العلم الإلكترونية - عمر عاشي
تستضيف الولايات المتحدة المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم فاتح يونيو المقبل في سينسيناتي، في مقابلة ودية تندرج ضمن استعدادات البلدين لمباريات كأس العالم المقبلة في قطر.
وعلى الرغم من الطابع الودي لهذه المقابلة إلا أن معالم الثأر تلوح في الأفق، لاسيما أن المنتخب الأمريكي تجرع الهزيمة على يد أسود الأطلس خلال المباريات الثلاث السابقة التي جمعت المنتخبين.
وينتظر عشاق المستديرة في بلاد العم سام، بفارغ الصبر، هذه المقابلة التي ستقام على الساعة 7:30 مساء (بالتوقيت المحلي) على ملعب "تي كيو إل استاديوم" بمدينة في ولاية أوهايو في الغرب الأوسط الأمريكي.
وبدورها تتطلع الجالية المغربية الكبيرة المقيمة بالولايات المتحدة بفارغ الصبر إلى هذه المواجهة، لرؤية أسود الأطلس تزأر في عقر دار البلد المضيف.
ومنذ الإعلان عن هذا الحدث الكروي، تعبأت الجالية المغربية المقيمة في مختلف أرجاء البلاد، للاحتفاء بهذا اليوم التاريخي، وانطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي حملات اقتناء التذاكر وتنظيم رحلات من أماكن بعيدة أحيانا، لإشعال الحماس في المدرجات وتشجيع حكيمي وزملائه في أجواء مغربية خالصة، في نزالهم ضد بوليسيتش ورفاقه.
وبالعودة إلى التاريخ فإن آخر لقاء جمع المنتخبين يعود إلى سنة 2006 في ناشفيل بولاية تينيسي، والذي كان يندرج أيضا في إطار استعداداتهما لكأس العالم في ألمانيا، وانتهى بهدف دون مقابل لصالح الفريق الوطني.
السيناريو ذاته تكرر في مباراتين سابقتين بين الفريقين، انتهتا بفوز أسود الأطلس، على التوالي، بنتيجة 3-1 في سنة 1992 بالرباط و2-1 في سنة 1999 بمراكش. ولعل هذه النتائج هي التي تجعل التحدي قويا أمام المدرب الأمريكي الحالي، غريغ برهالتر، خلال هذه المواجهة.
وبالنسبة لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المباراة ضد المغرب، الذي يحتل المركز 24 في التصنيف العالمي، هي بمثابة "تحد مختلف"، كما صرح بذلك المدرب البالغ 49 عاما، والذي تولى قيادة المنتخب الأمريكي في نهاية عام 2018، بعد مسيرة حافلة كلاعب شارك خلالها مرتين في المنافسات النهائية لكأس العالم، ليصبح بعد ذلك أول مدرب أمريكي يباشر مسيرة تدريبية في ناد أجنبي في السويد.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال المدرب الأمريكي "يسعدنا أن نواجه متأهلا آخر لنهائيات كأس العالم، ليخوض فريقنا تحديا مختلفا"، مشيرا إلى وجود فريقه في "مرحلة دقيقة" من الاستعدادات قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم.
وسيحرص زملاء مهاجم تشيلسي وقائد الفربق الأمريكي كريستيان بوليسيتش على إنهاء سلسلة النتائج السلبية ضد المنتخب الوطني.
ويمتلك منتخب الولايات المتحدة، الذي لا يتجاور عمر لاعبيه 24 سنة، مواهب شابة يمارس معظمها في بعض البطولات الأوروبية الكبرى، علاوة على الدوري الأمريكي الذي أصبح أكثر تنافسية بفضل الاستثمار الضخم في تكوين اللاعبين.
ويشكل لاعبون مثل لاعب خط الوسط تايلر آدامز وويستون ماكيني والمدافع ووالكر زيمرمان، العمود الفقري للفريق الذي أبان عن نضج كبير خلال السنوات الأخيرة.
وبعد أن أشاد بـ"تميز الفريق المغربي في تصفيات كأس العالم"، قال المدرب الأمريكي إن "المغرب سيكون أول منافس إفريقي لهذه المجموعة من اللاعبين، لذلك نحن نتطلع بشدة إلى رفع هذا التحدي".
وبعد مباراة المغرب، سيخوض منتخب الولايات المتحدة مباراة ودية ثانية في 5 يونيو ضد الأوروغواي، سيحاول بعدها الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في النسخة الأولى من دوري أمم الكونكاكاف، من خلال استضافة غرينادا في 10 يونيو، قبل مواجهة منتخب السلفادور.
وبعد غيابه عن مونديال روسيا 2018، تمكن المنتخب الأمريكي من التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، بعد احتلاله المركز الثالث خلف كندا والمكسيك، بعد تصفيات منطقة الكونكاكاف (اتحاد كرة القدم لأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي).
ويتعلق الأمر بالمرة الحادية عشرة التي يتأهل فيها المنتخب الأمريكي إلى نهائيات كأس العالم، لكن أفضل أداء له يعود إلى النسخة الأولى في سنة 1930، عندما بلغ دور نصف النهائي.
وفي مونديال قطر، أوقعت القرعة الفريق الأمريكي في المجموعة الثانية، إلى جانب إنجلترا وإيران والمنتخب المتأهل بين اسكتلندا وأوكرانيا وويلز.
وفي المقابل، أوقعت القرعة المنتخب المغربي، الذي بصم على مسيرة موفقة في تصفيات كأس العالم، بمجموع 25 هدفا مقابل 3 أهداف فقط استقبلتها شباكه، في المجموعة السادسة في المونديال، حيث سيواجه بلجيكا وكرواتيا وكندا في الجولة الأولى.
وبعد مواجهة الولايات المتحدة وديا سيخوض المنتخب الوطني لقاءين آخرين في إطار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023، إذ يجرى الأول يوم 9 يونيو بالرباط ضد جنوب إفريقيا، والثاني ضد ليبيريا يوم الإثنين 13 يونيو بالدار البيضاء.
تستضيف الولايات المتحدة المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم فاتح يونيو المقبل في سينسيناتي، في مقابلة ودية تندرج ضمن استعدادات البلدين لمباريات كأس العالم المقبلة في قطر.
وعلى الرغم من الطابع الودي لهذه المقابلة إلا أن معالم الثأر تلوح في الأفق، لاسيما أن المنتخب الأمريكي تجرع الهزيمة على يد أسود الأطلس خلال المباريات الثلاث السابقة التي جمعت المنتخبين.
وينتظر عشاق المستديرة في بلاد العم سام، بفارغ الصبر، هذه المقابلة التي ستقام على الساعة 7:30 مساء (بالتوقيت المحلي) على ملعب "تي كيو إل استاديوم" بمدينة في ولاية أوهايو في الغرب الأوسط الأمريكي.
وبدورها تتطلع الجالية المغربية الكبيرة المقيمة بالولايات المتحدة بفارغ الصبر إلى هذه المواجهة، لرؤية أسود الأطلس تزأر في عقر دار البلد المضيف.
ومنذ الإعلان عن هذا الحدث الكروي، تعبأت الجالية المغربية المقيمة في مختلف أرجاء البلاد، للاحتفاء بهذا اليوم التاريخي، وانطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي حملات اقتناء التذاكر وتنظيم رحلات من أماكن بعيدة أحيانا، لإشعال الحماس في المدرجات وتشجيع حكيمي وزملائه في أجواء مغربية خالصة، في نزالهم ضد بوليسيتش ورفاقه.
وبالعودة إلى التاريخ فإن آخر لقاء جمع المنتخبين يعود إلى سنة 2006 في ناشفيل بولاية تينيسي، والذي كان يندرج أيضا في إطار استعداداتهما لكأس العالم في ألمانيا، وانتهى بهدف دون مقابل لصالح الفريق الوطني.
السيناريو ذاته تكرر في مباراتين سابقتين بين الفريقين، انتهتا بفوز أسود الأطلس، على التوالي، بنتيجة 3-1 في سنة 1992 بالرباط و2-1 في سنة 1999 بمراكش. ولعل هذه النتائج هي التي تجعل التحدي قويا أمام المدرب الأمريكي الحالي، غريغ برهالتر، خلال هذه المواجهة.
وبالنسبة لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المباراة ضد المغرب، الذي يحتل المركز 24 في التصنيف العالمي، هي بمثابة "تحد مختلف"، كما صرح بذلك المدرب البالغ 49 عاما، والذي تولى قيادة المنتخب الأمريكي في نهاية عام 2018، بعد مسيرة حافلة كلاعب شارك خلالها مرتين في المنافسات النهائية لكأس العالم، ليصبح بعد ذلك أول مدرب أمريكي يباشر مسيرة تدريبية في ناد أجنبي في السويد.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال المدرب الأمريكي "يسعدنا أن نواجه متأهلا آخر لنهائيات كأس العالم، ليخوض فريقنا تحديا مختلفا"، مشيرا إلى وجود فريقه في "مرحلة دقيقة" من الاستعدادات قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم.
وسيحرص زملاء مهاجم تشيلسي وقائد الفربق الأمريكي كريستيان بوليسيتش على إنهاء سلسلة النتائج السلبية ضد المنتخب الوطني.
ويمتلك منتخب الولايات المتحدة، الذي لا يتجاور عمر لاعبيه 24 سنة، مواهب شابة يمارس معظمها في بعض البطولات الأوروبية الكبرى، علاوة على الدوري الأمريكي الذي أصبح أكثر تنافسية بفضل الاستثمار الضخم في تكوين اللاعبين.
ويشكل لاعبون مثل لاعب خط الوسط تايلر آدامز وويستون ماكيني والمدافع ووالكر زيمرمان، العمود الفقري للفريق الذي أبان عن نضج كبير خلال السنوات الأخيرة.
وبعد أن أشاد بـ"تميز الفريق المغربي في تصفيات كأس العالم"، قال المدرب الأمريكي إن "المغرب سيكون أول منافس إفريقي لهذه المجموعة من اللاعبين، لذلك نحن نتطلع بشدة إلى رفع هذا التحدي".
وبعد مباراة المغرب، سيخوض منتخب الولايات المتحدة مباراة ودية ثانية في 5 يونيو ضد الأوروغواي، سيحاول بعدها الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في النسخة الأولى من دوري أمم الكونكاكاف، من خلال استضافة غرينادا في 10 يونيو، قبل مواجهة منتخب السلفادور.
وبعد غيابه عن مونديال روسيا 2018، تمكن المنتخب الأمريكي من التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، بعد احتلاله المركز الثالث خلف كندا والمكسيك، بعد تصفيات منطقة الكونكاكاف (اتحاد كرة القدم لأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي).
ويتعلق الأمر بالمرة الحادية عشرة التي يتأهل فيها المنتخب الأمريكي إلى نهائيات كأس العالم، لكن أفضل أداء له يعود إلى النسخة الأولى في سنة 1930، عندما بلغ دور نصف النهائي.
وفي مونديال قطر، أوقعت القرعة الفريق الأمريكي في المجموعة الثانية، إلى جانب إنجلترا وإيران والمنتخب المتأهل بين اسكتلندا وأوكرانيا وويلز.
وفي المقابل، أوقعت القرعة المنتخب المغربي، الذي بصم على مسيرة موفقة في تصفيات كأس العالم، بمجموع 25 هدفا مقابل 3 أهداف فقط استقبلتها شباكه، في المجموعة السادسة في المونديال، حيث سيواجه بلجيكا وكرواتيا وكندا في الجولة الأولى.
وبعد مواجهة الولايات المتحدة وديا سيخوض المنتخب الوطني لقاءين آخرين في إطار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023، إذ يجرى الأول يوم 9 يونيو بالرباط ضد جنوب إفريقيا، والثاني ضد ليبيريا يوم الإثنين 13 يونيو بالدار البيضاء.