النائبة البرلمانية ماديحة خيير
العلم الإلكترونية - سمير زرادي
تناولت النائبة البرلمانية ماديحة خيير يوم الاثنين الماضي موضوعا مهما استعرض جانبا من المشاكل التي يعانيها بعض الفلاحين والتي تنعكس سلبا على وضعهم، حيث أكدت في سياق تعقيب إضافي تعرض مجموعة من الفلاحين المتخصصين في زراعة الشمندر بمنطقة سمكت واكطاية ودائرة قصبة تادلة، لأضرار جسيمة خلال الموسم الفلاحي المنصرم.
تناولت النائبة البرلمانية ماديحة خيير يوم الاثنين الماضي موضوعا مهما استعرض جانبا من المشاكل التي يعانيها بعض الفلاحين والتي تنعكس سلبا على وضعهم، حيث أكدت في سياق تعقيب إضافي تعرض مجموعة من الفلاحين المتخصصين في زراعة الشمندر بمنطقة سمكت واكطاية ودائرة قصبة تادلة، لأضرار جسيمة خلال الموسم الفلاحي المنصرم.
وكشفت أن هؤلاء المتضررين وجدوا أنفسهم بعد عام من العمل والجهد والمكابدة، واستثمار كبير للنفقات المالية والمصاريف الثقيلة التي امتصتها قنينات الغاز ومادة الغازوال لتأمين عملية السقي، واستخدام الأسمدة وكذلك اليد العاملة، وجدوا أنفسهم للأسف تحت مقصلة المديونية لفائدة معمل السكر بفواتير استخلاص سلبية، بمعنى أنهم يدينون له بالأموال، وليس أمامهم حسب تعبيرها سوى حقيقة واحدة الأداء أو المسطرة القضائية.
وذكرت أن هذا الواقع هو الذي طبع المنطقة المذكورة بالرغم من أن المنتوج في الهكتار الواحد يعد بالأطنان، مما يفتح المجال لطرح علامات استفهام عريضة، خاصة وأن المعمل هو الوحيد المخول له سلطة تحديد نسبة الحلاوة في المنتوج، والفصل في مدى جودته وتحديد طريقة الأداء.
وقالت بعد ذلك "في ظل هذا الواقع يبقى الفلاح أكبر غائب في هذه المرحلة، ولذلك يطالب الفلاحون من الوزارة الوصية على المجال الفلاحي إنصافهم وحماية المزارعين هذا الموسم لتفادي تكرار سيناريو السنة الماضية التي خلفت معاناة لا توصف"، مؤكدة في الختام توفرها على الفواتير التي تنطق بالحقيقة المريرة، وبإمكان الوزارة الاطلاع عليها.
يذكر ان وزير الفلاحة قد أشار من جانبه فيما يخص التدابير المواكبة للموسم الفلاحي الحالي الى توفير البذور وتقريبها من الفلاحين بأثمنة مدعمة، وتامين 1.1 مليون قنطار من بذور الحبوب الخريفية المعتمدة من أصناف ملائمة وذات مردودية عالية، وتحديد اثمنة بيع تحفيزية وموحدة، ودعم الشمندر احادي النبتة بمقدار 800 درهم للوحدة و1280 درهم للهكتار، وكذا مواصلة دعم التحاليل المخبرية الفلاحية التي تهم التربة والماء والنبات.