العلم الإلكترونية - متابعة
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم أمس، بإدانة شاب بالسجن 20 سنة نافذة بعد متابعته بتهمة إضرام النار عمداً في منزل والدته. جاء هذا الحكم استناداً إلى الفصل 580 من القانون الجنائي، الذي يعاقب كل من يعمد إلى إشعال النار في الأماكن السكنية.
وكان المتهم، الذي وُضع في الحبس الاحتياطي أثناء المحاكمة، قد مثل أمام المحكمة حيث تم مواجهته بشكاية والدته التي اتهمته بإشعال النيران في منزلها. وقد أقر المتهم خلال جلسات المحاكمة بأنه أضرم النار انتقاماً من والدته بعد خلاف حول طلبه المالي، حيث أشعل مخدة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال في الصالون، وترصد حتى نشبت النيران في الأثاث قبل مغادرته المنزل.
وخلال جلسة المحاكمة، تم التماس ظروف التخفيف من دفاع المتهم، مشيرين إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمر بها. ومع ذلك، وبعد المداولة، أكدت المحكمة ثبوت الجريمة بحق المتهم، حيث أكدت أن العقوبات لهذه الجريمة تصل إلى الإعدام في بعض الحالات.
ورغم خطورة الجريمة، قررت المحكمة منح المتهم أقصى ظروف التخفيف بناءً على حالته الاجتماعية، وحكمت عليه بالسجن 20 سنة نافذة. ويعكس هذا الحكم إصرار القضاء على التصدي للجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي، مع مراعاة الظروف الإنسانية في حدود ما يقتضيه القانون.
وكان المتهم، الذي وُضع في الحبس الاحتياطي أثناء المحاكمة، قد مثل أمام المحكمة حيث تم مواجهته بشكاية والدته التي اتهمته بإشعال النيران في منزلها. وقد أقر المتهم خلال جلسات المحاكمة بأنه أضرم النار انتقاماً من والدته بعد خلاف حول طلبه المالي، حيث أشعل مخدة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال في الصالون، وترصد حتى نشبت النيران في الأثاث قبل مغادرته المنزل.
وخلال جلسة المحاكمة، تم التماس ظروف التخفيف من دفاع المتهم، مشيرين إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمر بها. ومع ذلك، وبعد المداولة، أكدت المحكمة ثبوت الجريمة بحق المتهم، حيث أكدت أن العقوبات لهذه الجريمة تصل إلى الإعدام في بعض الحالات.
ورغم خطورة الجريمة، قررت المحكمة منح المتهم أقصى ظروف التخفيف بناءً على حالته الاجتماعية، وحكمت عليه بالسجن 20 سنة نافذة. ويعكس هذا الحكم إصرار القضاء على التصدي للجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي، مع مراعاة الظروف الإنسانية في حدود ما يقتضيه القانون.