2022 يناير 2 - تم تعديله في [التاريخ]

مركز طبي بإقليم الدريوش بدون طبيب لأزيد من سنة

عبد المنعم الفتاحي: ساكنة من 50 ألف نسمة تعاني من ضعف الخدمات العلاجية، وبناية صحية مهددة بالسقوط تتطلب التدخل الفوري لوزارة الصحة.


النائب البرلماني عبد المنعم الفتاحي
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

نبه النائب البرلماني، عبد المنعم الفتاحي، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب الى الوضعية المقلقة التي يعرفها القطاع الصحي بإقليم الدريوش، والتي تتمثل في معاناة ساكنة تصل 50 ألف نسمة لا تجد العلاجات الضرورية، خاصة وأنها تقصد مركز ابن الطيب، الذي يعيش واقعا غير مقبول.

وقال في إطار تعقيب إضافي خلال الجلسة الأخيرة بمجلس النواب تفاعلا مع جملة من التوضيحات التي قدمها وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، حول العرض الصحي وتعزيز المنشآت الاستشفائية وتحسين الولوج للعلاجات، ان الفريق الاستقلالي لا ينتقص من المجهودات المبذولة من طرف وزارة الصحة، وأهمية المراكز الصحية في تقديم العلاجات وتوجيه المواطنات والمواطنين للمستشفيات المختصة، ولكن في إقليم الدريوش هناك مركز ابن الطيب الذي يستقطب أزيد من 50 ألف نسمة، ويأتي إليه المرضى من جماعات أخرى، لكن هذا المركز لا يوجد به طبيب لتوفير الفحوصات والعلاجات، كما أن بناءه يعود الى 30 سنة خلت على يد المحسنين، ما يجعله اليوم مهددا بالانهيار جراء وضعيته الكارثية.

والتمس في الختام من وزير الصحة في غياب المستشفى الإقليمي الذي لم يفتح أبوابه بعد لاستقبال المرضى، أن يتم تهييء هذا المركز وإخضاعه للترميمات المطلوبة ثم تعزيزه بالأطر الصحية قصد تأمين الخدمات العلاجية لساكنة إقليم الدريوش.

من جانبه أبدى وزير الصحة التفهم من هذه المطالب التي تنادي بها مناطق أخرى، مضيفا أنه لا بد من منظور شامل لتلبية متطلبات العرض الصحي والعمل وفق منظور الجهة وتوظيف الأطر أحسن توظيف، حيث هناك مستشفيات بُنيت وليست لها موارد وهي قابلة للافتتاح، ويمكن أن تُشغل بالموارد الطبية الموجودة وفق نمط جهوي متحرك وثابت، واعتماد سياسة القرب بالنسبة للخدمات التي يتم نقلها إلى المرضى، وتأمين الفحوصات بالتناوب.

كما ركز على ضرورة احترام مسلك العلاج، والذي يبدأ من المراكز الصحية الأولية إلى المستشفيات ذات المستوى الثالث أو الجامعية، وعلى أهمية النظام المعلوماتي.
 



في نفس الركن