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك سيتم عرض شريط بعنوان: «حزب الاستقلال بين المؤتمرين»، تليه كلمة رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، ثم كلمة الأخ الأمين العام للحزب، وبعده ستعطى الكلمة لسفير دولة فلسطين بالمغرب.
خلال الجلسة الأولى سيتم تقديم التقريرين الأدبي والمالي، وسيفتح في الثانية نقاش من اجل التداول في التقريرين والمصادقة عليهما. ودائما في اطار هذه الجلسة ستنطلق أشغال لجن المؤتمر، التي هي لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، لجنة مغاربة العالم ولجنة المرجعيات والفكر والثقافة، كما سيتم تقديم توصيات اللجن والمصادقة عليها. وستعرف الجلسة الرابعة تقديم مشروع البيان العام للمؤتمر ومنافشته والمصادقة عليه، في حين سيختتم المؤتمر بانتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية.
مئات السيارات وعشرات الحافلات، وصلت ليلة الخميس/ الجمعة 25/26 أبريل 2024؛ ومنها ما استمر في الالتحاق صباح يوم الجمعة، وقد توقفت جميعها في الساحة المقابلة للمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، قادمة من مختلف المدن والأقاليم المغربية، كل هذا العدد الهائل من وسائل النقل حضر إلى هذا الفضاء الذي لا يبعد عن العاصمة الرباط إلا بحوالي أربعين كيلمترا، حاملا لأكثر من 3600 استقلالي واستقلالية، جميعهم عازم على المشاركة في المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال الذي ينعقد ايام 26/27/28 ابريل 2024، تحت شعار: « تجديد العهد من اجل الوطن والمواطن/ة» .
الفرح الممزوج بالابتسامات يعلو محيا كل الذين يلجون هذا المركب، الغالبية منهم تفضل القيام بجولة في المرافق التي تم تهييئها لاستقبال هذا العدد الكبير الذي حل بالمكان من كل فج عميق. ومن الفضاءات الرئيسية التي أعدت لذلك بدقة متناهية، ساحة مدخل المركب التي تتسع لعشرات الخيام لاستقبال آلاف المؤتمرات والمؤتمرين، جهزت بالكامل، بكراسي وارائك، للجلوس استعدادا لانطلاق أشغال هذه المحطة الأساسية في مسار حزب عتيد هو حزب الاستقلال.
يلتقي مناضلو حزب الاستقلال في هذه الساحة التي تتوسط مركب بوزنيقة، والتي أقيمت فيها ما يزيد عن ثلاثين خيمة، وتعتبر هذه المناسبة محطة لإحياء الرحم بين هؤلاء المناضلين والمناضلات من ناحية، وفي نفس الوقت هي فرصة لمناقشة قضايا تنظيمية، ترتبط بالحزب وهناك أيضا قضايا وطنية يتداخل فيها الاجتماعي و السياسي.
مستوى وحجم الاعدادات اللوجستيكية واضح من مدخل المركب، بحيث هيأت جميع مرافق هذا المركب لاحتضان هذا الحدث الهام، الذي من المؤكد سيكون له ما بعده . العديد من الصحافيات والصحافيين الذين كلفتهم منابرهم بتغطية الحدث، يتصلون لأخذ معطيات وأخبارا عن برنامج المؤتمر، سواء ما يتعلق بانطلاق فعالياته، لأنهم مدركون حق الإدراك أن للحدث أهمية قصوى، خاصة على المستوى السياسي والحزبي بالمغرب، علما أن الأمر يتعلق بحزب، كل محطاته ومؤتمراته تكون لها بصمة وأثر في التاريخ السياسي المغربي، و تولي له كل المنابر والصحف الوطنية أهمية بالغة لما لها من تأثير على الساحة السياسية الوطنية .
حزب الاستقلال سطر برنامجا مضبوطا لإنجاح هذه المحطة، وتنطلق الاشغال بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك سيتم عرض شريط بعنوان: «حزب الاستقلال بين المؤتمرين»، تليه كلمة رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، ثم كلمة الأخ الأمين العام للحزب، وبعده ستعطى الكلمة لسفير دولة فلسطين بالمغرب.
خلال الجلسة الأولى سيتم تقديم التقريرين الأدبي والمالي، وسيفتح في الثانية نقاش من اجل التداول في التقريرين والمصادقة عليهما. ودائما في اطار هذه الجلسة ستنطلق أشغال لجن المؤتمر، التي هي لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، لجنة مغاربة العالم ولجنة المرجعيات والفكر والثقافة، كما سيتم تقديم توصيات اللجن والمصادقة عليها. وستعرف الجلسة الرابعة تقديم مشروع البيان العام للمؤتمر ومنافشته والمصادقة عليه، في حين سيختتم المؤتمر بانتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية.