العلم الإلكترونية - الرباط
مسرحية "الجايحة19" لفرقة فركانيزم بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل _قطاع الثقافة. اقتبسها الفنان محمد فركاني من مسرحية "نهاية اللعبة" لصامويل بيكيت، حيث يتم تعيين "نهاية اللعبة" بعد كارثة تهدد بنهاية العالم، على الرغم من أننا لا نعلم التفاصيل أبدًا.
مسرحية "الجايحة19" لفرقة فركانيزم بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل _قطاع الثقافة. اقتبسها الفنان محمد فركاني من مسرحية "نهاية اللعبة" لصامويل بيكيت، حيث يتم تعيين "نهاية اللعبة" بعد كارثة تهدد بنهاية العالم، على الرغم من أننا لا نعلم التفاصيل أبدًا.
بسبب تفشي جائحة كورونا اعتقدنا بأننا أمام نهاية العالم، وبالتالي كان لزاما علينا كمسرحيين الخروج بعمل يحاكي الوضع الراهن الذي عشناه ومازلنا نعيش ترسباته.
وتدور أحداث مسرحية "الجايحة19" داخل غرفة مغلقة الجوانب مرتفعة الجذران، قاتمة، غرفة لا تتوفر على أي مؤشر عن الحياة، راكدة لا تتسم بالحركة والتغير..
فجأة تجد شخصيات المسرحية نفسها داخل فضاء زمكاني غير محدد، اكتسحته جائحة ما وأتت على الأخضر واليابس فيه، فلم تبق شيئا غيرهم في ذلك الفضاء المغلق. ليظل سبيلهم الوحيد للعيش هو التمسك ببعضهم البعض، في محاولاتهم اليائسة لقتل الملل على قارعة الغرفة، لدرجة الاعتياد على كل الأفعال والسلوكات اليومية داخل عجلة لا تتوقف عن الحركة ليصبح الملل روتينهم المعيشي.
الشخصيات من طبقات المجتمع الدنيا، كأن الفقر لم يكفهم بل زينهم بعاهات، منهم من اكتسبها عبر الزمن ومنهم من ولد بها. تحاول شخصيات المسرحية وجود حل للخروج من الجائحة لكن بدون جدوى، كأنه ليس هناك من سبيل سوى البقاء معا ومواجهتها وانتظار النهاية، نهاية علاقتهم ونهاية المسرحية نفسها.
العرض من إنتاج فرقة "فركانيزم للفنون والثقافة والتنمية"، ومن إخراج الفنان محمد فركاني.. وتشخيص كل من الفنانة هند ضافر والفنان الرياحي بادي والفنان ياسين حرمود والفنان أنس بنزعبون.