العلم الإلكترونية - حسن الركاز
عقدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالعاصمة الهولندية أمستردام لقاء تواصلياً مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في المدينة وضواحيها، بهدف مناقشة أبرز القضايا والمشاكل التي تواجههم سواء داخل أرض الوطن أو بدول الإقامة، وقد جاء اللقاء وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي إطار التوجيهات الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
عقدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالعاصمة الهولندية أمستردام لقاء تواصلياً مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في المدينة وضواحيها، بهدف مناقشة أبرز القضايا والمشاكل التي تواجههم سواء داخل أرض الوطن أو بدول الإقامة، وقد جاء اللقاء وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي إطار التوجيهات الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وشهد اللقاء الذي ترأسه سفير المغرب في هولندا، محمد بصري، حضور عدد من ممثلي المجتمع المدني من بين أفراد الجالية الذين يعملون في مجالات متعددة كالتربية والاقتصاد. وقد تم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على مجموعة من الملفات الهامة التي تشغل بال المغاربة المقيمين في هولندا، سعيا من الإدارة الدبلوماسية المغربية في هولندا إلى تحسين التواصل بين الجالية ووطنهم الأم.
وفي هذا الصدد، أوضح القنصل العام سليم لحجمري، أن القنصلية المغربية في أمستردام، قامت بتعبئة جميع مواردها البشرية لتقديم الخدمات الإدارية لأفراد الجالية بأعلى مستويات الجودة، مؤكدا أن المصالح القنصلية تستقبل عددا كبيرا من المرتفقين يوميا لتلبية طلباتهم المتعلقة بإنجاز الوثائق الرسمية، مثل تسجيل الولادات، وطلبات جوازات السفر البيومترية، والبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، والعقود العدلية، والوكالات، وغيرها من الوثائق المهمة التي يحتاجها المواطنون المغاربة في ديار المهجر.
وخلال كلمته، أشار السفير محمد بصري إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع المدني في تعزيز العلاقات بين أفراد الجالية ووطنهم، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء كمنصة للاستماع لمقترحاتهم وانتظاراتهم حول تحسين هذه الخدمات المقدمة من القنصلية في العاصمة الهولندية وتبسيط الإجراءات الإدارية.
كما تطرق السفير إلى العفو الملكي الصادر بمناسبة ثورة الملك والشعب، الذي شمل مزارعي القنب الهندي خصوصا بعد تقنينه عبر إحداث الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بمقتضى أحكام القانون رقم 13 -21، مؤكدا أن إنشاء هذه الوكالة يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تنظيم هذا النشاط بما ينسجم مع القوانين المعمول بها، والمساهمة في تنمية الأقاليم المعنية بهذا القطاع.