العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
دعا مجموعة من المغاربة حكومة سعد الدين العثماني، إلى تخفيف إجراءات السفر نحو الخارج من خلال إعادة فتح المجالات الجوية والبحرية والبرية للمغرب، قصد تمكينهم من العلاج على اعتبار أن عدد منهم حجز في وقت سابق مواعيد طبية بدول الإتحاد الأوروبي، لاسيما بفرنسا التي يقبل الكثير من المغاربة على العلاج بمصحاتها أو إجراء عمليات جراحية معينة، فيما آخرون يرغبون في السفر إلى الخارج بهدف قضاء أغراضهم الإدارية خصوصا منها المتعلقة بتجديد أوراق الإقامة وغيرها، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين بأرض الوطن منذ فترة، جراء القرار السيادي الذي اتخذته المملكة المغربية المتمثل في إغلاق الحدود في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس "كورونا".
دعا مجموعة من المغاربة حكومة سعد الدين العثماني، إلى تخفيف إجراءات السفر نحو الخارج من خلال إعادة فتح المجالات الجوية والبحرية والبرية للمغرب، قصد تمكينهم من العلاج على اعتبار أن عدد منهم حجز في وقت سابق مواعيد طبية بدول الإتحاد الأوروبي، لاسيما بفرنسا التي يقبل الكثير من المغاربة على العلاج بمصحاتها أو إجراء عمليات جراحية معينة، فيما آخرون يرغبون في السفر إلى الخارج بهدف قضاء أغراضهم الإدارية خصوصا منها المتعلقة بتجديد أوراق الإقامة وغيرها، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين بأرض الوطن منذ فترة، جراء القرار السيادي الذي اتخذته المملكة المغربية المتمثل في إغلاق الحدود في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس "كورونا".
وقد ارتفعت وثيرة المطالبة بفتح الحدود المغربية، بسبب غياب تصور حكومي واضح حول موعد استئناف الرحلات الجوية بالخصوص، التي ستمكن مغاربة العالم من العودة إلى أرض الوطن لزيارة عائلاتهم أو قضاء أغراضهم بالمغرب، كما هو الشأن بالنسبة للمهاجرين المغاربة العالقين منذ فترة طويلة ببلادنا، أو الراغبين في العلاج بالخارج، حيث أكد مصدر بالوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أن موضوع فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية للمملكة، يبقى رهينا بمؤشر استقرار الوضعية الوبائية بشكل كبير، مضيفا في اتصال مع جريدة "العلم" بعدما طلب عدم ذكر اسمه، أن الحكومة لازالت تتريث بخصوص اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، بالرغم من أن استمرار إغلاق الحدود في وجه تنقلات الأشخاص، تسبب في أضرار اقتصادية كبيرة للمغرب، مشددا في السياق ذاته على أن عملية "مرحبا" لصيف 2021 لمغاربة العالم، تبقى بدورها مهددة بالتأجيل في حال ظهور مستجدات وبائية لجائحة "كورونا"، سواء بالمغرب أو بدول الإقامة، قبل أن يعبر عن تفاؤله بالقول (يجعل الله خيرا...)، ليضيف أن جميع السيناريوهات تبقى واردة، ليستطرد أن ما يشجع على إمكانية إعادة فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية للمملكة المغربية، هو التقدم الكبير الذي تعرفه عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس "كورونا"، متمنيا أن تستمر هذه العملية بوثيرة أكبر لتحقيق المناعة الجماعية المطلوبة، والتي ستمهد الطريق نحو عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
يذكر أن قرار إغلاق الحدود الجوية والبحرية والبرية، ألحق ضررا كبيرا بقطاع السياحة المغربية منذ منتصف مارس 2020، عقب إعلان المغرب عن تعليق رحلاته الجوية ذهابا وإيابا مع أزيد من 54 دولة، وذلك في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، وأيضا لمنع تسلل السلالات المتحورة للفيروس التاجي، مما كان له انعكاسات سلبية على تنقل الأشخاص سواء لقضاء أغراضهم أو زيارة عائلاتهم بالمغرب أو المهجر.