2024 ماي 11 - تم تعديله في [التاريخ]

مباراة انتقامية بين حسنية أكادير والرجاء الرياضي وصدام متكافئ بين "الماص" والمغرب التطواني

ربع نهائي كأس العرش موسم (2022/2023):


العلم - زهير العلالي

سيكون عشاق كرة القدم المغربية هذا السبت، على موعد مع مباراتين قويتين، لحساب ربع نهائي كأس العرش موسم (2023/2022)، الأولى يصطدم فيها الرجاء الرياضي بحسنية أكادير انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، والثانية تجمع بين المغرب التطواني والمغرب الفاسي في حدود الساعة الثامنة مساء.

سيحتضن ملعب أكادير الكبير، قمة هذا الدور بين فريق حسنية أكادير ونظيره الرجاء الرياضي، اللذين يأملان التتويج بلقب الكأس الفضية من أجل تعويض درع البطولة الذي بات قريبا من الجيش الملكي.

ويدخل فارس غزالة السوس اللقاء منتشيا بإسقاطه الفريق العسكري في المقابلة التي جمعتهما لحساب الدورة الـ27 من البطولة الوطنية الاحترافية، على أرضية الملعب نفسه.

وسبق للفريقين أن التقيا في ثمن نهائي النسخة الماضية والتي حسمها الأخضر لصالحه عن طريق ركلات الترجيح، ما يزيد من حماسة أصحاب الأرض لرد الدين.

وكشفت تقارير إعلامية، أن المكتب المسير للحسنية رصد للاعبين منحة مالية مهمة، لتحفيزهم على تجاوز الرجاء وبلوغ نصف النهائي.

لكن الأزمة التي تفجرت مؤخرا بين لاعبي الفريق السوسي ورئيس النادي، بلعيد بلفقير بسبب مستحقاتهم المالية التي ما زالت عالقة لديه، قد تقف في صالح الضيوف الساعين بدورهم إلى عدم الخروج بخفي حنين هذا الموسم.

وبالرغم من أن الفريق الأخضر ما زال ينافس على درع البطولة التي يحتل فيها الوصافة بـ60 نقطة خلف "الزعيم" المتصدر، إلا أنه تنتظره مقابلتين قويتين الأولى أمام نهضة بركان (الجولة 27) والثانية ضد الغريم التقليدي الوداد الرياضي (الجولة 29) سيصعب عليه الخروج منها بست نقاط كاملة، ما يجعل الجيش الملكي الأقرب للظفر باللقب ما لم تحدث مفاجآت.

وتملك كتيبة جوزيف تسينباور سجلا مميزا هذا الموسم، بعدم تسجيلها أية خسارة في البطولة الوطنية بواقع 17 انتصارا وتسعة تعادلات، وهو النادي الوحيد الذي لم يسقط إلى حدود الآن.

وبرمج المدرب الألماني حصصا تدريبية مكثفة للاعبيه من أجل الاستعداد جيدا لموقعة اليوم، حيث يطمح إلى ترجمة تألق الفريق إلى حصد للألقاب.

وأكدت مصادر مقربة من النادي، أن تسينباور حث لاعبيه على ضرورة احترام الخصم ومضاعفة الجهد لتحقيق التأهل.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مدرب الفريق يضع نصب عينيه إمكانية تكرار سيناريو الموسم المنصرم بالذهاب إلى الشوطين الإضافيين أو حتى ركلات الحظ.

وسيلاقي المتأهل من الفريقين في نصف النهائي، الفائز من لقاء أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة الذي سيُلعب الأربعاء القادم.

ولحساب الدور نفسه، يستقبل فريق المغرب التطواني بملعبه سانية الرمل، نظيره المغرب الفاسي وعينه على بطاقة المربع الذهبي.

ويعيش الطرفان معا أوضاعا صعبة، في ظل سلسلة النتائج السلبية التي حققاها هذا الموسم.

وفي الوقت الذي نجح المغرب التطواني في ضمان بقائه ضمن أندية الصفوة بعد بلوغه النقطة الـ34 في المركز الثامن، ما زال "الماص" (30 ن) بحاجة إلى فوز أو تعادل على أقل تقدير من مبارياته الثلاث في الدوري، كي يؤكد نجاته من السقوط، إذ لا تفرقه عن المركز ما قبل الأخير إلا ست نقاط يمكن تداركها.

وسيحاول ممثل مدينة فاس استغلال المعنويات المهزوزة لخصمه بعد سقوطه الثلاثاء الأخير على يد نهضة بركان لحساب مؤجل الجولة الـ25.

شأنهما في ذلك شأن أغلب الأندية التي خرجت من سباق اللقب، يعول كل من ممثل الحمامة البيضاء والمغرب الفاسي، على الكأس الفضية لإنقاذ موسهما وإرضاء الأنصار المتعطشة للألقاب.

وسيحاول أبناء الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، عدم التأثر بالخسارة الأخيرة والحفاظ على تركيزهم للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في مسابقة كأس العرش.

جدير بالذكر، أن المنتصر من مقابلة الليلة سيواجه في الدور القادم إما الجيش الملكي وإما أولمبيك الدشيرة اللذين يلتقيان الأربعاء القادم لحساب دور الثمانية.



في نفس الركن