العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
عقدت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة مراكش ، يوم الإثنين 28 غشت الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة “صحافية مزيفة” وموظفة بإحدى الوزارات بالرباط، للاشتباه بتورطهما في ابتزاز منتخبة بمراكش.
عقدت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة مراكش ، يوم الإثنين 28 غشت الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة “صحافية مزيفة” وموظفة بإحدى الوزارات بالرباط، للاشتباه بتورطهما في ابتزاز منتخبة بمراكش.
وبحسب مصادرنا فإن هيئة المحكمة قررت إرجاء المحاكمة الى غاية 11 شتنبر الجاري مع إحالة الملف على هيئة أخرى.
ويذكر أن دفاع المتهمة الرئيسية في هاته القضية سبق وأن تقدم بطلب تمتيعها بالسراح المؤقت لتالت مرة على التوالي ، وهو الطلب الذي رفضته هيئة المحكمة في آخر الجلسة
ويشار إلى أن عناصر الشرطة القضائية أحالت المتهمتين على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، حيث تقرر متابعة الصحافية المزيفة (ز.ع ) في حالة اعتقال من أجل “النصب، للحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، وانتحال اسم شخص آخر في ظروف من شأنها أن يترتب عنها تنفيذ حكم بالإدانة في السجل العدلي للسوابق لهذا الشخص وانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها”، فيما تمت متابعة الموظفة (ا.ه) التي كانت تشتغل بديوان وزير في حكومة بنكيران، في حالة سراح مقابل كفالة بعدما وجهت لها النيابة العامة تهمة “المشاركة في النصب والمشاركة في الحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة”.
وكانت مصالح الأمن بمراكش، أوقفت المعنيتين بالأمر عشية الثلاثاء 20 يونيو الماضي، بأحد المقاهي بمنطقة جليز، بعد شكاية تقدمت بها نائبة رئيس مجلس جهة مراكش إلى النيابة العامة بشأن تعرضها للابتزاز من طرف صحافية بجريدة مقرها الرئيسي بالدار البيضاء، وبأن المعنية بالأمر قادمة لمراكش، من أجل الحصول على مبلغ 8 ملايين سنتيم بدل 20 مليون سنتيم بعد سلسلة من المفاوضات مقابل حذف المقال الذي حرره مراسل الموقع بمراكش، حيث ضربت الأخيرة موعدا للصحافية والموظفة التي لعبت دور الوساطة واستدرجتهما إلى المقهى السالف ذكره