وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سيزور الجزائر أولا، حيث قالت إنه سيلتقي هناك بالمسؤولين الجزائريين لمناقشة القضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أكدت أن المسؤول الأمريكي سيبحث مع المسؤولين الجزائريين هناك القضايا الإقليمية.
ويتوجه المسؤول الأمريكي بعد ذلك إلى المغرب حيث من المنتظر أن تجمعه لقاءات رسمية مع مسؤولين حكوميين مغاربة و ممثلين عن أوساط رجال ونساء أعمال وشخصيات من المجتمع المدني المغربي.
ويتوجه المسؤول الأمريكي بعد ذلك إلى المغرب حيث من المنتظر أن تجمعه لقاءات رسمية مع مسؤولين حكوميين مغاربة و ممثلين عن أوساط رجال ونساء أعمال وشخصيات من المجتمع المدني المغربي.
ولم تكشف وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل أخرى لهذه الجولة التي تصادف أوضاعا ملتهبة في المنطقة المغاربية، بسبب التصعيد الحاد في العلاقات المغربية الجزائرية ، إلا أن الإشارة في الإعلان عن هذه الجولة بأن المسؤول الأمريكي سيبحث مع المسؤولين الجزائريين ( الأوضاع الإقليمية ) يؤشر على أن هذه المباحثات قد تتطرق إلى تأزم العلاقات المغربية الجزائرية، و في هذه الحالة من الطبيعي أن تتطرق المباحثات التي سيجريها المسؤول الديبلوماسي الأمريكي في الجزائر التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأن زيارته إلى المغرب مباشرة بعد نهاية زيارته إلى الجزائر قد تكون نتائجها موضوع مباحثاته في الرباط مع المسؤولين الحكوميين المغاربة.
العلم: الرباط