2024 أغسطس/أوت 13 - تم تعديله في [التاريخ]

لقجع يستقطب داعما جديدا لتطوير كرة القدم في المغرب

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تُبرم شراكة استراتيجية مع المكتب الشريف للفوسفاط لتطوير المواهب


العلم الإلكترونية - الرباط 

وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتعاون مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، اتفاقية شراكة تهدف إلى إنشاء صندوق خاص بتمويل وتطوير تكوين اللاعبين ورفع مستوى المواهب الصاعدة في المملكة. تأتي هذه الخطوة تنفيذًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الداعية إلى إرساء حكامة جيدة، تبني مبدأ الشفافية، وتعزيز الاستثمارات في البنيات التحتية والعنصر البشري.
 
تهدف هذه الشراكة إلى دعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتطوير كرة القدم والتميز في هذا المجال. وسترتكز على العمل المشترك بين الشركاء لتطوير وتحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية، وتعزيزها بتجهيزات عصرية، تدار بطريقة احترافية وبخبرة تقنية دقيقة. وسيعمل الصندوق على تمويل التدبير العملي لهذه المراكز، مع التركيز على تأطير المواهب الشابة بأساليب احترافية تضمن لهم التطور والتميز.
 
يعتمد إنشاء هذا الصندوق على نموذج اقتصادي يركز على تكوين لاعبين من مستوى عالٍ ودمجهم ضمن الفرق الاحترافية، مما يضمن استدامة المشروع. وستنشأ شركة مجهولة الاسم تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتتولى مهام الإشراف على عمليات التكوين وتطوير المواهب.
 
وبموجب هذه الشراكة، سيعمل الصندوق على دعم مراكز التكوين ليس فقط في تأطير المواهب الرياضية، ولكن أيضًا في تعزيز الاندماج المجتمعي للشباب وتطوير قيم الرياضة بينهم. ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق نقلة نوعية في مستوى كرة القدم المغربية، من خلال الاستثمار في تكوين جيل جديد من اللاعبين الموهوبين القادرين على المنافسة في الساحات الوطنية والدولية.
 
ويعكس هذا المشروع الكبير التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتوجيهات جلالة الملك، وسعيها الدؤوب لتطوير الرياضة في المغرب. كما يمثل خطوة مهمة نحو إرساء حكامة جيدة في مجال كرة القدم، وضمان استدامة مشاريع التكوين والتطوير على المدى الطويل. هذه الشراكة تعد خطوة استراتيجية نحو مستقبل أفضل لكرة القدم المغربية، حيث يُنتظر أن تعطي ثمارها خلال السنوات القليلة المقبلة، مما سيعزز مكانة المغرب كواحد من أبرز الدول الرائدة في هذا المجال على الصعيدين القاري والدولي.



في نفس الركن