وذلك إثر اصطدام قوي بين سيارتين من النوع الخفيف كانا على متنهما الضحايا والمصابين، حيث لقي شخص أربعيني مصرعه بعين المكان فيما توفي شخص آخر ثلاثيني بقسم العناية المركزة بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات كما أصيب في هذه الحادثة ضحايا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ضمنهم رجال ونساء التعليم والذي استدعى نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف صوب المستشفى نفسه لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة.
وتعود أسباب الحادثة حسب مصادر جريدة "العلم" إلى السرعة المفرطة وعدم الانتباه الشيء الذي أدى وساهم في هذه الحادثة المأساوية التي ذهب ضحيتها أناس أبرياء كانوا عائدين إلى مقر سكناهم أو قضاء مآربهم.
وفـــور علمها بالخبـــر انتقلــت إلى مكـــان الحـــادث عناصــر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية سطات والسلطة المحلية والوقاية المدنية لمعاينــة الحادثـــة وتنظيـــم حركــة المـــرور، وتـــم نقـــل جثـث الضحايا إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى ذاته.
ومن المنتظر أن يتم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الحادثة المأساوية المؤلمة التي انضافت الى تسونامي حوادث السير القاتلة والتي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء وخلفت لهم حزنا عميقا لمخلفاتها الكارثية خاصة والبلاد مازالت تعيش حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتعود أسباب الحادثة حسب مصادر جريدة "العلم" إلى السرعة المفرطة وعدم الانتباه الشيء الذي أدى وساهم في هذه الحادثة المأساوية التي ذهب ضحيتها أناس أبرياء كانوا عائدين إلى مقر سكناهم أو قضاء مآربهم.
وفـــور علمها بالخبـــر انتقلــت إلى مكـــان الحـــادث عناصــر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية سطات والسلطة المحلية والوقاية المدنية لمعاينــة الحادثـــة وتنظيـــم حركــة المـــرور، وتـــم نقـــل جثـث الضحايا إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى ذاته.
ومن المنتظر أن يتم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الحادثة المأساوية المؤلمة التي انضافت الى تسونامي حوادث السير القاتلة والتي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء وخلفت لهم حزنا عميقا لمخلفاتها الكارثية خاصة والبلاد مازالت تعيش حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.