2023 أبريل 10 - تم تعديله في [التاريخ]

مركز موكادور للدراسات والأبحاث ضحية هجوم سيبيراني

قراصنة مجهولون يقومون باختراق وسرقة حسابات مركز موكادور للدراسات والأبحاث ويتسبب في ضياع أرشيف المركز الرقمي


العلم الإلكترونية - الرباط 

تعرض مركز موكادور للدراسات والأبحاث الأسبوع الماضي لهجوم سيبيراني مجهول المصدر، تسبب في قرصنة حسابات المركز الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وكذا سرقة القناة الرسمية يوتيوب وإيميل المركز.
 
وحسب بلاغ المركز، توصلت العلم بنسخة منه، فإن هذه الحادثة كبدت المركز خسارة علمية وفكرية فادحة، بعد ضياع كل المقالات والمحاضرات الأكاديمية، والأبحاث العلمية التي اشتغل عليها أساتذة وباحثون في المركز المذكور منذ سنوات. 
 
وقال البلاغ، إن المكتب التنفيذي لمركز موكادور للدراسات والأبحاث، اجتمع عن بعد يوم الجمعة 7 أبريل 2023 لتدارس موضوع الاختراق المعلوماتي لصفحة المركز على الفايسبوك، وكذلك صفحة مجلة ليسكوس التابعة للمركز. 
 
وندد أعضاء المكتب من خلال البلاغ ذاته، بهذا العمل الجبان الخارج عن القيم العلمية والأخلاقية النبيلة، خصوصا ونحن في شهر رمضان المبارك الكريم، مسجلين استغرابهم، قرصنة صفحة تعنى بنشر المعرفة العلمية ومواد مجلة تنشر إسهامات الباحثين الشباب داخل وخارج الوطن، وأن توجهات هذا المنبر توجه علمي محض، وليس له أي انتماء سياسي أو إيديولوجي معين. 
 
وأعلن مركز موكادور للدراسات والأبحاث للرأي العام ولعموم الباحثين والباحثات ما تنديده الشديد باختراق صفحات المركز على وسائل التواصل الاجتماعي، صفحات: (مركز موكادور للدراسات والأبحاث مجلة ليكسوس-Revue lixus- وصفحة رئيس المركز أبيهي محمد - oubihi mohammed) وكذلك قناة على اليوتوب تنشر أفلام وثائقية هادفة عن تاريخ وتراث إقليم الصويرة منذ سنة 2006، كل ذلك للتأثير السلبي على دور المركز في نشر مواد مجلة ليكسوس الإلكترونية لدى عموم الباحثين الشباب بالمغرب وخارجه.
 
كما أعلن أعضاء المركز اتخاذ قرار اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى قضائية لكشف كل من تبث تورطه في هذا الفعل الجبان والمشين، ومتابعته قضائيا في إطار قانون الصحافة والنشر.
 
وختم المركز بلاغه بتقديم الشكر الجزيل لأساتذة الجامعة والباحثين والباحثات على تضامنهم مع المركز، إثر هذه الجريمة الإلكترونية النكراء الخارجة عن الأعراف العلمية النبيلة.
 



في نفس الركن