العلم الإلكترونية - محمد الحبيب هويدي
في خطوة لافتة، قام مجموعة من المهنيين في قرية الصيد انترفت شمال مدينة الداخلة بإصلاح الطريق الذي كان يشكل خطراً كبيراً على حركة الجرارات المستخدمة في سحب القوارب التقليدية. هذا الطريق الذي يعتبر شرياناً مهماً لربط القرية بمناطق الصيد المجاورة، كان يعاني من عدة مشاكل هيكلية، مما جعل المرور عبره صعباً وخطيراً، خاصة بالنسبة للجرارات التي يستخدمها الصيادون لنقل القوارب من البحر إلى الشاطئ.
في خطوة لافتة، قام مجموعة من المهنيين في قرية الصيد انترفت شمال مدينة الداخلة بإصلاح الطريق الذي كان يشكل خطراً كبيراً على حركة الجرارات المستخدمة في سحب القوارب التقليدية. هذا الطريق الذي يعتبر شرياناً مهماً لربط القرية بمناطق الصيد المجاورة، كان يعاني من عدة مشاكل هيكلية، مما جعل المرور عبره صعباً وخطيراً، خاصة بالنسبة للجرارات التي يستخدمها الصيادون لنقل القوارب من البحر إلى الشاطئ.
وكانت الطريق في حالة سيئة، حيث تغطيها الحفر والمطبات التي تعيق حركة الجرارات وتعرضها للأعطال المتكررة، مما أثر سلباً على سير العمل في قطاع الصيد التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على هذه الآليات. ورغم أن الطريق كان يشكل تهديداً حقيقياً على سلامة الجرارات وسير العمل، إلا أن الجهة المعنية لم تتخذ أي إجراءات سريعة لمعالجتها، مما دفع المهنيين المحليين إلى التدخل بأنفسهم.
قام المهنيون، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في العمل في قطاع الصيد، باستخدام المعدات المتوفرة لديهم لإصلاح الطريق بشكل مؤقت. وقد شمل ذلك تعبيد الحفر وإزالة العوائق التي كانت تشكل خطراً على حركة الجرارات. وعلى الرغم من هذا الجهد الكبير، إلا أن هؤلاء المهنيين عبروا عن استيائهم من غياب الدعم الرسمي، مؤكدين أن الإصلاحات التي قاموا بها ليست سوى حلول مؤقتة ولا يمكن أن تحل المشكلة بشكل جذري.
ويطالب سكان وأصحاب القوارب في المنطقة الجهة المعنية بتوفير دعم حقيقي لإصلاح الطريق بشكل كامل ودائم، مع توفير بنية تحتية تتماشى مع احتياجات قطاع الصيد، بما يضمن سلامة الجرارات ويساهم في تحسين ظروف العمل.
وتجسد هذه الواقعة تزايد التحديات التي يواجهها المهنيون في قرية انترفت، حيث يضطرون في كثير من الأحيان لتحمل المسؤولية بأنفسهم بسبب غياب التدخل الفعال من قبل السلطات المحلية.