العلم - الرباط
تتواصل منافسات دور الـ16 للنسخة 34 من كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل، بإجراء مواجهتين قويتين، اليوم الأحد، تجمع الأولى غينيا الاستوائية بغينيا، من أجل تأكيد طموح الذهاب بعيدا في المنافسة، والثانية ستجمع منتخبي مصر وجمهورية الكونغو الديموقراطية، بثقل رمزي لـ 9 كؤوس افريقية على أرضية الملعب، 7 منها لفائدة منتخب "الفراعنة".
وبين مباراة أولى يسيطر عليها طموح مشترك لدخول نادي الفائزين باللقب القاري، أو على الأقل إيجاد مكان في مربع الكبار، تحت شعار "لم يعد في افريقيا فرق صغرى وأخرى كبيرة"، تبدو المباراة الثانية واعدة للغاية، مع منتخب مصري مشبع بالألقاب عانى كثيرا لنيل بطاقة العبور لدور الـ16 خلال هذه النسخة، ومنتخب كونغولي قوي فرض التعادل على المنتخب المغربي في دور المجموعات.
فعلى ملعب الحسن واتارا بأبيدجان، سيطلق حكم مباراة غينيا الاستوائية وغينيا، ابتداء من السادسة من مساء اليوم الأحد، صافرة انطلاقة مواجهة تبدو صعبة التكهن، ولن تبوح بكامل أسرارها إلا عند صافرة النهاية.
واكتسب منتخب غينيا الاستوائية سمعة محترمة خلال منافسات النسخة الـ34، من خلال احراج كبار "الساحرة المستديرة" في القارة. فقد استهل منتخب "الرعد الوطني" مبارياته في البطولة بالتعادل مع نيجيريا (1-1)، وفي المباراة الثانية فاز (4-2) على غينيا بيساو، وفي المباراة الثالثة سحق منتخب كوت ديفوار، منتخب البلد المضيف، برباعية نظيفة ليتأهل كأول المجموعة.
وتضع غينيا الاستوائية، المحتلة للمركز 88 عالميا حسب تصنيف الـ"فيفا" نونبر الماضي، عينها على الذهاب بعيدا في المنافسات، أو على الأقل تكرار نفس الإنجاز الذي حققته في نسخة 2015، عندما تأهلت إلى نصف نهائي البطولة التي استضافتها على أراضيها.
بينما حقق منتخب "الأفيال الوطنية" نتائج جيدة في البطولة، حيث تعادل مع المنتخب الكاميروني (1-1) في أولى مبارياته ثم فاز على غامبيا (1-0) ، قبل أن يخسر بصعوبة أمام المنتخب السنغالي (0-2).
وسيواجه الفائز في هذه المواجهة، المنتصر في مباراة ثمن النهائي الثاني، التي ستجمع بين مصر والكونغو الديمقراطية، اليوم أيضا، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو (التاسعة مساء).
وتأهل المنتخب المصري، لدور الـ16 بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية، من 3 تعادلات أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنفس النتيجة (2-2).
وسيكون منتخب "الفراعنة"، صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد 7 مرات، مطالبا بتقديم عروض أفضل مما قدمه خلال دور المجموعات.
وعن هذه المواجهة المرتقبة، قال مدرب المنتخب المصري، البرتغالي روي فيتوريا، خلال مؤتمر صحفي عقد عشية المباراة: "لا شك أننا سنلعب ضد منافس قوي (الكونغو الديمقراطية)، وقلت منذ اليوم الأول هنا أننا سنلعب كل مباراة كأنها نهائي البطولة".
وأضاف "المعايير مختلفة عن دور المجموعات، ولا نفكر في أداء المنافس بتلك المرحلة، فهناك منتخبات أثبتت أنها أقوى مما تخيل البعض".
وتميل كفة المواجهات المباشرة، خلال النهائيات، في السنوات الأخيرة لفائدة المنتخب المصري على نظيره الكونغولي، حيث تغلب عليه بنتيجة (2-0) في الدور الأول من نسخة 2019 في مصر وأقصاه من دور الـ16 في نسخة 2006 التي أقيمت أيضا في مصر بالفوز عليه بنتيجة (4-1).
وتأهل منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي سبق أن فاز باللقب في مناسبتين (1968 و1974)، لدور الـ16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، خلف المنتخب المغربي المتصدر بـ7 نقاط.
وحقق منتخب "الفهود" نتيجة التعادل في جميع مبارياته ضمن دور المجموعات، أمام زامبيا (1-1)، أمام المغرب (1-1)، وأمام تنزانيا (0-0).
واعترف مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، سباستيان ديسابر، بـ"صعوبة مهمة" فريقه أمام منتخب "الفراعنة".
وقال ديسابر في مؤتمر صحفي قبيل المباراة، إن "منتخب مصر بلا شك المرشح المفضل للفوز باللقاء، لأن هناك فوارق على المستويين الفردي والجماعي لصالح المنافس، ولكننا نملك أيضا حظوظنا للتأهل".
وتتواصل منافسات دور الـ16 من كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) إلى غاية 30 يناير الجاري.
تتواصل منافسات دور الـ16 للنسخة 34 من كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل، بإجراء مواجهتين قويتين، اليوم الأحد، تجمع الأولى غينيا الاستوائية بغينيا، من أجل تأكيد طموح الذهاب بعيدا في المنافسة، والثانية ستجمع منتخبي مصر وجمهورية الكونغو الديموقراطية، بثقل رمزي لـ 9 كؤوس افريقية على أرضية الملعب، 7 منها لفائدة منتخب "الفراعنة".
وبين مباراة أولى يسيطر عليها طموح مشترك لدخول نادي الفائزين باللقب القاري، أو على الأقل إيجاد مكان في مربع الكبار، تحت شعار "لم يعد في افريقيا فرق صغرى وأخرى كبيرة"، تبدو المباراة الثانية واعدة للغاية، مع منتخب مصري مشبع بالألقاب عانى كثيرا لنيل بطاقة العبور لدور الـ16 خلال هذه النسخة، ومنتخب كونغولي قوي فرض التعادل على المنتخب المغربي في دور المجموعات.
فعلى ملعب الحسن واتارا بأبيدجان، سيطلق حكم مباراة غينيا الاستوائية وغينيا، ابتداء من السادسة من مساء اليوم الأحد، صافرة انطلاقة مواجهة تبدو صعبة التكهن، ولن تبوح بكامل أسرارها إلا عند صافرة النهاية.
واكتسب منتخب غينيا الاستوائية سمعة محترمة خلال منافسات النسخة الـ34، من خلال احراج كبار "الساحرة المستديرة" في القارة. فقد استهل منتخب "الرعد الوطني" مبارياته في البطولة بالتعادل مع نيجيريا (1-1)، وفي المباراة الثانية فاز (4-2) على غينيا بيساو، وفي المباراة الثالثة سحق منتخب كوت ديفوار، منتخب البلد المضيف، برباعية نظيفة ليتأهل كأول المجموعة.
وتضع غينيا الاستوائية، المحتلة للمركز 88 عالميا حسب تصنيف الـ"فيفا" نونبر الماضي، عينها على الذهاب بعيدا في المنافسات، أو على الأقل تكرار نفس الإنجاز الذي حققته في نسخة 2015، عندما تأهلت إلى نصف نهائي البطولة التي استضافتها على أراضيها.
بينما حقق منتخب "الأفيال الوطنية" نتائج جيدة في البطولة، حيث تعادل مع المنتخب الكاميروني (1-1) في أولى مبارياته ثم فاز على غامبيا (1-0) ، قبل أن يخسر بصعوبة أمام المنتخب السنغالي (0-2).
وسيواجه الفائز في هذه المواجهة، المنتصر في مباراة ثمن النهائي الثاني، التي ستجمع بين مصر والكونغو الديمقراطية، اليوم أيضا، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو (التاسعة مساء).
وتأهل المنتخب المصري، لدور الـ16 بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية، من 3 تعادلات أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنفس النتيجة (2-2).
وسيكون منتخب "الفراعنة"، صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد 7 مرات، مطالبا بتقديم عروض أفضل مما قدمه خلال دور المجموعات.
وعن هذه المواجهة المرتقبة، قال مدرب المنتخب المصري، البرتغالي روي فيتوريا، خلال مؤتمر صحفي عقد عشية المباراة: "لا شك أننا سنلعب ضد منافس قوي (الكونغو الديمقراطية)، وقلت منذ اليوم الأول هنا أننا سنلعب كل مباراة كأنها نهائي البطولة".
وأضاف "المعايير مختلفة عن دور المجموعات، ولا نفكر في أداء المنافس بتلك المرحلة، فهناك منتخبات أثبتت أنها أقوى مما تخيل البعض".
وتميل كفة المواجهات المباشرة، خلال النهائيات، في السنوات الأخيرة لفائدة المنتخب المصري على نظيره الكونغولي، حيث تغلب عليه بنتيجة (2-0) في الدور الأول من نسخة 2019 في مصر وأقصاه من دور الـ16 في نسخة 2006 التي أقيمت أيضا في مصر بالفوز عليه بنتيجة (4-1).
وتأهل منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي سبق أن فاز باللقب في مناسبتين (1968 و1974)، لدور الـ16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، خلف المنتخب المغربي المتصدر بـ7 نقاط.
وحقق منتخب "الفهود" نتيجة التعادل في جميع مبارياته ضمن دور المجموعات، أمام زامبيا (1-1)، أمام المغرب (1-1)، وأمام تنزانيا (0-0).
واعترف مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، سباستيان ديسابر، بـ"صعوبة مهمة" فريقه أمام منتخب "الفراعنة".
وقال ديسابر في مؤتمر صحفي قبيل المباراة، إن "منتخب مصر بلا شك المرشح المفضل للفوز باللقاء، لأن هناك فوارق على المستويين الفردي والجماعي لصالح المنافس، ولكننا نملك أيضا حظوظنا للتأهل".
وتتواصل منافسات دور الـ16 من كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) إلى غاية 30 يناير الجاري.