العلم - المحرر الرياضي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية والافريقية، مساء يومه الثلاثاء، إلى ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، حيث سيواجه المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية نظيره الزامبي برسم مباراة إياب الجولة الرابعة و الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، وعينه على حسم بطاقة التأهل لهذا المحفل العالمي لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية.
ويأمل المنتخب الوطني المغربي، الذي سيخوض هذه المواجهة الحاسمة مكتمل الصفوف، في تحقيق نتيجة بعدما كان عاد بفوز ثمين بهدفين مقابل واحد في مباراة الذهاب بملعب لوفي موصلا، بمدينة ندولا الزامبية..
ولا تفصل لبؤات الأطلس عن الألعاب الأولمبية باريس 2024 سوى 90 دقيقة، وهي سابقة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية التي ما فتئت تثبت كفاءتها على الساحة القارية والدولية، علما أن المنتخب الوطني النسوي بصم على مسار تصفيات خال من أية خسارة ، بانتصارين في مباراتي الذهاب والإياب أمام ناميبيا (2-0، و2-0) وتونس (2-1، و4-1).
وستكون اللاعبات المغربيات مطالبات بالاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية لحسم التأهل على حساب زامبيا، من أجل الالتحاق بمنتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا في المجموعة الثانية من هذه المنافسة الأولمبية لكرة القدم النسوية.
وبفضل أدائهن الجيد على مستوى القارة الإفريقية وخارجها، تطمح لبؤات الأطلس بكل تأكيد إلى تحقيق تأهل تاريخي إلى الألعاب الأولمبية بباريس، وهو حلم أصبح في متناول اليد، وذلك في ظل وجود فريق يضم مواهب استطاعت كتابة التاريخ و المساهمة في تألق كرة القدم النسوية الوطنية.
وهكذا، بإمكان الناخب الوطني، خورخي فيلدا، الاعتماد على لاعبات مخضرمات من أمثال ابتسام الجرايدي وخديجة الرميشي وغزلان الشباك وفاطمة تكناوت، بالإضافة إلى روزيلا أيان، اللاتي ظفرن بالميدالية الفضية خلال كأس إفريقيا للأمم 2022 بالمغرب وبصمن على مشاركة تاريخية بكأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، ببلوغ ثمن النهائي.
وسيكون على لبؤات الأطلس، اللواتي ما فتئن يظهرن علو كعبهن في السنوات الأخيرة، السير على النهج نفسه من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية بباريس وتأكيد الحالة الجيدة لكرة القدم النسوية المغربية التي تقدم أداء مبهرا على الساحة القارية والدولية.
وكان الإسباني خورخي فيلدا مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، صرح عقب الفوز في مباراة الذهاب ، أن الفوز في زامبيا سيحفز الفريق الوطني بشكل كبير لخوض مباراة أخرى جيدة في المغرب.
وأضاف فيلدا: "حقنا نتيجة جيدة في مباراة الذهاب لكن وجب الحيطة والحذر في مواجهة الاياب لتوفير أقصى الضمانات للعبور لنهائيات الأولمبياد".
في المقابل، توعد بروس موابي، مدرب المنتخب الزامبي النسوي، نظيره المغربي، بمحاولة الظفر ببطاقة التأهل إلى أولمبياد "باريس 2024".
وقال موابي في تصريحات صحافية: "لم نلعب بشكل جيد، خاصة في الشوط الثاني. ارتكبنا أخطاء كان من الممكن تجنبها ولكن لا يمكننا إلقاء اللوم على أي شخص".
وتابع: "لا يزال أمامنا 90 دقيقة للعب، لذلك لن نذهب إلى الرباط فقط لخوض المباراة".
واختتم: "نحن ذاهبون إلى هناك للتأكد من أننا سنواصل الرحلة نحو الأولمبياد. اللعبة لم تنته بعد".
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية والافريقية، مساء يومه الثلاثاء، إلى ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، حيث سيواجه المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية نظيره الزامبي برسم مباراة إياب الجولة الرابعة و الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، وعينه على حسم بطاقة التأهل لهذا المحفل العالمي لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية.
ويأمل المنتخب الوطني المغربي، الذي سيخوض هذه المواجهة الحاسمة مكتمل الصفوف، في تحقيق نتيجة بعدما كان عاد بفوز ثمين بهدفين مقابل واحد في مباراة الذهاب بملعب لوفي موصلا، بمدينة ندولا الزامبية..
ولا تفصل لبؤات الأطلس عن الألعاب الأولمبية باريس 2024 سوى 90 دقيقة، وهي سابقة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية التي ما فتئت تثبت كفاءتها على الساحة القارية والدولية، علما أن المنتخب الوطني النسوي بصم على مسار تصفيات خال من أية خسارة ، بانتصارين في مباراتي الذهاب والإياب أمام ناميبيا (2-0، و2-0) وتونس (2-1، و4-1).
وستكون اللاعبات المغربيات مطالبات بالاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية لحسم التأهل على حساب زامبيا، من أجل الالتحاق بمنتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا في المجموعة الثانية من هذه المنافسة الأولمبية لكرة القدم النسوية.
وبفضل أدائهن الجيد على مستوى القارة الإفريقية وخارجها، تطمح لبؤات الأطلس بكل تأكيد إلى تحقيق تأهل تاريخي إلى الألعاب الأولمبية بباريس، وهو حلم أصبح في متناول اليد، وذلك في ظل وجود فريق يضم مواهب استطاعت كتابة التاريخ و المساهمة في تألق كرة القدم النسوية الوطنية.
وهكذا، بإمكان الناخب الوطني، خورخي فيلدا، الاعتماد على لاعبات مخضرمات من أمثال ابتسام الجرايدي وخديجة الرميشي وغزلان الشباك وفاطمة تكناوت، بالإضافة إلى روزيلا أيان، اللاتي ظفرن بالميدالية الفضية خلال كأس إفريقيا للأمم 2022 بالمغرب وبصمن على مشاركة تاريخية بكأس العالم 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، ببلوغ ثمن النهائي.
وسيكون على لبؤات الأطلس، اللواتي ما فتئن يظهرن علو كعبهن في السنوات الأخيرة، السير على النهج نفسه من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية بباريس وتأكيد الحالة الجيدة لكرة القدم النسوية المغربية التي تقدم أداء مبهرا على الساحة القارية والدولية.
وكان الإسباني خورخي فيلدا مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، صرح عقب الفوز في مباراة الذهاب ، أن الفوز في زامبيا سيحفز الفريق الوطني بشكل كبير لخوض مباراة أخرى جيدة في المغرب.
وأضاف فيلدا: "حقنا نتيجة جيدة في مباراة الذهاب لكن وجب الحيطة والحذر في مواجهة الاياب لتوفير أقصى الضمانات للعبور لنهائيات الأولمبياد".
في المقابل، توعد بروس موابي، مدرب المنتخب الزامبي النسوي، نظيره المغربي، بمحاولة الظفر ببطاقة التأهل إلى أولمبياد "باريس 2024".
وقال موابي في تصريحات صحافية: "لم نلعب بشكل جيد، خاصة في الشوط الثاني. ارتكبنا أخطاء كان من الممكن تجنبها ولكن لا يمكننا إلقاء اللوم على أي شخص".
وتابع: "لا يزال أمامنا 90 دقيقة للعب، لذلك لن نذهب إلى الرباط فقط لخوض المباراة".
واختتم: "نحن ذاهبون إلى هناك للتأكد من أننا سنواصل الرحلة نحو الأولمبياد. اللعبة لم تنته بعد".