العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
توجس كبير يسود أوساط العاملين في قطاع السياحة بالمغرب جراء إغلاق الحدود مجددا بسبب ظهور المتحور «أوميكرون» خصوصا مع فرنسا التي تعد أهم مصدر للسياح الأجانب.
وكان المغرب قد أغلق حدوده منذ الأحد وحتى إشعار آخر مع فرنسا، بسبب تطورات الوضع الوبائي في العديد من الدول الأوروبية، علما أن الرحلات كانت معلقة أيضا منذ الشهر الماضي مع بريطانيا وألمانيا وهولندا، وجميعها من الدول التي يأتي منها السياح تقليديا للسياحة في المغرب.
وأكد مصدر مطلع، أن مهنيي القطاع، كانوا يعولون على عطل أعياد نهاية السنة لتخفيف الخسائر التي يتكبدها القطاع منذ عامين، لكن هذه الانتعاشة المأمولة لن تتحقق جراء الانتشار السريع للسلالة الجديدة لكوفيد 19، مضيفا أن جميع الحجوزات ألغيت وجل الفنادق سوف تضطر للإغلاق، علما أن نحو 50 بالمائة منها مغلقة أصلا منذ بدء الجائحة.
وأوضح المصدر ذاته، أن هدف المغرب من إغلاق حدوده يروم الحفاظ على المكاسب الهامة التي تحققت في التصدي للجائحة، إضافة إلى حملة التلقيح التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 60 بالمائة من السكان (أكثر من 22 مليونا).
وقال الخبير الاقتصادي، لحسن حداد، إن قطاع السياحة بالمغرب متأزم أصلا، وكان مبرمجا أنه سيعود للانتعاش من جديد بعد رفع الحجر الصحي خاصة خلال أيام رأس السنة الميلادية، حيث تعرف الأسواق الدولية انتعاشا، لكن مع الأسف خاب الظن.
وأضاف المتحدث، أن قرار إغلاق الحدود لم تأخذه الحكومة بمعزل عن مبدأ الأولويات، فصحة المواطن والمكتساب التي حققتها المملكة في التصدي للوباء كانت جيدة ويجب الحفاظ عليها، مشددا على أن القرار يمكن وصفه بالصعب، لكن الأساس بالنسبة للفاعلين التعويل على السياحة الداخلية خاصة في رأس السنة الميلادية ربما قد يساعدها على التعويض.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه كانت هناك بداية انفراج مع الحجوزات التي استقبلتها الفنادق، لكن مع الأسف عاد الوضع لما كان عليه، مشيرا إلى أن البلاد تمر من فترة صعبة والسياحة تجتاز فترة أصعب، بعد ظهور المتحور الجديد أوميكرون الذي دفع المغرب إلى إغلاق حدوده أمام الجميع، خاصة في وجه دول الاتحاد الأوروبي مما سيؤثرحتما على الاقتصاد الوطني، والعائدات من العملة الصعبة.
واستطرد قائلا: «الاقتصاد المغربي رغم كل الإكراهات، يتوفر على مناعة لمواجهة الأزمات ومن المرتقب أن يستعيد القطاع السياحي عافيته خلال السنوات القادمة».
بالمقابل يرى مدير مكتب «بروتوريزم» الفرنسي المتخصص في القطاع ديدبي أرينو أن تعليق الرحلات الدولية الآن يشكل خبرا سيئا بالنسبة للسياحة المغربية التي هي في وضع جد صعب مع خسائر كبيرة في رقم المعاملات، خصوصا أنه يأتي بعد ارتفاع في الحجوزات باتجاه المغرب الذي كان أصبح بديلا لوجهات سياحية أخرى.
وتابع المتحدث، حجم الخسائر المتوقعة سيتضاعف لأن الإغلاق يصادف شهر دجنبر الذي كان ينتظر قدوم نحو مائة ألف سائح فرنسي ألغوا حجوزاتهم الآن.
توجس كبير يسود أوساط العاملين في قطاع السياحة بالمغرب جراء إغلاق الحدود مجددا بسبب ظهور المتحور «أوميكرون» خصوصا مع فرنسا التي تعد أهم مصدر للسياح الأجانب.
وكان المغرب قد أغلق حدوده منذ الأحد وحتى إشعار آخر مع فرنسا، بسبب تطورات الوضع الوبائي في العديد من الدول الأوروبية، علما أن الرحلات كانت معلقة أيضا منذ الشهر الماضي مع بريطانيا وألمانيا وهولندا، وجميعها من الدول التي يأتي منها السياح تقليديا للسياحة في المغرب.
وأكد مصدر مطلع، أن مهنيي القطاع، كانوا يعولون على عطل أعياد نهاية السنة لتخفيف الخسائر التي يتكبدها القطاع منذ عامين، لكن هذه الانتعاشة المأمولة لن تتحقق جراء الانتشار السريع للسلالة الجديدة لكوفيد 19، مضيفا أن جميع الحجوزات ألغيت وجل الفنادق سوف تضطر للإغلاق، علما أن نحو 50 بالمائة منها مغلقة أصلا منذ بدء الجائحة.
وأوضح المصدر ذاته، أن هدف المغرب من إغلاق حدوده يروم الحفاظ على المكاسب الهامة التي تحققت في التصدي للجائحة، إضافة إلى حملة التلقيح التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 60 بالمائة من السكان (أكثر من 22 مليونا).
وقال الخبير الاقتصادي، لحسن حداد، إن قطاع السياحة بالمغرب متأزم أصلا، وكان مبرمجا أنه سيعود للانتعاش من جديد بعد رفع الحجر الصحي خاصة خلال أيام رأس السنة الميلادية، حيث تعرف الأسواق الدولية انتعاشا، لكن مع الأسف خاب الظن.
وأضاف المتحدث، أن قرار إغلاق الحدود لم تأخذه الحكومة بمعزل عن مبدأ الأولويات، فصحة المواطن والمكتساب التي حققتها المملكة في التصدي للوباء كانت جيدة ويجب الحفاظ عليها، مشددا على أن القرار يمكن وصفه بالصعب، لكن الأساس بالنسبة للفاعلين التعويل على السياحة الداخلية خاصة في رأس السنة الميلادية ربما قد يساعدها على التعويض.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه كانت هناك بداية انفراج مع الحجوزات التي استقبلتها الفنادق، لكن مع الأسف عاد الوضع لما كان عليه، مشيرا إلى أن البلاد تمر من فترة صعبة والسياحة تجتاز فترة أصعب، بعد ظهور المتحور الجديد أوميكرون الذي دفع المغرب إلى إغلاق حدوده أمام الجميع، خاصة في وجه دول الاتحاد الأوروبي مما سيؤثرحتما على الاقتصاد الوطني، والعائدات من العملة الصعبة.
واستطرد قائلا: «الاقتصاد المغربي رغم كل الإكراهات، يتوفر على مناعة لمواجهة الأزمات ومن المرتقب أن يستعيد القطاع السياحي عافيته خلال السنوات القادمة».
بالمقابل يرى مدير مكتب «بروتوريزم» الفرنسي المتخصص في القطاع ديدبي أرينو أن تعليق الرحلات الدولية الآن يشكل خبرا سيئا بالنسبة للسياحة المغربية التي هي في وضع جد صعب مع خسائر كبيرة في رقم المعاملات، خصوصا أنه يأتي بعد ارتفاع في الحجوزات باتجاه المغرب الذي كان أصبح بديلا لوجهات سياحية أخرى.
وتابع المتحدث، حجم الخسائر المتوقعة سيتضاعف لأن الإغلاق يصادف شهر دجنبر الذي كان ينتظر قدوم نحو مائة ألف سائح فرنسي ألغوا حجوزاتهم الآن.