ويعد الإضراب الشامل أداة نضال للفلسطينيين منذ الانتداب البريطاني وتعزز في ظل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الانتفاضتين الأولى والثانية ثم في الهبة الشعبية 2021 حين عم الإضراب الشامل مدن الضفة والقدس والداخل المحتل ويعود اليوم بعد أن أثبت أهميته التي تكمن في إفقاد الاحتلال قدرته على السيطرة وإثبات وحدة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وشيّع آلاف الفلسطينيين ظهر الثلاثاء الماضي، جثامين 5 شهداء قضوا فجراً، خلال عدوان إسرائيلي استهدف البلدة القديمة، بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وردد المشيعون هتافات ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدن الضفة الغربية، مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال، وتصعيده المستمر.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الملفوفة بالأعلام الفلسطينية على الأكتاف، وجابوا بهم شوارع نابلس، قبل أن يؤدوا عليهم صلاة الجنازة، ومن ثم يوارونهم الثرى.
العلم الإلكترونية - عربي21