العلم الإلكترونية - الرباط
وصلت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، اليوم الخميس، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من أستراليا، بعدما بصمت على مشاركة تاريخية في كأس العالم للسيدات (أستراليا-نيوزيلندا 2023)، وقد كان في استقبالها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع وأعضاء المكتب المديري للجامعة.
وصلت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، اليوم الخميس، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من أستراليا، بعدما بصمت على مشاركة تاريخية في كأس العالم للسيدات (أستراليا-نيوزيلندا 2023)، وقد كان في استقبالها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع وأعضاء المكتب المديري للجامعة.
وخصص الجمهور المغربي استقبالا حافلا وأجواء احتفالية حول مطار محمد الخامس، احتفاء بالمشوار الرائع للمنتخب الوطني في كأس العالم للسيدات.
وتوافد المواطنون، أطفالا وشبابا وشيوخا، رجالا ونساء، على مطار محمد الخامس لإلقاء التحية على اللاعبات اللواتي شكل ما حققنه مبعث افتخار واعتزاز خلال هذا الحدث الرياضي الكوني، بالتأهل للدور الثاني في أول مشاركة لهن في كأس العالم.
واستقبلت اللاعبات بحرارة وعفوية عند مغادرة المطار من قبل المشجعين الذين تهافتوا من كل الجهات، لالتقاط صور مع لبؤات الأطلس تخلد لهذه اللحظات المليئة بالمشاعر، أو لبعث عبارات التشجيع والتهنئة، في لحظة من الالتقاء الفياض بالأحاسيس والعواطف التي أثارها المنتخب الوطني بين المغاربة.
وقال السيد لقجع خلال استقباله للبؤات الأطلس، إن "المنتخب الوطني نجح، خلال مشاركته الأولى في كأس العالم للسيدات، في التألق بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير الرياضة المغربية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، منذ أزيد من عقدين".
وأشار في تصريح صحفي، إلى أن "الأمر يتعلق ببداية مسار سيكون، بكل تأكيد، أكثر نجاحا بالنسبة للمنتخب الوطني النسوي"، واعدا بـ "مضاعفة الجهود والاستفادة من مختلف الموارد المتاحة للارتقاء إلى مستوى تطلعات جلالة الملك والجمهور المغربي".
ونال المغرب، الذي بات أول بلد عربي يخوض نهائيات كأس العالم للسيدات ويبلغ دور الثمن، الاحترام خلال هذا الموعد العالمي بعدما وقف ندا للند أمام أعتى المنتخبات العالمية.
فبفضل انتصارين متتاليين أمام منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، اللذين لعبا المباراة النهائية لكأس آسيا وكوبا أمريكا، حصل المنتخب الوطني على ست نقاط في ثلاث مباريات ليتأهل إلى دور الثمن بعدما احتل المرتبة الثانية في مجموعته وراء كولومبيا.
وتجاوز المغرب كل التوقعات في مشاركته الأولى في هذا الحدث الكروي الكبير بتأهل تاريخي إلى الدور الثاني على الرغم من الإقصاء ضد منتخب فرنسا، حيث أثارت لاعبات المدرب رينالد بيدروس الإعجاب بشجاعتهن وروحهن القتالية وقوة شخصيتهن.