العلم الإلكترونية - الرباط
وجه المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج الفرنسية المصنّعة للإسمنت، برونو لافون، ضربة موجعة لاستخبارات بلاده التي اتهمها بدعم تنظيم داعش في سوريا. وقال في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية إن هذه الاستخبارات اخترقت فرع الشركة خلال فترة إدارته حتى عام ،2015علماً أن لافون متّهم بجرائم ضد الإنسانية وتمويل الإرهاب، من خلال نشاط فرع شركته في سوريا، ودعم تنظيمي داعش والنصرة.
وأضاف لافون في المقابلة التي نشرت يوم 31 مارس ،2023وتناقلتها عدد من وسائل الإعلام الدولية، أنه «من الواضح وجود اختلاف تام بين القصة التي سمعناها في البداية، وتلك التي تقول إن لافارج قامت لأسباب ربحيّة بحتة بتمويل جماعات إرهابية في سوريا بين عامي 2013 و2014، وبين ما نكتشفه اليوم».
وبحسب مدير لافارج السابق، فإنّ هناك علاقةً خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج. وذلك بسبب موقع المصنع الإستراتيجي في سوريا، معربا عن اعتقاده أن «السلطات شجّعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا». وحاول لافون، التنصل من الاتهامات الموجهة إليه ونسبها للاستخبارات الفرنسية، قائلاً إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، وتابع: «لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا».
وكانت شركة لافارج للأسمنت الفرنسية، ومجموعة «هولسيم» السويسرية الأمّ، أقرتا بالذنب في التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية وتعريض الأرواح للخطر بسبب أنشطتها في سوريا بين عامي .2013-2014 وأعلنت الشركة، تسديد غرامة قدرها 778 مليون دولار لوزارة العدل الأمريكية لمساعدتها تنظيم داعش وجبهة النصرة خلال الحرب في سوريا.
وأصدرت الشركتان بيانا جاء فيه أنّ لافارج وشركتها الفرعية «لافارج للأسمنت سوريا» التي تم حلّها، وافقتا على الاعتراف بالذنب بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أجنبية محددة في سوريا منذ أغسطس 2013 حتى أكتوبر .2014 كما سبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية، في هذا الصدد، إن «الشركة قامت بتحويل نحو ستة ملايين دولار من المدفوعات غير المشروعة إلى اثنتين من أكثر المنظمات الإرهابية شهرة في العالم، داعش، وجبهة النصرة في سوريا».
جاء ذلك في وقت كانت فيه هذه الجماعات، تمارس انتهاكات وحشية على المدنيين.
وجه المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج الفرنسية المصنّعة للإسمنت، برونو لافون، ضربة موجعة لاستخبارات بلاده التي اتهمها بدعم تنظيم داعش في سوريا. وقال في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية إن هذه الاستخبارات اخترقت فرع الشركة خلال فترة إدارته حتى عام ،2015علماً أن لافون متّهم بجرائم ضد الإنسانية وتمويل الإرهاب، من خلال نشاط فرع شركته في سوريا، ودعم تنظيمي داعش والنصرة.
وأضاف لافون في المقابلة التي نشرت يوم 31 مارس ،2023وتناقلتها عدد من وسائل الإعلام الدولية، أنه «من الواضح وجود اختلاف تام بين القصة التي سمعناها في البداية، وتلك التي تقول إن لافارج قامت لأسباب ربحيّة بحتة بتمويل جماعات إرهابية في سوريا بين عامي 2013 و2014، وبين ما نكتشفه اليوم».
وبحسب مدير لافارج السابق، فإنّ هناك علاقةً خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج. وذلك بسبب موقع المصنع الإستراتيجي في سوريا، معربا عن اعتقاده أن «السلطات شجّعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا». وحاول لافون، التنصل من الاتهامات الموجهة إليه ونسبها للاستخبارات الفرنسية، قائلاً إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، وتابع: «لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا».
وكانت شركة لافارج للأسمنت الفرنسية، ومجموعة «هولسيم» السويسرية الأمّ، أقرتا بالذنب في التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية وتعريض الأرواح للخطر بسبب أنشطتها في سوريا بين عامي .2013-2014 وأعلنت الشركة، تسديد غرامة قدرها 778 مليون دولار لوزارة العدل الأمريكية لمساعدتها تنظيم داعش وجبهة النصرة خلال الحرب في سوريا.
وأصدرت الشركتان بيانا جاء فيه أنّ لافارج وشركتها الفرعية «لافارج للأسمنت سوريا» التي تم حلّها، وافقتا على الاعتراف بالذنب بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أجنبية محددة في سوريا منذ أغسطس 2013 حتى أكتوبر .2014 كما سبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية، في هذا الصدد، إن «الشركة قامت بتحويل نحو ستة ملايين دولار من المدفوعات غير المشروعة إلى اثنتين من أكثر المنظمات الإرهابية شهرة في العالم، داعش، وجبهة النصرة في سوريا».
جاء ذلك في وقت كانت فيه هذه الجماعات، تمارس انتهاكات وحشية على المدنيين.