العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
أفاد موقع مغرب أنتيليجنس أن موجة من الهلع والخوف انتابت الأجهزة العسكرية الجزائرية خوفا من اختلال قوة التوازن العسكري لصالح المغرب.
أفاد موقع مغرب أنتيليجنس أن موجة من الهلع والخوف انتابت الأجهزة العسكرية الجزائرية خوفا من اختلال قوة التوازن العسكري لصالح المغرب.
فخلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري في 18 من شهر يناير الجاري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون تم استعراض تقرير للاستخبارات العسكرية الجزائرية الذي تم فيه جمع معلومات تتعلق بمجموع الأجهزة الأمنية العسكرية خاصة بالتهديد العالي الذي بات يشكله النشر الكثيف للطائرات المسيرة التي يمتلكها الجيش المغربي والتي حصل عليها من مصادر متنوعة.
فقد أكدت حسب الموقع المذكور أن المغرب يستعد لنشر طائرات مسيرة من صنع إسرائيلي حصلت عليها القوات المسلحة الملكية في إطار الاتفاق الجديد بين المغرب وإسرائيل .و حسب الاستعلامات العسكرية الجزائرية ، فإن عددا من تلك الطائرات قد بدأت فعلا بالتحليق على طول الحدود بين البلدين ، خاصة المناطق الأكثر حساسية . وأضاف الموقع أن السلطات العسكرية الجزائرية أكدت توفرها على دلائل تؤكد حصول المغرب على الطائرات المسيرة من نوع هيرون HeronTP، وهي من المسيرات الأكثر خطورة في العالم.
وتعتبر الجزائر أن نشر هذه المسيرات يثير الكثير من المخاوف ويهدد باختلال في ميزان القوى العسكرية بين البلدين لصالح المغرب ، لأن المسيرات التي نشرها تمنحه تفوقا لم تتهيأ له القوات الجزائرية بعد.
وخلال الاجتماع الأمني الأخير الذي ترأسه عبد المجيد تبون أوصى هذا الأخير بالتسريع في اقتناء مضادات لهذه المسيرات، وأنه يجب البدء في الاتصال مع جهات أوروبية ومع الصين من أجل فتح باب المفاوضات للحصول على هذه الأسلحة.