2023 يونيو/جوان 16 - تم تعديله في [التاريخ]

مسؤول استخباراتي يكشف: أمريكا حصلت على مركبات فضائية من خارج الأرض والبنتاغون يدخل على الخط

زعم ديفيد جروش، وهو موظف سابق في أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بأن البنتاغون تمكن في إطار برنامج عسكري سري، من الحصول على مركبات فضائية أصلها من خارج الأرض.



وشدد جروش، في مقابلة مع قناة "نيوز نيشن" على أن الولايات المتحدة تملك "أجهزة طائرة سليمة وبعضها سليم جزئيا" من أصل خارج الأرض، وهي إما هبطت بنجاح أو تحطمت عند الهبوط. ونوه بأن البنتاغون ربما حصل عليها عبر برنامج عسكري سري للبحث عن المركبات الفضائية من أصل خارج كوكب الأرض، وهو أمر تمارسه السلطات الأمريكية خلال العقود العديدة الماضية.

وأشار جروش، البالغ من العمر 36 عاما، إلى أنه لا يزال يحصل على وثائق سرية حول هذا البرنامج، من موظفين حاليين وسابقين في الاستخبارات الأمريكية.

وقال: "وفقا للمعلومات المتوفرة، في بعض الأحيان تم في هذه المركبات العثور على طياريين ميتين، صدقوا أو لا تصدقوا، هذا الأمر صحيح رغم أنه يبدو  كضرب من الخيال".

وأضاف: "نحن بالتأكيد لسنا وحدنا "في هذا الكون". تشير البيانات، وهي حقيقية وثبتت بشكل تجريبي تماما، إلى أننا لسنا وحدنا".

ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المزاعم التي أدلى بها المسؤول الاستخباراتي السابق، الذي خدم في وكالة الاستخبارات الفضائية الوطنية الأمريكية، وقالت سوزان غوف، المتحدثة باسم "البنتاغون"، لشبكة “فوكس نيوز” إنه لا توجد “معلومات يمكن التحقق منها لإثبات صحة هذه المزاعم”.

وغوف هي المتحدثة باسم مكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، وهو مكتب تابع للبنتاغون يحقّق في حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة.

وقالت غوف: “حتى الآن، لم نكتشف أي معلومات يمكن التحقق منها لإثبات الادعاءات القائلة بأن هناك برامج تتعلق بحيازة مواد من خارج كوكب الأرض كانت موجودة في الماضي أو موجودة حاليًا”.

وأشارت إلى أن مكتب AARO يرحب بالتحدث مع أي موظف حكومي سابق أو حالي أو متعاقد يعتقد أن لديه معلومات ذات صلة بهذا الأمر”.

وخلال جلسة استماع علنية لوكالة ناسا الأسبوع الماضي أفاد مسؤولو البنتاغون إنهم يحققون في أكثر من 800 حالة تتعلق بأجسام طائرة مجهولة لكن 2%-5% فقط من الحالات كانت “شاذة بالفعل”.

وهذه الإفادة تتعارض مع تصريحات غروش حول برنامج الاسترداد السري الذي قال إنه مستمر منذ عقود.

وغروش، البالغ من العمر 36 عامًا، هو ضابط قتالي سابق في أفغانستان، خدم في مكتب الاستطلاع الوطني كممثل لهم في فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية المجهولة التابعة للكونغرس في الفترة من 2019 إلى 2021.

وقدم غروش شكوى يوم الاثنين الماضي إلى الكونغرس والمفتش العام لمجتمع الاستخبارات (ICIG) بشأن وجود معلومات سرية لديه تثبت وجود برنامج حكومي سري لاسترداد حطام مركبات أو بقايا أجسام طائرة مجهولة.

وكان موقع  “ديبريف” الإخباري قد نشر تقريرًا تضمن تصريحات لمسؤول استخباراتي سابق يدعى ديفيد غروش كان متخصصًا في تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة طالب فيها الحكومة الأمريكية بالكشف عن أدلة على وجود أجسام فضائية غريبة بحوزتها.

وأكد غروش في تصريحاته أن الولايات المتحدة بحوزتها مركبات من أصل غير بشري، وأن المعلومات المتعلقة بهذه المركبات تم حجبها بشكل غير قانوني عن الكونغرس، مشيرًا إلى أنه عندما سلّم هذه المعلومات السرية إلى الكونغرس، تعرض للعقوبة من قبل المسؤولين الحكوميين وترك الخدمة العامة في أبريل الماضي بعد 14 عاما من العمل.

وأوضح غروش أن الحكومة الأمريكية والمتعاقدين الدفاعيين ظلوا لعقود يضعون يدهم على أجزاء من مركبات فضائية غير بشرية، وفي بعض الحالات مركبات كاملة وسليمة وأخرى سليمة جزئيا.

وأضاف أن التحليل أظهر أن هذه الأشياء “ذات أصل غريب” بمعنى أنها من صنع ذكاء غير بشري، سواء أكان من خارج كوكب الأرض أو من أصل غير معروف، مضيفا أن هذا التقييم يعتمد على أشكال هذه المركبات واختبارات علم المواد والترتيبات الذرية الفريدة والبصمات الإشعاعية التي تمتلكها هذه الأشياء.

وأثارت تصريحات غروش جدلًا كبيرًا خاصة وأنها تأتي بعد موجة من المشاهدات والتقارير الموثوقة التي أعادت إحياء الاهتمام بالأجسام والسفن الفضائية المجهولة، وربما زيارات الكائنات الفضائية، في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2021، أصدر البنتاغون تقريرًا عن الظواهر الشاذة (وهو مصطلح أصبح يستخدم بدلًا من مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة) وشمل التقرير أكثر من 140 حالة من هذه الظواهر التي لم تجد تفسيرًا.

وجاء تقرير البنتاغون عقب تسريب لقطات عسكرية أظهرت أحداثا في الفضاء لا يمكن تفسيرها على ما يبدو، بينما شهد طيارو البحرية بأنهم واجهوا مرارًا مركبات غريبة قبالة السواحل الأمريكية.

العلم الإلكترونية – وكالات



في نفس الركن