العلم الإلكترونية - الرباط
في حادث مفاجئ ، تعرض أهم خط سككي في موريتانيا ، و أحد أطول الخطوط السككية في العالم ، و الذي يربط مناجم الزويرات بمدينة نواذيبو في موريتانيا على طول 700 كيلومتر ، ليلة الجمعة / السبت الماضي إلى عملية تخريب متعمد، تسبب في حادث مؤلم تمثل في خروج القطار عن السكة مما نتجت عنه خسائر مادية كبيرة. وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن الشركة الفرنسية التي تدير نقل المعادن عبر النقل السككي في هذا الخط وإدارة السكك الحديدة في موريتانيا وإدارة الميناء، شكلوا لجنة مشتركة للتحقيق في أسباب هذا الحادث المفاجئ بهدف الكشف عن جميع الملابسات المتعلقة به، وتحديد الجهة التي كانت وراء تخريب خط السكة هذا .
في حادث مفاجئ ، تعرض أهم خط سككي في موريتانيا ، و أحد أطول الخطوط السككية في العالم ، و الذي يربط مناجم الزويرات بمدينة نواذيبو في موريتانيا على طول 700 كيلومتر ، ليلة الجمعة / السبت الماضي إلى عملية تخريب متعمد، تسبب في حادث مؤلم تمثل في خروج القطار عن السكة مما نتجت عنه خسائر مادية كبيرة. وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن الشركة الفرنسية التي تدير نقل المعادن عبر النقل السككي في هذا الخط وإدارة السكك الحديدة في موريتانيا وإدارة الميناء، شكلوا لجنة مشتركة للتحقيق في أسباب هذا الحادث المفاجئ بهدف الكشف عن جميع الملابسات المتعلقة به، وتحديد الجهة التي كانت وراء تخريب خط السكة هذا .
توقيت وقوع هذا الحادث قد يؤشر على أن الأمر يتعلق بعمل تخريبي بطابع إرهابي ، تعمدت جهة ما اقترافه لتوجيه رسائل معينة إلى الحكومة الموريتانية .ذلك أن هذا الحادث وقع بعد كثير من التطورات التي حصلت في المنطقة، خصوصا بين المغرب وموريتانيا. حيث قام مسؤول عسكري مغربي رفيع المستوى بزيارة عمل إلى موريتانيا، التقى خلالها بنظيره الموريتاني و توجت الزيارة بتوقيع اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين، بما يضمن حماية الشريط الحدودي بين البلدين، و هي الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مباشرة بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة السمارة المغربية و خلف خسائر بشرية ومادية، والذي قد تكون مليشيات البوليساريو استخدمت التراب الموريتاني مصدرا لهذا العمل الإرهابي الخطير، الذي أعلنت مليشيات البوليساريو الانفصالية مسؤوليتها عنه. ولذلك لا يستبعد المتتبعون لهذه التطورات أن يكون لحادث تخريب خط السكة الحديدي الموريتاني علاقة مباشرة بما سبق ، وأنها لا تستبعد أن تكون قيادة البوليساريو الانفصالية ومن خلالها الحكومة الجزائرية التي تنظر بكثير من التوجس والقلق إلى التعاون العسكري والأمني بين المغرب وموريتانيا تعمدت من خلال اقتراف هذا العمل الإرهابي توجيه رسالة مشفرة إلى الحكومة الموريتانية في شأن التقارب بين الرباط و نواكشوط في قضايا ذات أبعاد استراتيجية.