2022 يوليو/جويلية 31 - تم تعديله في [التاريخ]

مجلس جماعة "الدشيرة" يوقع اتفاقية توأمة مع بلدية "إيبولي" الإيطالية

إقليم نابولي.. الإعلان الرسمي عن إقامة علاقات دائمة ومتبادلة بين البلدين مبنية على التعاون في مجالات متعددة


العلم الإلكترونية - الرباط

بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد وبإقليم نابولي وتحديدا ببلدية "إيبولي" وهي أكبر مركز فلاحي و زراعي لزيت الزيتون ومنتجات الألبان بجنوب إيطاليا؛ و بحضور القنصل العام المغربي بنابولي الإيطالية عبد القادر ناجي، ومنتخبي المجلسين؛ وفي إطار الانفتاح  الديبلوماسي والاقتصادى لمجلس جماعة الدشيرة على التجارب الفلاحية الأوروبية، شهدت صباح يوم السبت مدينة “إيبولي” الإيطالية توقيع إتفاقية توأمة مع مجلس جماعة الدشيرة بجهة العيون الساقية الحمراء عقبها تم رفع العلمين المغربي والإيطالي بمقر البلدية.

وشهد حفل التوقيع إلى جانب القنصل العام للمملكة بنابولي حضور المسؤولين الإيطاليين والمغاربة و في مقدمتهم "ماريو كونتي" عمدة بلدية "إيبولي" ورئيس مجلس جماعة الدشيرة سيداتي بنمسعود،و منصور لمباركي رئيس اللجنة الدائمة للتعمير وإعداد التراب و الخدمات و المرافق العمومية بمجلس جماعة الدشيرة ؛ بالإضافة إلى الملحقين الديبلوماسيين وممثلي المستثمرين؛  حيث تم خلال هذا الحفل تبادل التذكارات التاريخية بين الطرفين التي تجسد هوية البلدين.
 
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ مجلس جماعة الدشيرة من إحداثه سنة 1978، وخلال حفل نظم بالمناسبة بمقر بلدية "إيبولي" من طرف عمدة البلدية، تم فيه الإعلان الرسمي عن إقامة علاقات دائمة ومتبادلة مبنية على التعاون في المجالات الفلاحية و الاجتماعية، الاقتصادية، السياحية، التجارية، الثقافية والعلمية بين المجلسين.
 
هذا الإتفاق جرى بنسخته العربية والإيطالية تعهد من خلاله الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات والخبرات في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية والتجارية والعلمية خاصة الفلاحية منها، وذلك من خلال خلق برامج بين المجلسين لتعزيز التنمية المستدامة بين الجانبين،خاصة وأن مجلس جماعة الدشيرة يضم واحد من أكبر حقول الطاقة الشمسية بالمملكة وعدة مشاريع فلاحية.
 
وبهذه المناسبة؛ قال عمدة بلدية "إبولي"، بأن اتفاقية التوأمة بين "الدشيرة" و"إبولي" تروم بالأساس إلى “تعزيز التعاون بين المجلسين الإيطالي والمغربي، وتسعى إلى المساهمة في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب وإيطاليا ”.

وأضاف العمدة ؛ بأن هذه الإتفاقية تشكل أيضا مناسبة  للاطلاع على المجال الجغرافي "للدشيرة" و واحاتها التي ستمكن المستثمرين من خلق سياحة صحراوية وإيكولوجية بالمنطقة.

ومن جهته، قال "سيداتي بنمعسود" رئيس المجلس بأن المجلسين اللذين يشتركان في مجال الفلاحة و الرعي وإنتاج الألبان، تحذوهما رغبة قوية لخلق مشاريع مشتركة بالمنطقة.

وأضاف "بنمسعود" أن هذا اللقاء قد شكل كذلك فرصة لتسليط الضوء على البرنامج التنموي الذي سطره المجلس وستتم المصادق عليه في شتنبر المقبل؛ والذي سيجعل من الدشيرة محطة للسياحة الإيكولوجية والطاقات المستدامة.

والجدير بالذكر أنه تم الاتفاق على تبادل الزيارات قبل متم السنة ودعوة المستثمرين والمنتخبين الإيطاليين لزيارة المنطقة مذكرين بأن للمقاولات الإيطالية لها نصيب مهم في المغرب في إنجاز مشاريع ضخمة في مقدمتها بناء السدود والطرق السيارة، ومشاريع أخرى تهم البنيات التحتية والقطاع الصناعي والخدمات والطاقات المتجددة إلى جانب وجود فروع لكبريات الشركات الإيطالية ببلادنا.




في نفس الركن