2021 دجنبر 11 - تم تعديله في [التاريخ]

مباراة الربع النهائي بطابع خاص تشغل العالم العربي

لقاء الأسود والمحاربين نهاية قبل الأوان تسيل المداد قبل صافرة البداية في مونديال العرب


العلم الإلكترونية - الرباط 

لا حديث في الصحف والمواقع الرياضية المغربية والجزائرية، إلا عن المواجهة المرتقبة، اليوم السبت، بين "أسود الأطلس" و"محاربي الصحراء"، في ربع نهائي بطولة كأس العرب المقامة في قطر.

فالديربي المغاربي له حمولة جيو-تاريخية خاصة، تجعل من هذا اللقاء يشد إليه كل أنظار الجماهير العاشقة للكرة سواء العربية منها أو الأجنبية، التي تعتبر هذا الديربي الذي له طابع خاص من أهم اللقاءات التي تجرى في القارة الإفريقية منذ نشأته، فالطرفان لا يستسلمان في لقاءاتهما، التي تطبعها الندية والاقتتالية والإثارة والتشويق طيلة التسعين دقيقة من عمر الشوطين. 

وحسب ما رصده موقع "غول" في تاريخ مواجهة الغريمين، فقد سبق وأن تواجها في 34 مناسبة، بين مباريات ودية ورسمية في كافة المسابقات والتصفيات.
 
ويعد منتخب المغرب صاحب الأفضلية في مباريات الفريقين، بعد أن حقق 14 فوزا مقابل 10 تعادلات، و10 انتصارات للجزائر.
 
وعلى مستوى المباريات الرسمية، فقد تواجه المغرب والجزائر في 17 مباراة سابقة، حقق خلالها "أسود الأطلس" الفوز في ثماني مناسبات، مقابل سبع انتصارات للجزائر، وتعادلين.
 
وتعد المواجهة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية هي الأكثر تكرارا بين المغرب والجزائر، وحدثت ست مرات سابقة، وتقاسم فيها المنتخبان الانتصار، لكن "أسود الأطلس" سجلوا تسعة أهداف، مقابل ستة أهداف لصالح "محاربي الصحراء".
 
وستكون مباراة اليوم بين المغرب والجزائر، هي الأولى على الإطلاق في تاريخ مواجهات المنتخبين في بطولة كأس العرب.
 
ولكن سبق وأن تواجه المغرب والجزائر في مناسبة عربية سابقة، وهي دورة الألعاب العربية 1985، حيث تفوق "أسود الأطلس" بنتيجة 1-0.
 
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يشارك في بطولة كأس العرب الحالية بالفريق الثاني والذي تتواجد به 3 حتى 5 عناصر يستعين بها المنتخب الأول في دكة البدلاء، فيما أن منتخب الجزائر المحلي يضم في صفوفه 8 لاعبين ممن شكلوا القوة الضاربة في منتخبها الأول والذين لعبوا أساسيين في تشكيلة بلماضي التي أحرزت كأس إفريقيا، ومن أبرزهم الحارس مبولحي، والمهاجم، بونجاح، وسليماني والبلايلي وغيرهم.

وتجدر الإشارة إلى أن النقاط التي سيتحصلون عليها المنتخبين المحليين ستضاف لفريقيهما الأول في التصنيف العالمي للمنتخبات، على اعتبار أن البطولة العربية تقام هذه المرة بصورة رسمية تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
 



في نفس الركن