العلم الإلكترونية - لحبيب أغريس
أكد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، خلال أشغال الدورة العادية لشهر مارس، التي انعقدت يوم 3 مارس الجاري بمقر ولاية الجهة، أن جدول أعمال الدورة تضمن مخرجات المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة في نسختها الثانية، التي نظمت بمدينة طنجة، والتي شكلت الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين خلالها خارطة طريق لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة المجالية.
وفي هذا الإطار، شهدت دورة مجلس الجهة المصادقة على الاتفاقيات الأربع التي وُقعت على هامش المناظرة الوطنية، والتي خُصص لها محور خاص ومستقل نظرًا لأهميتها، لا سيما أنها تتعلق بتسريع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، وتمويل البرنامج الاستثماري الخاص بالنموذج الجديد لعقود التدبير المفوض للنقل العمومي الحضري وما بين الجماعات بواسطة الحافلات، وتدبير قطاع النفايات المنزلية والمماثلة لها للفترة 2025-2034، إضافة إلى اتفاقية إطار للشراكة في مجال الماء.
وأبرز أشنكلي، في كلمته أمام الجمعية العامة، أن هذه الاتفاقيات تعكس التزام القطاعات الحكومية المعنية ومجالس الجهات بتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، في إطار الالتقائية والانسجام مع برامج الدولة والجماعات الترابية، مشيرًا إلى أن الجهة ستساهم في هذا المجهود الاستثماري بأكثر من مليار درهم.
كما شهدت أشغال الدورة المصادقة بالإجماع على مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال، من بينها تأهيل المناطق الصناعية ودعم الاقتصاد الاجتماعي، بالإضافة إلى فك العزلة عن المناطق النائية، من خلال إعادة النظر في الاتفاقية المتعلقة بتنفيذ المشاريع الطرقية، التي تم إعدادها بصيغة جديدة بالتوافق مع القطاع الحكومي المكلف بالتجهيز والماء، وذلك تماشيًا مع المستجدات الراهنة.
إلى جانب ذلك، تمت المصادقة على مشروع تأهيل مطار طاطا باستثمار يقارب 100 مليون درهم، باعتباره ركيزة أساسية لدعم الإقلاع الاقتصادي في المنطقة، التي تزخر بمؤهلات سياحية وثقافية وبيئية. كما انخرط مجلس الجهة في برامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، فضلاً عن المساهمة في تأهيل المراكز الحضرية لتعزيز دورها في التنمية الترابية، وتقوية البنية التحتية الاجتماعية داخل الجهة، لا سيما في مجالات التعليم، الصحة، والرياضة.
إلى جانب ذلك، تمت المصادقة على مشروع تأهيل مطار طاطا باستثمار يقارب 100 مليون درهم، باعتباره ركيزة أساسية لدعم الإقلاع الاقتصادي في المنطقة، التي تزخر بمؤهلات سياحية وثقافية وبيئية. كما انخرط مجلس الجهة في برامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، فضلاً عن المساهمة في تأهيل المراكز الحضرية لتعزيز دورها في التنمية الترابية، وتقوية البنية التحتية الاجتماعية داخل الجهة، لا سيما في مجالات التعليم، الصحة، والرياضة.