العلم الإلكترونية - الرباط
تفاجأ أرباب وكالات الأسفار بعدم توفر الرحلات الجوية التي يُفترض أن تؤمن نقل المسافرين لأداء مناسك العمرة.
وحسب المعلومات التي استقتها العلم من مصادر موثوقة فإن عدد الرحلات المُدرج حاليا لن يغطي سوى 5 في المائة من مجموع الطلبات التي عبر عنها زبناء وكالات الاسفار في الفترة الأخيرة، بعد حالة الانفراج وبداية عودة الأمور إلى طبيعتها بفضل الإجراءات المرنة المواكبة لتحسن الوضعية الوبائية.
وعبرت المصادر ذاتها عن المخاوف التي تساور أرباب وكالات الأسفار من نشوب خلافات أو سوء فهم مع المواطنين الذين قاموا بحجوزات وعبروا عن رغبتهم في أداء المناسك، مما قد يفضي إلى نزاعات، سيما وأن الوكالات تعاقدت معهم وعبرت عن التزامها بتوفير كل المتطلبات الأساسية لأداء مناسك العمرة في أحسن الظروف بما في ذلك الرحلات الجوية، مضيفة أن المفترض هو برمجة رحلات إضافية عن المعتاد كما كان معمولا به في السنوات السابقة، وذلك على سبيل الاحتياط.
ولم تتردد مصادرنا في التعبير عن الاستياء من هاته الوضعية التي لا تساعد بتاتا الوضعية المالية للوكالات والتي سجلت أضرارا جسيمة خلال السنتين الأخيرتين، جراء حالة الطوارئ وإغلاق الحدود والمطارات وتوقف الرحلات الجوية إلى مختلف الوجهات، هذا في الوقت الذي يأمل فيه أرباب وكالات الأسفار عودة الانتعاش إلى الأنشطة السياحية.
وفي هذا الصدد، فانهم يوجهون النداء إلى الحكومة قصد اخذ هذه الإشكالية بعين الاعتبار، وبحث حلول لها بشكل عاجل.
تفاجأ أرباب وكالات الأسفار بعدم توفر الرحلات الجوية التي يُفترض أن تؤمن نقل المسافرين لأداء مناسك العمرة.
وحسب المعلومات التي استقتها العلم من مصادر موثوقة فإن عدد الرحلات المُدرج حاليا لن يغطي سوى 5 في المائة من مجموع الطلبات التي عبر عنها زبناء وكالات الاسفار في الفترة الأخيرة، بعد حالة الانفراج وبداية عودة الأمور إلى طبيعتها بفضل الإجراءات المرنة المواكبة لتحسن الوضعية الوبائية.
وعبرت المصادر ذاتها عن المخاوف التي تساور أرباب وكالات الأسفار من نشوب خلافات أو سوء فهم مع المواطنين الذين قاموا بحجوزات وعبروا عن رغبتهم في أداء المناسك، مما قد يفضي إلى نزاعات، سيما وأن الوكالات تعاقدت معهم وعبرت عن التزامها بتوفير كل المتطلبات الأساسية لأداء مناسك العمرة في أحسن الظروف بما في ذلك الرحلات الجوية، مضيفة أن المفترض هو برمجة رحلات إضافية عن المعتاد كما كان معمولا به في السنوات السابقة، وذلك على سبيل الاحتياط.
ولم تتردد مصادرنا في التعبير عن الاستياء من هاته الوضعية التي لا تساعد بتاتا الوضعية المالية للوكالات والتي سجلت أضرارا جسيمة خلال السنتين الأخيرتين، جراء حالة الطوارئ وإغلاق الحدود والمطارات وتوقف الرحلات الجوية إلى مختلف الوجهات، هذا في الوقت الذي يأمل فيه أرباب وكالات الأسفار عودة الانتعاش إلى الأنشطة السياحية.
وفي هذا الصدد، فانهم يوجهون النداء إلى الحكومة قصد اخذ هذه الإشكالية بعين الاعتبار، وبحث حلول لها بشكل عاجل.