العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
أضحى من شبه المؤكد أن المملكة المغربية، ستحتضن النسخة القادمة من مناورات الأسد الإفريقي "AFRICOM2023" حيث ستجرى المناورات الرئيسية من الحدث العسكري الأضخم بإفريقيا بالتراب المغربي فيما ستحتضن دول أخرى من قبيل السينغال غانا , تونس و جيبوتي تمارين فرعية من برنامج الدورة التي ستشهد الرفع من القوات المشاركة في النسخة التي يتم التحضير لها الى 10 الآف جندي.
مصادر متواترة كشفت أن قرار القيادة العسكرية الأمريكية تمكين المغرب مجددا من احتضان نسخة إضافية من مناورات الأسد الافريقي تم الإعلان عنه خلال زيارة قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي إلى المغرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان لوبي جزائري قد دفع شهر يوليوز الماضي بالسيناتور الجمهوري الأمريكي جيمس إينهوف في محاولة للضغط على الكونغريس الأمريكي لحرمان الرباط من حقوق استضافة مناورات الأسد الأفريقي و التأثير على القائد الأسبق لأفريكوم ستيفن تاونسند للبحث عن مواقع بديلة للمغرب لاحتضان الدورات المستقبلية من التمارين العسكرية.
الاعلام الجزائري الناطق باسم الجنرالات اجتزأ حينها ,خارج السياق , جملة من تصريح للجنرال تاونسند حول مستقبل التداريب العسكرية الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة و حاول الركوب عليها للتمويه الإعلامي بأن واشنطن بصدد البحث عن بديل للمغرب لاحتضان مناورات الأفريكوم و هو ما سينعكس حتما حسب التقديرات الجزائرية الجزافية على موقف واشنطن من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وكان صادما و محبطا في الوقت نفسه للنظام العسكري الجزائري أن جنرال قوات المارينز الأمريكية مايكل لانغلي، أعلى مسؤول عسكري أمريكي مكلف بإفريقيا قد أشاد بصريح العبارات خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب يومي 17-18 أكتوبر الجاري، بقوة الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب.
الجنرال الأمريكي الذي تم تعيينه شهر غشت الماضي قائدًا للقيادة الأمريكية في إفريقيا و بعد لقائه مع كبار المسؤولين العسكريين المغاربة شدد على أن التزام الولايات المتحدة والمغرب بدعم السلام والأمن الإقليميين أصبح أقوى من أي وقت مضى.
بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية كان قد أعلن قبل أسبوع أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم).
ذات المصدر أبرز أن الطرفين المغربي و الأمريكي عبرا عن ارتياحهما لكثافة وجودة علاقات التعاون الثنائي، من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل التجارب عبر الانعقاد المنتظم لتمارين مشتركة، لاسيما «الأسد الإفريقي»، الذي يظل أفضل تجسيد للتوافق العملياتي لقوات البلدين، حيث بحث المسؤولان التنظيم المشترك بالمغرب لتمارين عملياتية على غرار «الأسد الإفريقي»، و عبرا عن ارتياحهما لنجاح الدورات السابقة والخبرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية.
أضحى من شبه المؤكد أن المملكة المغربية، ستحتضن النسخة القادمة من مناورات الأسد الإفريقي "AFRICOM2023" حيث ستجرى المناورات الرئيسية من الحدث العسكري الأضخم بإفريقيا بالتراب المغربي فيما ستحتضن دول أخرى من قبيل السينغال غانا , تونس و جيبوتي تمارين فرعية من برنامج الدورة التي ستشهد الرفع من القوات المشاركة في النسخة التي يتم التحضير لها الى 10 الآف جندي.
مصادر متواترة كشفت أن قرار القيادة العسكرية الأمريكية تمكين المغرب مجددا من احتضان نسخة إضافية من مناورات الأسد الافريقي تم الإعلان عنه خلال زيارة قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي إلى المغرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان لوبي جزائري قد دفع شهر يوليوز الماضي بالسيناتور الجمهوري الأمريكي جيمس إينهوف في محاولة للضغط على الكونغريس الأمريكي لحرمان الرباط من حقوق استضافة مناورات الأسد الأفريقي و التأثير على القائد الأسبق لأفريكوم ستيفن تاونسند للبحث عن مواقع بديلة للمغرب لاحتضان الدورات المستقبلية من التمارين العسكرية.
الاعلام الجزائري الناطق باسم الجنرالات اجتزأ حينها ,خارج السياق , جملة من تصريح للجنرال تاونسند حول مستقبل التداريب العسكرية الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة و حاول الركوب عليها للتمويه الإعلامي بأن واشنطن بصدد البحث عن بديل للمغرب لاحتضان مناورات الأفريكوم و هو ما سينعكس حتما حسب التقديرات الجزائرية الجزافية على موقف واشنطن من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وكان صادما و محبطا في الوقت نفسه للنظام العسكري الجزائري أن جنرال قوات المارينز الأمريكية مايكل لانغلي، أعلى مسؤول عسكري أمريكي مكلف بإفريقيا قد أشاد بصريح العبارات خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب يومي 17-18 أكتوبر الجاري، بقوة الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب.
الجنرال الأمريكي الذي تم تعيينه شهر غشت الماضي قائدًا للقيادة الأمريكية في إفريقيا و بعد لقائه مع كبار المسؤولين العسكريين المغاربة شدد على أن التزام الولايات المتحدة والمغرب بدعم السلام والأمن الإقليميين أصبح أقوى من أي وقت مضى.
بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية كان قد أعلن قبل أسبوع أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم).
ذات المصدر أبرز أن الطرفين المغربي و الأمريكي عبرا عن ارتياحهما لكثافة وجودة علاقات التعاون الثنائي، من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل التجارب عبر الانعقاد المنتظم لتمارين مشتركة، لاسيما «الأسد الإفريقي»، الذي يظل أفضل تجسيد للتوافق العملياتي لقوات البلدين، حيث بحث المسؤولان التنظيم المشترك بالمغرب لتمارين عملياتية على غرار «الأسد الإفريقي»، و عبرا عن ارتياحهما لنجاح الدورات السابقة والخبرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية.