العلم الإلكترونية - الرباط
عبرت قوافل المشاركين في الدورة 15 من لحاق افريقيا ايكو رايس اول امس الاثنين، بسلاسة و يسر المعبر الحدودي الكركرات في اتجاه الأراضي الموريتانية، منهية بذلك محطة المغرب من مسار الرالي الدولي التي تعتبر، إحدى أهم مراحل الرالي عبر خمس مراحل بتراب المملكة المغربية انطلاقا من مدينة الناظور وصولا إلى الأقاليم الجنوبية، عبر محطات بوذنيب ومحاميد الغزلان، وأسا الزاك.
عبرت قوافل المشاركين في الدورة 15 من لحاق افريقيا ايكو رايس اول امس الاثنين، بسلاسة و يسر المعبر الحدودي الكركرات في اتجاه الأراضي الموريتانية، منهية بذلك محطة المغرب من مسار الرالي الدولي التي تعتبر، إحدى أهم مراحل الرالي عبر خمس مراحل بتراب المملكة المغربية انطلاقا من مدينة الناظور وصولا إلى الأقاليم الجنوبية، عبر محطات بوذنيب ومحاميد الغزلان، وأسا الزاك.
و كانت قوافل المشاركين في اللحاق قد حطت السبت الماضي الرحال بالداخلة حيث قضت يوم راحة قبل استئناف السباق.
و بالداخلة فقد حظي المتسابقون بحفل استقبال وفق العادات والتقاليد المغربية المرعية ، أكد المنسق العام للرالي، أنطوني شليسر، أن “السباق يحط الرحال مرة أخرى بالداخلة التي شكلت على الدوام محطة للاستراحة والاستعداد للجولات المقبلة”، مبرزا أن هذه المدينة الرائعة توفر ظروفا مريحة وأجواء ملائمة جدا للمتسابقين، قبل مواصلة مغامرتهم باتجاه الأراضي الموريتانية.
السيد شليسر، اشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المشاركين في السباق، الذين يحظون كل سنة باستقبال حار من طرف مختلف الفعاليات بالداخلة، عبروا عن إعجابهم بالمؤهلات الطبيعية الخلابة والمتنوعة التي تزخر بها الصحراء المغربية.
ووفقا للمنظمين، يعد هذا الرالي مغامرة إنسانية حقيقية، إذ يضع المشاركين فيه داخل أجواء نموذجية، على مسارات جديدة ومناظر طبيعية لا تنسى، حيث تسود الألفة والتضامن والروح الرياضية.