وقال في افتتاح أكاديمية دبلوماسية في بروكسل يومه الخميس 14 أكتوبر، "بوتين يقول إنه لا يخادع. ولا يمكنه الخداع، ويجب أن يكون واضحا أن الناس الذين يدعمون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والولايات المتحدة وحلف الناتو، هم بدورهم لا يخادعون".
كما أضاف، "أي هجوم نووي ضد أوكرانيا سيولد ردا، ليس ردا نوويا بل رد قوي عسكري من شأنه أن يقضي على الجيش الروسي".
بدوره، أكد أمين عام الناتو ينس سوتلتينبيرغ أن استخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب وخيمة وسيغير موازين المعركة والصراع الروسي الأوكراني.
وأعلن في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحلف بروكسيل، اليوم الخميس، أن دول الحلف ستجري مناورات نووية الأسبوع المقبل، لافتا إلى أنها كانت مقررة منذ العام الماضي، موضحاً أن تلك المناورات تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الدوليين.
إلى ذلك، أكد أن الدول الأعضاء في الحلف العسكري، تتشاور وتنسق حول التهديدات النووية الخطيرة التي أطلقها سابقا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أما عن الدعم العسكري الجديد لكييف، فشدد على أن الدول الأعضاء ستقدم إلى القوات الأوكرانية معدات لمكافحة المسيرات التي تطلقها روسيا.
يذكر أن المخاوف من احتمال استخدام موسكو سلاحا نوويا تكتيكيا في أوكرانيا، تصاعدت منذ أن لمح بوتين الى ذلك بشكل مبطن خلال إعلانه ضم أربع مناطق محتلة ردا على خسائر في ساحة المعركة، نهاية الشهر الماضي.
العلم الإلكترونية – العربية