العلم الإلكترونية - خالد خرشوفة
اتضح من خلال تصريحات الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، التي ألقاها أمس الخميس في ندوة صحفية سلط فيها الضوء على إقصاء المنتخب الوطني من منافسات كأس أمم إفريقيا 2021، أنه لا زال مستمرا على رأس الجهاز الفني للأسود، وهو ما يعني بقاء مساعده مصطفى حجي في منصبه، بالرغم من الانتقادات الواسعة التي طالته بعد الإقصاء مباشرة.
ويبدو أن السنوات الطوال التي قضاها مصطفى حجي ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني شفعت له في مواصلة مشواره كمساعد مدرب.
في حين كان من المفروض أن تتم إقالة لاعب المنتخب الوطني سابقا، بعد النكسة التي أصابت الأسود خلال مشاركتهم الأخيرة المخيبة للآمال في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تقام حاليا على الأراضي الكامرونية، حيث انتهت مغامرتهم في دور ربع النهائي على يد المنتخب المصري الذي أصبح يشكل عقدة بالنسبة للمغرب بعدما أخرجه من نفس الدور في نسخة 2017.
وكان إقصاء أسود الأطلس، قد هيج الشارع المغربي الذي أصيب بنوع من الإحباط والحيرة بسبب الخروج المبكر من الكان، وبسبب سوء النتائج المتكررة، حيث أصبح الجميع يعتقد أن الوقت قد حان للقيام بمجموعة من الإجراءات، يبقى أولها إقالة الناخب الوطني وجميع الطاقم المساعد بمن فيهم مصطفى حجي، الذي تساءل كثيرون عن دوره داخل الطاقم الفني للمنتخب، خصوصا بعد الحماس والنشاط المستمر اللذين ظهر عليهما نظيره المصري "وائل جمعة" دفاعا عن ألوان بلاده.
وبالرغم من أن العديد من متتبعي الشأن الكروي في المغرب، قالوا إن الاعتماد على إطار وطني، أصبح ضرورة حتمية على غرار المدرب السابق، بادو الزاكي، الذي نجح في الوصول مع المنتخب الوطني إلى نهائي الكان سنة 2004، قبل أن يخسره أمام تونس البلد المنضم، أو الناخب الوطني، حسين عموتة، الذي له من الكفاءة ما يجعله مناسبا لتدريب المنتخب الوطني الأول، قررت الجامعة الوطنية لكرة القدم الإبقاء على البوسني خليلوزيتش، ومساعده حجي.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب السابق للمنتخب الوطني، مصطفى حجي، شغل منصب مساعد المدرب منذ سنة 2015 وكان بادو الزاكي ناخبا وطنيا حينها وبعدها جاء هيرفي رونار خلفا له وظل حجي مساعدا له، ثم جاء الدور على البوسني وحيد خليلوزيتش ليتسلم زمام الأمور بعد تنحي هيرفي رونار عن قيادة المنتخب المغربي، وواصل حجي مهامه إلى جانب خليلوزيتش في مسيرة تجاوزت ثماني سنوات.
فمتى تنتهي محنة المنتخب الوطني مع من وصفه الناخب بادو الزاكي في أحد تصريحاته بالأفعى ؟
وهل سينجح وحيد خليلوزيتش في عبور اللقاء الحاسم أمام الكونغو الديموقراطية من أجل المشاركة في مونديال قطر ؟
وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة.
اتضح من خلال تصريحات الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، التي ألقاها أمس الخميس في ندوة صحفية سلط فيها الضوء على إقصاء المنتخب الوطني من منافسات كأس أمم إفريقيا 2021، أنه لا زال مستمرا على رأس الجهاز الفني للأسود، وهو ما يعني بقاء مساعده مصطفى حجي في منصبه، بالرغم من الانتقادات الواسعة التي طالته بعد الإقصاء مباشرة.
ويبدو أن السنوات الطوال التي قضاها مصطفى حجي ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني شفعت له في مواصلة مشواره كمساعد مدرب.
في حين كان من المفروض أن تتم إقالة لاعب المنتخب الوطني سابقا، بعد النكسة التي أصابت الأسود خلال مشاركتهم الأخيرة المخيبة للآمال في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تقام حاليا على الأراضي الكامرونية، حيث انتهت مغامرتهم في دور ربع النهائي على يد المنتخب المصري الذي أصبح يشكل عقدة بالنسبة للمغرب بعدما أخرجه من نفس الدور في نسخة 2017.
وكان إقصاء أسود الأطلس، قد هيج الشارع المغربي الذي أصيب بنوع من الإحباط والحيرة بسبب الخروج المبكر من الكان، وبسبب سوء النتائج المتكررة، حيث أصبح الجميع يعتقد أن الوقت قد حان للقيام بمجموعة من الإجراءات، يبقى أولها إقالة الناخب الوطني وجميع الطاقم المساعد بمن فيهم مصطفى حجي، الذي تساءل كثيرون عن دوره داخل الطاقم الفني للمنتخب، خصوصا بعد الحماس والنشاط المستمر اللذين ظهر عليهما نظيره المصري "وائل جمعة" دفاعا عن ألوان بلاده.
وبالرغم من أن العديد من متتبعي الشأن الكروي في المغرب، قالوا إن الاعتماد على إطار وطني، أصبح ضرورة حتمية على غرار المدرب السابق، بادو الزاكي، الذي نجح في الوصول مع المنتخب الوطني إلى نهائي الكان سنة 2004، قبل أن يخسره أمام تونس البلد المنضم، أو الناخب الوطني، حسين عموتة، الذي له من الكفاءة ما يجعله مناسبا لتدريب المنتخب الوطني الأول، قررت الجامعة الوطنية لكرة القدم الإبقاء على البوسني خليلوزيتش، ومساعده حجي.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب السابق للمنتخب الوطني، مصطفى حجي، شغل منصب مساعد المدرب منذ سنة 2015 وكان بادو الزاكي ناخبا وطنيا حينها وبعدها جاء هيرفي رونار خلفا له وظل حجي مساعدا له، ثم جاء الدور على البوسني وحيد خليلوزيتش ليتسلم زمام الأمور بعد تنحي هيرفي رونار عن قيادة المنتخب المغربي، وواصل حجي مهامه إلى جانب خليلوزيتش في مسيرة تجاوزت ثماني سنوات.
فمتى تنتهي محنة المنتخب الوطني مع من وصفه الناخب بادو الزاكي في أحد تصريحاته بالأفعى ؟
وهل سينجح وحيد خليلوزيتش في عبور اللقاء الحاسم أمام الكونغو الديموقراطية من أجل المشاركة في مونديال قطر ؟
وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة.