العلم الإلكترونية - متابعة
في آخر المعطيات الجديدة عن شبكة طبيب التجميل المعتقل برفقة زوجته بسجن عكاشة بالدار البيضاء، أبرزت الأبحاث في ملف الاتجار بالبشر في هذه القضية، عن حيل ماكرة للإيقاع بالأغنياء والميسورين في حبال الابتزاز، وذلك بهدف استدرار عطفهم والـوصـول إلى تبرعاتهم المالية، مبينة أن التحريات المنجزة أكدت أن الوسيطة المكلفة باقتفاء أثر المحسنين، لم تكن تربطها أي علاقة نظامية بالمصحة، وكانت تتجول بحرية رفقة المستدرَجين من الضحايا في مرافق المستشفى لإطلاعهم على المرضى.
في آخر المعطيات الجديدة عن شبكة طبيب التجميل المعتقل برفقة زوجته بسجن عكاشة بالدار البيضاء، أبرزت الأبحاث في ملف الاتجار بالبشر في هذه القضية، عن حيل ماكرة للإيقاع بالأغنياء والميسورين في حبال الابتزاز، وذلك بهدف استدرار عطفهم والـوصـول إلى تبرعاتهم المالية، مبينة أن التحريات المنجزة أكدت أن الوسيطة المكلفة باقتفاء أثر المحسنين، لم تكن تربطها أي علاقة نظامية بالمصحة، وكانت تتجول بحرية رفقة المستدرَجين من الضحايا في مرافق المستشفى لإطلاعهم على المرضى.
وأضافت جريدة الصباح، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 4 ماي 2022 أن الوسيطة كانت تحصل على نسبة 20% عن كل تبرع إحساني تتوصل به مالية المصحة، بمباركة من زوجة مالك المصحة وشقيقه المكلَّفين بالمداخيل، مشيرة إلى أنه اتضح أن الوسيطة كانت تستغل تطبيقا خاصا بالهواتف الذكية لاستخراج أرقام الميسورين والأثرياء، لتقوم بالاتصال بهم، وتقديم نفسها أنها مساعدة اجتماعية تابعة لجمعية خيرية، قبل أن تعرض عليهم سبب الاتصال، وتتبع ذلك ببعث صور للمرضى لتأكيد الحالة المحتاجة، والمبلغ المالي الذي ستكلفه العملية.
ومن ضمن المستغلِّين لاستدرار عطف المحسنين من ذوي الأريحية، الرضع وحديثو الولادة، إذ كانت تكلِّف إحدى الممرضات بتصويرهن وإرسال الصور لها، حتى تعيد إرسالها إلى المستهدفين، حيث توصلت الأبحاث إلى سبعة رضع تم استغلال صورهم للحصول على تبرعات، بعد تدخلات طبية مختلفة لعلاجهم من أمراض يعانون منها.
وفي إحدى الحالات، وجدت الوسيطة متبرعا، إلا أن مغادرة الرضيع للمصحة أجبر الممرضة المكلفة على تصوير رضيع آخر لا يعاني أي شيء، وإرسالها إلى المحسن للاحتيال عليه، ودفعه إلى أداء مبلغ الفاتورة.
وبينت الأبحاث المنجزة في هذه القضية أنه من ضمن ضحايا الاستغلال المالي، مديرو شركات وفنانون، دفعوا أموالا بحسن نية، للإسهام في علاج مرضى، حيث كان بعضهم يدفع الأموال نقدا إلى الوسيطة، أو يرسلونها إلى حسابها البنكي، بينما آخرون رفضوا ذلك وحرروا شيكات لفائدة المصحة، مشيرة إلى أن الوسيطة على استخدام الحساب البنكي لابنتها حولت إليه أموالا عبارة عن شيكات أو نقدا، حيث بلغ مجموع التحويلات أزيد من 80 مليونا، إذ تم الاستماع إلى بعض من ضخت مبالغ بأسمائهم في الحساب نفسه، فأكدوا أنهم ساهموا في علاج مريض، بناء على طلب من الوسيطة التي تبين أنها والدة صاحبة الحساب البنكي.
وبينت الأبحاث المنجزة في هذه القضية أنه من ضمن ضحايا الاستغلال المالي، مديرو شركات وفنانون، دفعوا أموالا بحسن نية، للإسهام في علاج مرضى، حيث كان بعضهم يدفع الأموال نقدا إلى الوسيطة، أو يرسلونها إلى حسابها البنكي، بينما آخرون رفضوا ذلك وحرروا شيكات لفائدة المصحة، مشيرة إلى أن الوسيطة على استخدام الحساب البنكي لابنتها حولت إليه أموالا عبارة عن شيكات أو نقدا، حيث بلغ مجموع التحويلات أزيد من 80 مليونا، إذ تم الاستماع إلى بعض من ضخت مبالغ بأسمائهم في الحساب نفسه، فأكدوا أنهم ساهموا في علاج مريض، بناء على طلب من الوسيطة التي تبين أنها والدة صاحبة الحساب البنكي.
وتنوعت الأمراض المستغلة في طلب الإحسان بين أمراض الرضع، والسرطان، والولادة القيصرية وغيرها، حيث أوضحت الأبحاث أن ملفات مرضى ممن شملتهم التبرعات تم تأدية قيمتها مرتين، إذ رغم استفادتهم من التغطية الصحية، عمدت الوسيطة وزوجة دكتور التجميل المعتقل على استخلاص تعويضات شركات التأمين الصحي.
ويذكر ان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ما يزال يجري مواجهات بين المتهمين والضحايا الذين سقطوا في شباك عصابة الدكتور المعروف باجراء عمليات التجميل في الدار البيضاء.