العلم الإلكترونية - الرباط
حلت أمس الأحد 14 غشت الذكرى الثالثة والأربعون لاسترجاع إقليم وادى الذهب ، الذي به تم استكمال تحرير الصحراء المغربية ، بعد ثلاث سنوات من تحرير إقليم الساقية الحمراء في 26 فبراير سنة 1976، بموجب اتفاقية مدريد التي عقدت بعد المسيرة الخضراء مباشرة في 14 نوفمبر سنة 1975.
ففي مثل يوم أمس الرابع عشر من شهر غشت سنة 1979، وفد إلى القصر الملكي بالرباط وفد من شيوخ وأعيان إقليمي أوسرد ووادي الذهب، يتكون من 360 شخصا، لتقديم البيعة إلى جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله، وليؤكدوا بالنيابة عن مواطنينا الصحراويين تعلقهم بوطنهم الأم المملكة المغربية، وتشبثهم بالعرش العلوي.
وقد ألقى جلالة الملك كلمة مؤثرة بالمناسبة ، وقام بتوزيع الأسلحة على أعضاء الوفد المغربي الصحراوي تعبيراً عن الالتزام بالدفاع عن الإقليم المسترجع .
وجاء استرجاع إقليم وادي الذهب بعد معركة حامية الوطيس خاضتها القوات المسلحة الملكية مع المرتزقة من البوليساريو الذين كانوا قد اتفقوا مع موريتانيا للدخول إلى مدينة الداخلة عاصمة الإقليم، من أجل فرض الأمر الواقع. ولكن القوات المسلحة الملكية دمرت قوات البوليساريو تدميراً، فأبطلت المخطط الانفصالي ، وأفشلت الاتفاق الذي تم بين موريتانيا والبوليساريو، فاسترجعت هذا الجزء الغالي من الصحراء المغربية في يوم دخل التاريخ المغربي ، فأصبح عيداً من الأعياد الوطنية.
ولقد كان استرجاع الإقليم الثاني من الصحراء المغربية محطة تاريخية في مسيرة التحرير والوحدة التي يقودها جلالة الملك، سواء في عهد الملكين العظيمين محمد الخامس والحسن الثاني ، رحمهما الله، أو في عهد جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله .
حلت أمس الأحد 14 غشت الذكرى الثالثة والأربعون لاسترجاع إقليم وادى الذهب ، الذي به تم استكمال تحرير الصحراء المغربية ، بعد ثلاث سنوات من تحرير إقليم الساقية الحمراء في 26 فبراير سنة 1976، بموجب اتفاقية مدريد التي عقدت بعد المسيرة الخضراء مباشرة في 14 نوفمبر سنة 1975.
ففي مثل يوم أمس الرابع عشر من شهر غشت سنة 1979، وفد إلى القصر الملكي بالرباط وفد من شيوخ وأعيان إقليمي أوسرد ووادي الذهب، يتكون من 360 شخصا، لتقديم البيعة إلى جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله، وليؤكدوا بالنيابة عن مواطنينا الصحراويين تعلقهم بوطنهم الأم المملكة المغربية، وتشبثهم بالعرش العلوي.
وقد ألقى جلالة الملك كلمة مؤثرة بالمناسبة ، وقام بتوزيع الأسلحة على أعضاء الوفد المغربي الصحراوي تعبيراً عن الالتزام بالدفاع عن الإقليم المسترجع .
وجاء استرجاع إقليم وادي الذهب بعد معركة حامية الوطيس خاضتها القوات المسلحة الملكية مع المرتزقة من البوليساريو الذين كانوا قد اتفقوا مع موريتانيا للدخول إلى مدينة الداخلة عاصمة الإقليم، من أجل فرض الأمر الواقع. ولكن القوات المسلحة الملكية دمرت قوات البوليساريو تدميراً، فأبطلت المخطط الانفصالي ، وأفشلت الاتفاق الذي تم بين موريتانيا والبوليساريو، فاسترجعت هذا الجزء الغالي من الصحراء المغربية في يوم دخل التاريخ المغربي ، فأصبح عيداً من الأعياد الوطنية.
ولقد كان استرجاع الإقليم الثاني من الصحراء المغربية محطة تاريخية في مسيرة التحرير والوحدة التي يقودها جلالة الملك، سواء في عهد الملكين العظيمين محمد الخامس والحسن الثاني ، رحمهما الله، أو في عهد جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله .