العلم - المحرر الرياضي
ينتظر عشاق الكرة الإفريقية، اليوم الثلاثاء كلاسيكو حارق بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، سيكون ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، مسرحا له.
وتعتبر مبارة اليوم بين ممثلي الكرة المغربية في المسابقة القارية عن المجموعة الثانية قمة هذه الجولة، كونها تجمع بين اثنين من أهم الفرق المنافسة على اللقب.
هذا اللقاء، يأتي في ظروف خاصة للفريقين، حيث يتطلعان لتحقيق الاستقرار الفني بعد الانطلاقة المتعثرة هذا الموسم في البطولة الوطنية الاحترافية، خصوصا من جانب الرجاء الذي يمر بفترة صعبة حصد خلالها خمسة تعادلات متتالية، آخرها أمام غريمه التقليدي الوداد الرياضي بهدف لمثله.
ومن شأن الانتصار في هذه المواجهة، أن يعيد للنسور الثقة في أنفسهم، وهم أصحاب الثنائية التاريخية (الكأس/الدوري) الموسم الماضي، علما أنهم أحرزوا درع البطولة مع رقم قياسي دون تلقي أية هزيمة بواقع 21 انتصارا وتسعة تعادلات، وهو أول ناد مغربي ينجح في ذلك.
وفي الوقت الذي وقع فيه اختيار مسيري النادي على المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، مكان البوسني روسمير شفيكو، فإن الفريق الأخضر ما يزال في رحلة البحث عن إيجاد توليفة كفيلة بجعله يحقق انطلاقة حقيقية.
أما الجيش الملكي، صاحب المركز الثالث حاليا في البطولة الاحترافية، فإنه يرغب في تجديد العهد مع الألقاب الإفريقية، وهو الذي سبق وظفر بدوري أبطال إفريقيا (1985)، وكأس الكونفدرالية الإفريقية (2005).
وعن المجموعة نفسها، سيكون على الرجاء الرياضي والجيش الملكي توخي الحيطة من منافس شرس تحذوه الرغبة ذاتها في الظفر ببطاقة التأهل، وهو فريق ماميلودي صاندوانز الجنوب الإفريقي.
كما أن على الفريقين المغربيين الحذر من فريق مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي، الذي بإمكانه خلق متاعب هما في غنى عنها.
ينتظر عشاق الكرة الإفريقية، اليوم الثلاثاء كلاسيكو حارق بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، سيكون ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، مسرحا له.
وتعتبر مبارة اليوم بين ممثلي الكرة المغربية في المسابقة القارية عن المجموعة الثانية قمة هذه الجولة، كونها تجمع بين اثنين من أهم الفرق المنافسة على اللقب.
هذا اللقاء، يأتي في ظروف خاصة للفريقين، حيث يتطلعان لتحقيق الاستقرار الفني بعد الانطلاقة المتعثرة هذا الموسم في البطولة الوطنية الاحترافية، خصوصا من جانب الرجاء الذي يمر بفترة صعبة حصد خلالها خمسة تعادلات متتالية، آخرها أمام غريمه التقليدي الوداد الرياضي بهدف لمثله.
ومن شأن الانتصار في هذه المواجهة، أن يعيد للنسور الثقة في أنفسهم، وهم أصحاب الثنائية التاريخية (الكأس/الدوري) الموسم الماضي، علما أنهم أحرزوا درع البطولة مع رقم قياسي دون تلقي أية هزيمة بواقع 21 انتصارا وتسعة تعادلات، وهو أول ناد مغربي ينجح في ذلك.
وفي الوقت الذي وقع فيه اختيار مسيري النادي على المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، مكان البوسني روسمير شفيكو، فإن الفريق الأخضر ما يزال في رحلة البحث عن إيجاد توليفة كفيلة بجعله يحقق انطلاقة حقيقية.
أما الجيش الملكي، صاحب المركز الثالث حاليا في البطولة الاحترافية، فإنه يرغب في تجديد العهد مع الألقاب الإفريقية، وهو الذي سبق وظفر بدوري أبطال إفريقيا (1985)، وكأس الكونفدرالية الإفريقية (2005).
وعن المجموعة نفسها، سيكون على الرجاء الرياضي والجيش الملكي توخي الحيطة من منافس شرس تحذوه الرغبة ذاتها في الظفر ببطاقة التأهل، وهو فريق ماميلودي صاندوانز الجنوب الإفريقي.
كما أن على الفريقين المغربيين الحذر من فريق مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي، الذي بإمكانه خلق متاعب هما في غنى عنها.