اغلاق المزيد من المؤسسات التعليمية بجهة الرباط بعد تحولها لبؤر لكوفيد
العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار
لم تستطع بعض المؤسسات التعليمية رغم حرصها على أخذ التدابير اللازمة لحماية التلاميذ وهيئة التدريس من الاصابة بفيروس كورونا، إلا أن الاصابات داخل المؤسسات التعليمية في تزايد مقلق، وهو ما أدى الى اغلاق البعض منها بعد تحولها لبؤر كوفيد19 ، فيما بقيت أخرى مفتوحة رغم تأكد اصابة عدد من الاستاذات والاساتذة بها، وكأن الأمر لا يتعلق بجائحة معدية، وهو ما ضاعف نسبة الاصابات وكذا التغيبات بسبب الاصابة بفيروس كورونا.
وأخيرا بادرت العديد من المؤسسات الى الاغلاق وإعلام التلاميذ أن اساتذتهم مصابين بالفيروس وعليه، تقرر التعليم عن بعد لمدة أسبوع مع اخبارهم كذلك أن اجراءات الوقاية ستكون أكثر صرامة، وهو ما أكدته تلميذات وتلاميذ احدى الثانويات ل"العلم" وأن القرار اتخذ بعد تزايد أعداد الاساتذة المتغيبين بسبب الاصابة بكورونا مرحبين بالتعليم عن بعد الى حين معافاتهم، رغم أنهم مع التعليم الحضوري، تقول احدى التلميذات، أنها بدورها أصيبت بكورونا والتزمت الحجر الصحي، معتبرة أن الوقاية أساسية وأن المؤسسة التعليمية تحرص على نظام التفويج والتعقيم عند مدخل المؤسسة، وغيرها من الاجراءات الوقائية ويتعلق الامر بمؤسسة ابن رشد بتمارة الثانوية، وفي مؤسسة تعليمية تم تسجيل عدد من الاصابات بها إلا أنها لم تغلق وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام..
وعن هذا الواقع المربك قال يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في تصريح هاتفي ل"العلم"سبق للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن نبهت وزارة التربية الوطنية الى ضرورة تشديد اجراءات الوقاية والسلامة لمواجهة فيروس كورونا ، لكن تبين أن مجموعة من المديريات والاكاديميات الجهوية وان أبدت في بادئ الامر انخراطا جديا عبر المذكرات والمنشورات الادارية، إلا أنها اصطدمت مع صعوبة تنفيذ الاوامر الادارية، بسبب ضعف الامكانيات والتجهيزات، وبالتالي ظلت مجموعة من المؤسسات تعاني نقصا في مواد التعقيم وآليات الحماية التي ينص عليه البروتوكول الصحي ما نتج عنه الاعلان عن اصابة ازيد من 3000 شخص من اسرة التعليم وطنيا، دون ان نتحدث عن شهداء الواجب، يقول المسؤول النقابي، الذين سقطوا أثناء ممارستهم مهامهم بهذا الوباء الفتاك، ولهذا نؤكد على الوزارة أن تطبق البروتوكول الصحي بكل صرامة، وأن تواصل اغلاق المؤسسات التي تبين اصابة عدد من أفرادها، سواء من الاطقم التربوية او الادارية او حتى التلاميذ، حتى تتأكد من خلو المؤسسة فعليا من الفيروس، وقد قالت الجامعة الحرة في عدد من بياناتها أنها سترصد الحالات المسجلة داخل المؤسسات، وسنعمل على التتبع الميداني من خلال انجاز تقرير في الموضوع حول الاصابات المسجلة، وايضا تقييم تنزيل البروتوكول الصحي على المستوى الوطني داخل المؤسسات التعليمية، وسنعمل موازاة مع ذلك على الاعلان عنه رسميا عبر التقرير الوطني الذي دأبت الجامعة الحرة على اصداره شهريا.
لم تستطع بعض المؤسسات التعليمية رغم حرصها على أخذ التدابير اللازمة لحماية التلاميذ وهيئة التدريس من الاصابة بفيروس كورونا، إلا أن الاصابات داخل المؤسسات التعليمية في تزايد مقلق، وهو ما أدى الى اغلاق البعض منها بعد تحولها لبؤر كوفيد19 ، فيما بقيت أخرى مفتوحة رغم تأكد اصابة عدد من الاستاذات والاساتذة بها، وكأن الأمر لا يتعلق بجائحة معدية، وهو ما ضاعف نسبة الاصابات وكذا التغيبات بسبب الاصابة بفيروس كورونا.
وأخيرا بادرت العديد من المؤسسات الى الاغلاق وإعلام التلاميذ أن اساتذتهم مصابين بالفيروس وعليه، تقرر التعليم عن بعد لمدة أسبوع مع اخبارهم كذلك أن اجراءات الوقاية ستكون أكثر صرامة، وهو ما أكدته تلميذات وتلاميذ احدى الثانويات ل"العلم" وأن القرار اتخذ بعد تزايد أعداد الاساتذة المتغيبين بسبب الاصابة بكورونا مرحبين بالتعليم عن بعد الى حين معافاتهم، رغم أنهم مع التعليم الحضوري، تقول احدى التلميذات، أنها بدورها أصيبت بكورونا والتزمت الحجر الصحي، معتبرة أن الوقاية أساسية وأن المؤسسة التعليمية تحرص على نظام التفويج والتعقيم عند مدخل المؤسسة، وغيرها من الاجراءات الوقائية ويتعلق الامر بمؤسسة ابن رشد بتمارة الثانوية، وفي مؤسسة تعليمية تم تسجيل عدد من الاصابات بها إلا أنها لم تغلق وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام..
وعن هذا الواقع المربك قال يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في تصريح هاتفي ل"العلم"سبق للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن نبهت وزارة التربية الوطنية الى ضرورة تشديد اجراءات الوقاية والسلامة لمواجهة فيروس كورونا ، لكن تبين أن مجموعة من المديريات والاكاديميات الجهوية وان أبدت في بادئ الامر انخراطا جديا عبر المذكرات والمنشورات الادارية، إلا أنها اصطدمت مع صعوبة تنفيذ الاوامر الادارية، بسبب ضعف الامكانيات والتجهيزات، وبالتالي ظلت مجموعة من المؤسسات تعاني نقصا في مواد التعقيم وآليات الحماية التي ينص عليه البروتوكول الصحي ما نتج عنه الاعلان عن اصابة ازيد من 3000 شخص من اسرة التعليم وطنيا، دون ان نتحدث عن شهداء الواجب، يقول المسؤول النقابي، الذين سقطوا أثناء ممارستهم مهامهم بهذا الوباء الفتاك، ولهذا نؤكد على الوزارة أن تطبق البروتوكول الصحي بكل صرامة، وأن تواصل اغلاق المؤسسات التي تبين اصابة عدد من أفرادها، سواء من الاطقم التربوية او الادارية او حتى التلاميذ، حتى تتأكد من خلو المؤسسة فعليا من الفيروس، وقد قالت الجامعة الحرة في عدد من بياناتها أنها سترصد الحالات المسجلة داخل المؤسسات، وسنعمل على التتبع الميداني من خلال انجاز تقرير في الموضوع حول الاصابات المسجلة، وايضا تقييم تنزيل البروتوكول الصحي على المستوى الوطني داخل المؤسسات التعليمية، وسنعمل موازاة مع ذلك على الاعلان عنه رسميا عبر التقرير الوطني الذي دأبت الجامعة الحرة على اصداره شهريا.