العلم الإلكترونية - الرباط
نظمت جمعية سفراء البيئة والتنمية المستدامة بوزان، يوم الأحد 2 يونيو، موكب الحايك الوزاني، ضمن فعاليات شهر التراث 2024 الذي تنظمه وزارة الثقافة والتواصل والشباب.
المبادرة جاءت تحت شعار "تراثنا حضارتنا"، حيث استهدفت إحياء وتسليط الضوء على الحايك الوزاني كجزء من التراث اللامادي الهام لمدينة وزان.
المبادرة جاءت تحت شعار "تراثنا حضارتنا"، حيث استهدفت إحياء وتسليط الضوء على الحايك الوزاني كجزء من التراث اللامادي الهام لمدينة وزان.
وفي كلمة لها، أوضحت انتصار بوزيد، رئيسة الجمعية المنظمة، أن هذا النشاط يعتبر فرصة لتعريف الجمهور بهذا اللباس التقليدي الذي يمتد جذوره في عمق التاريخ الوزاني.
وأضافت بوزيد أن الاحتفاء بالحايك يأتي كجزء من جهود الجمعية لتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي، مشيرة إلى أن الحايك الوزاني يُعد رمزا مهما يجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال القادمة.
وأضافت بوزيد أن الاحتفاء بالحايك يأتي كجزء من جهود الجمعية لتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي، مشيرة إلى أن الحايك الوزاني يُعد رمزا مهما يجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال القادمة.
وقالت رئيسة الجمعية: "موكب الحايك الوزاني هو مبادرة تهدف إلى إبراز دور المرأة الوزانية كخزان للتراث اللامادي في الثقافة المغربية بشكل عام، والثقافة الوزانية بشكل خاص. فمن غسل الصوف إلى نسج الحايك، تظل اللمسة الأنثوية حاضرة في كل مراحل صناعة هذا اللباس".
وكشفت بوزيد، أنه من بين الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة، إشراك الشباب في عملية العناية بالتراث والمحافظة عليه، وقد شمل الموكب جولة في أحياء المدينة القديمة مثل حي الجموعة، الزاوية، وضريح مولاي عبدالله الشريف، ليرمز إلى أهمية الاحتفال الذي يروم إشراك الشباب في الحفاظ على التراث وإعادة إحيائه بطرق مبتكرة.
وأكدت رئيية الجمعية على أهمية تطوير هذا التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإيجاد سبل جديدة للحفاظ على التراث وتقديمه بطرق عصرية.
وأشارت، إلى أن الحايك الوزاني، يبقى جزء من التراث الثقافي والإنساني، ويعبر عن هوية المجتمع الوزاني ويستحق الجهود المبذولة لإحيائه وتعزيزه. كما أنه يعد موروثا ثقافيا وإنسانيا محليا لمدينة وزان، يعكس الهوية الثقافية للمجتمع الوزاني.
وأشارت، إلى أن الحايك الوزاني، يبقى جزء من التراث الثقافي والإنساني، ويعبر عن هوية المجتمع الوزاني ويستحق الجهود المبذولة لإحيائه وتعزيزه. كما أنه يعد موروثا ثقافيا وإنسانيا محليا لمدينة وزان، يعكس الهوية الثقافية للمجتمع الوزاني.