2021 دجنبر 30 - تم تعديله في [التاريخ]

مضايقات تطال السائقين المهنيين في الطرق السيارة

ساور المنصوري.. محطات الوقود وباحات الاستراحة ممنوعة على السائقين المهنيين وقصف بالحجارة يطال شاحناتهم من القناطر.


النائب البرلماني ادريس ساور المنصوري
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

أثار النائب البرلماني ادريس ساور المنصوري عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال جلسة الاثنين الماضي ملفا شائكا يتمثل في المضايقات التي تطال السائقين المهنيين خلال مرورهم بالطرق السيارة.

وذكر خلال تعقيب إضافي موجه الى وزير النقل واللوجستيك انه تم التوصل بشكاية من السائقين المهنيين تثير الانتباه الى شن حرب الطرقات ضدهم وذلك بين مدينة طنجة وأكادير على امتداد الطريق السيار.

ولفت إلى أن من تداعيات هاته المضايقات عدم استطاعة السائق المهني التوقف في محطة الوقود او محطة الأداء. بل الامر يتفاقم بسبب حوادث تخريبية تطالهم، حيث يتعرضون في بعض الأماكن الى قصف الشاحنات بالحجارة من خلال القناطر المتقاطعة مع الطرق السيارة.

وعبر عن الامل في ختام هذا التدخل بإيجاد حلول فورية لرفع هذه المعاناة عنهم.

وزير النقل واللوجستيك محمد بن عبد الجليل أفاد تفاعلا مع هذه الملاحظات انه بخصوص باحة الاستراحة تم عقد اجتماع مع المهنيين قصد برمجة هذه الباحات، مضيفا ان الشركة الوطنية للطرق السيارة تعكف بدورها على هذه المشكلة بما يضمن الحماية المطلوبة على الطرق السيارة، وستستمر بالطبع في هذا النهج.

جدير بالذكر ان النائب البرلماني ادريس ساور المنصوري سبق في جلسة سالفة أن تناول مشكل السائقين المهنيين على المستوى الدولي من خلال خفض التأشيرات الممنوحة إليهم، وإثقالهم على المستوى المادي بأداءات شكلت عبئا إضافيا على نفقاتهم، الامر الذي يعكس مدى جدية المعاناة التي يقع فيها السائقون المهنيون على المستوى الوطني او الدولي، وتتطلب حلولا استعجالية بالنظر إلى دورهم في إنعاش الاقتصاد.




في نفس الركن