العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
نظم مجلس مقاطعة أكدال الرياض يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، مناظرة فكرية احتفاءً بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد والذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، تحت شعار: "عيد الاستقلال والمسيرة الخضراء: كفاح أمة، رؤية ملك، ومسار تنموي." وقد شهدت هذه الفعالية حضور نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التاريخ، القانون، والثقافة، الذين ناقشوا محاور متعددة تتعلق بمسيرة بناء الدولة الوطنية، بدءاً من مرحلة الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وإدارة التنوع الثقافي واللغوي، ودور الرؤية الملكية في تحقيق التنمية الشاملة.
نظم مجلس مقاطعة أكدال الرياض يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، مناظرة فكرية احتفاءً بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد والذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، تحت شعار: "عيد الاستقلال والمسيرة الخضراء: كفاح أمة، رؤية ملك، ومسار تنموي." وقد شهدت هذه الفعالية حضور نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التاريخ، القانون، والثقافة، الذين ناقشوا محاور متعددة تتعلق بمسيرة بناء الدولة الوطنية، بدءاً من مرحلة الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وإدارة التنوع الثقافي واللغوي، ودور الرؤية الملكية في تحقيق التنمية الشاملة.
افتتحت المناظرة بجلسة تناولت محطة الجهاد الوطني ضد الاستعمار، حيث تم استحضار الدور التاريخي لجلالة الملك الراحل محمد الخامس في قيادة الكفاح من أجل استقلال المغرب، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي للمغفور له الملك الحسن الثاني في استعادة الأقاليم الجنوبية عبر المسيرة الخضراء، التي شكلت نموذجاً عالمياً في تحقيق الوحدة الترابية بوسائل سلمية وتنظيم محكم. كما تطرقت النقاشات إلى الاستراتيجية الملكية لجلالة الملك محمد السادس التي تسعى لاستكمال تحرير الأرض وتعزيز التنمية المستدامة على جميع الأصعدة.
وفي تصريح خص به جريدة "العلم"، أعرب عبد الإله البوزيدي، رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، عن اعتزاز المجلس بالمساهمة في تخليد المناسبات الوطنية الكبرى، معتبراً أن هذه الفعالية تمثل فرصة لاستعراض الكفاح الوطني التاريخي ورؤية جلالة الملك محمد السادس التي تواصل مسار البناء والتنمية. وأكد البوزيدي أن شعار المناظرة "كفاح أمة، رؤية ملك، ومسار تنموي" يعبر عن قناعة راسخة بأهمية استحضار تاريخ المغرب النضالي في بناء المستقبل. وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار البرنامج الثقافي السنوي للمجلس وبشراكة مع مؤسسات وطنية مثل المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومؤسسة الزرقطوني.
كما أشاد البوزيدي بالرؤية الملكية السامية التي جعلت المغرب نموذجاً رائداً في مختلف المجالات، مؤكداً أن نجاح الدبلوماسية المغربية تجلى في اعتراف دول كبرى بمغربية الصحراء وافتتاح قنصليات بمدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، والتي تشمل مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية تهدف إلى تحسين مستوى العيش الكريم وتعزيز مكانة المغرب على الصعيد الدولي.
وقد شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من قبل الحاضرين الذين يمثلون فعاليات أكاديمية ومجتمعية متنوعة، مما يأكد الاهتمام الكبير بربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
واختُتمت الفعالية برفع برقية ولاء للسدة العالية بالله، وتوصيات تدعو إلى ضرورة ترسيخ قيم الوطنية في الأجيال الصاعدة وتعزيز العمل التنموي بما ينسجم مع التوجهات الملكية، تأكيدا على رسالة المغرب الخالدة التي تدمج بين الحفاظ على مكتسبات الماضي وتوظيفها لبناء مستقبل مزدهر.
واختُتمت الفعالية برفع برقية ولاء للسدة العالية بالله، وتوصيات تدعو إلى ضرورة ترسيخ قيم الوطنية في الأجيال الصاعدة وتعزيز العمل التنموي بما ينسجم مع التوجهات الملكية، تأكيدا على رسالة المغرب الخالدة التي تدمج بين الحفاظ على مكتسبات الماضي وتوظيفها لبناء مستقبل مزدهر.