العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
أصبحت جهة الرباط سلا القنيطرة، تتصدر معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي برقم يتجاوز 1273 حالة، مزيحةً بذلك جهة الدار البيضاء سطات التي تراجعت إلى 783 إصابة خلال 24 ساعة. كما تصاعدت أرقام الحالات الحرجة وطنيا متخطية عتبة 600 حالة، بنسبة ملء لأقسام الإنعاش تجاوزت 12 في المائة، مع ارتفاع عدد الوفيات اليومية إلى 35 وفاة، وهي أرقام مقلقة مازالت في تفاقم في انتظار ذروة الوباء.
في المقابل، بشرّت منظمة الصحة العالمية بإمكانية وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة كوفيد-19 خلال السنة الجارية، رغم تسبب الفيروس التاجي في وفاة شخص واحد على رأس كل 12 ثانية عبر العالم، بمجمل وفيات تجاوز 5 ملايين و600 ألف وفاة من أصل أزيد من 352 مليون إصابة، وذلك شريطةَ أن تعمل الدول الأعضاء بالمنظمة على محاربة انعدام المساواة في توزيع اللقاحات، ومراقبة انتشاره هو ومتحوراته، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذا الانتشار.
ورغم تصاعد وتيرة الإصابة في بلادنا، قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، إنه تم على الأرجح بلوغ ذروة الإصابات بعدوى كورونا في المغرب خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير الجاري.
وكشف البروفيسور مصطفى عليلو، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة المستعجلات الطبية والجراحية بمستشفى ابن سينا بالرباط، انتقال عدد المرضى في الانعاش من 2 يوميا إلى 10 خلال الأيام الأخيرة، مما يخلق ضغطا كبيرا على أقسام الإنعاش والعاملين فيها، موضحا أن إصابة عدد كبير من الأطر الصحية بالفيروس فاقم من هذا الوضع. وبالأرقام، فإن أكثر من 80 في المائة من المرضى المتوافدين على الإنعاش هم من كبار السن وغير الملقحين وذوي الأمراض المزمنة.
ونصح المتحدث المواطنين، بتلقي الحقنة المعززة الثالثة، والالتزام بجميع الوسائل الاحترازية التي تم التنبيه عليها منذ بداية الجائحة، ومبادرة ذوي الهشاشة الصحية لدى إحساسهم بأي عارض بزيارة الطبيب، حتى يتلقوا البروتوكول العلاجي في الوقت المناسب ويتجنبوا مضاعفات الإصابة والوصول إلى الإنعاش.
أصبحت جهة الرباط سلا القنيطرة، تتصدر معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي برقم يتجاوز 1273 حالة، مزيحةً بذلك جهة الدار البيضاء سطات التي تراجعت إلى 783 إصابة خلال 24 ساعة. كما تصاعدت أرقام الحالات الحرجة وطنيا متخطية عتبة 600 حالة، بنسبة ملء لأقسام الإنعاش تجاوزت 12 في المائة، مع ارتفاع عدد الوفيات اليومية إلى 35 وفاة، وهي أرقام مقلقة مازالت في تفاقم في انتظار ذروة الوباء.
في المقابل، بشرّت منظمة الصحة العالمية بإمكانية وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة كوفيد-19 خلال السنة الجارية، رغم تسبب الفيروس التاجي في وفاة شخص واحد على رأس كل 12 ثانية عبر العالم، بمجمل وفيات تجاوز 5 ملايين و600 ألف وفاة من أصل أزيد من 352 مليون إصابة، وذلك شريطةَ أن تعمل الدول الأعضاء بالمنظمة على محاربة انعدام المساواة في توزيع اللقاحات، ومراقبة انتشاره هو ومتحوراته، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذا الانتشار.
ورغم تصاعد وتيرة الإصابة في بلادنا، قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، إنه تم على الأرجح بلوغ ذروة الإصابات بعدوى كورونا في المغرب خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير الجاري.
وكشف البروفيسور مصطفى عليلو، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة المستعجلات الطبية والجراحية بمستشفى ابن سينا بالرباط، انتقال عدد المرضى في الانعاش من 2 يوميا إلى 10 خلال الأيام الأخيرة، مما يخلق ضغطا كبيرا على أقسام الإنعاش والعاملين فيها، موضحا أن إصابة عدد كبير من الأطر الصحية بالفيروس فاقم من هذا الوضع. وبالأرقام، فإن أكثر من 80 في المائة من المرضى المتوافدين على الإنعاش هم من كبار السن وغير الملقحين وذوي الأمراض المزمنة.
ونصح المتحدث المواطنين، بتلقي الحقنة المعززة الثالثة، والالتزام بجميع الوسائل الاحترازية التي تم التنبيه عليها منذ بداية الجائحة، ومبادرة ذوي الهشاشة الصحية لدى إحساسهم بأي عارض بزيارة الطبيب، حتى يتلقوا البروتوكول العلاجي في الوقت المناسب ويتجنبوا مضاعفات الإصابة والوصول إلى الإنعاش.