2023 يونيو/جوان 17 - تم تعديله في [التاريخ]

لجنة الـ24.. دعم واسع لمبادرة الحكم الذاتي ووحدة المغرب الترابية


العلم الإلكترونية - الرباط

حصل مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، علي دعم واسع خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقد بنيويورك، وذلك في إطار تأكيد سيادة المملكة على وحدتها الترابية.

وقد جددت العديد من الدول تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، ورحبت أخرى بالمبادرة التي تشكل الأساس المتين من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وفي هذا السياق، جددت المملكة العربية السعودية، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني.

وأكد ممثل المملكة العربية السعودية، حسن محمد العمري، خلال الاجتماع على أن هذا الحل قائم على التوافق، ويتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة حظيت بترحيب مجلس الأمن من خلال قراراته الصادرة منذ سنة 2007.

من جانبه، قال ممثل الإمارات العربية المتحدة، ماجد خميس العلي، إن "دولة الإمارات تجدد دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية".

وعبر الدبلوماسي، كذلك، عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في سنة 2007، والتي وصفها مجلس الأمن في قراراته بـ"الجادة وذات المصداقية"، مبرزا أن هذه المبادرة تشكل "حلا هاما" يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الدولية، ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

كما شدد نائب الممثل الدائم لدولة قطر، جاسم سيار المعاودة، خلال الاجتماع ذاته، على أن الأمر يتعلق بمبادرة "بناءة" وأساس لأي حل واقعي لقضية الصحراء المغربية، منوها بالجهود التي يقوم بها المغرب للنهوض بدينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية.

من جهتها، قالت ممثلة سيراليون، إن بلادها "تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يعتبرها مجلس الأمن جادة وذات مصداقية، في قراراته المتتالية منذ عام 2007".

وأبرزت أن المخطط المغربي يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بتفويض السلطة للساكنة المحلية، مشيدة بدينامية الدعم الدولي المتزايد لهذه المبادرة.

كذلك، جددت سانت لوسيا، دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياه بـ"الحل القائم على التوافق" للتوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.

وقال ممثل سانت لوسيا، خلال الاجتماع المنعقد بنيويورك، إن بلاده "تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته المتتالية منذ سنة 2007".

كما أكد الممثل الدائم لبابوا غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، ماكس راي أوبي، في كلمة أمام أعضاء لجنة الـ24، أن المخطط الذي تقدم به المغرب في 2007 يتوافق مع الأحكام الهامة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.

وأعرب الدبلوماسي عن التفاؤل إزاء دينامية الدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي، مبرزا أن أزيد من مائة دولة عضو في الأمم المتحدة تدعم هذه المبادرة "ذات المصداقية والقائمة على التوافق".

جمهورية إفريقيا الوسطى، كانت أيضا من الدول المرحبة بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأبرز ممثل جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال الاجتماع السنوي، أن بلاده ترحب بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تسير في اتجاه تسوية قائمة على التوافق، واصفا هذا المخطط بالجاد وذي المصداقية، من أجل "التوصل إلى حل لهذا النزاع الإقليمي، بالنظر إلى دينامية الدعم الدولي التي يحظى بها".



في نفس الركن