العلم الإلكترونية - الرباط
تنظم دار الشعر بتطوان ، يوم السبت القادم بمدرسة دار الصنائع، حفل تقديم وتوقيع كتاب "تطوان.. إرث وطموحات متوسطية" ، الذي أشرف على انجازه سعد الحصيني وكريمة بنيعيش وصدر عن دار النشر "أكسيون التواصل".
وسيشارك في تقديم الكتاب ، الذي يتحدث عن مدينة تطوان كذاكرة حضارية وثقافية بعمق مغربي زاخر ، الباحثون محمد لطفي المريني ومصطفى عديلة وجعفر ابن الحاج السلمي ، على أن يتضمن الحفل قراءات شعرية لحسناء داود وعبد الرحمن الفاتحي وفاطمة الزهراء الصغير، إضافة إلى أمسية فنية يحييها "جوق الحائك التطواني"، برئاسة أمين الشعشوع .
ويتضمن الكتاب ، الذي صدر حديثا، ستة فصول يهم الأول منها تاريخ المدينة الممتد لعدة قرون، والثاني "تطوان والتراث"، فيما يتناول الفصل الثالث تطوان بوصفها ملتقى الثقافات، و الفصل الرابع الثقافة والفنون في هذه المدينة المبدعة، و الفصل الخامس الصنائع التقليدية، بينما يتحدث الفصل السادس عن الفضاءات الأثيرة للسياحة والرياضة والترفيه في المدينة.
وورد في تقديم الكتاب الذي أنجزته السفيرة كريمة بنيعيش و الباحث والأديب سعد الحصيني أن تطوان، مثلها في ذلك مثل غرناطة أو قرطاج أو الإسكندرية أو نابولي، " وحدة عمرانية انبثقت من التنوع "، وتعتبر " تجسيدا للتفرد والتنوع المتوسطي ،كما أنها وحدة عمرانية انبثقت من التنوع وتطورت في أحضانه، سهلة التأثر، ودائمة التجدد عبر العصور".
وأبرزت المقدمة أن الكتاب " يهدف إلى أن يكون إطلالة على غنى مدينة تطوان ، وأسرارها وألغازها، وكذا على جمالية عمرانها، وفن العيش فيها ".
تنظم دار الشعر بتطوان ، يوم السبت القادم بمدرسة دار الصنائع، حفل تقديم وتوقيع كتاب "تطوان.. إرث وطموحات متوسطية" ، الذي أشرف على انجازه سعد الحصيني وكريمة بنيعيش وصدر عن دار النشر "أكسيون التواصل".
وسيشارك في تقديم الكتاب ، الذي يتحدث عن مدينة تطوان كذاكرة حضارية وثقافية بعمق مغربي زاخر ، الباحثون محمد لطفي المريني ومصطفى عديلة وجعفر ابن الحاج السلمي ، على أن يتضمن الحفل قراءات شعرية لحسناء داود وعبد الرحمن الفاتحي وفاطمة الزهراء الصغير، إضافة إلى أمسية فنية يحييها "جوق الحائك التطواني"، برئاسة أمين الشعشوع .
ويتضمن الكتاب ، الذي صدر حديثا، ستة فصول يهم الأول منها تاريخ المدينة الممتد لعدة قرون، والثاني "تطوان والتراث"، فيما يتناول الفصل الثالث تطوان بوصفها ملتقى الثقافات، و الفصل الرابع الثقافة والفنون في هذه المدينة المبدعة، و الفصل الخامس الصنائع التقليدية، بينما يتحدث الفصل السادس عن الفضاءات الأثيرة للسياحة والرياضة والترفيه في المدينة.
وورد في تقديم الكتاب الذي أنجزته السفيرة كريمة بنيعيش و الباحث والأديب سعد الحصيني أن تطوان، مثلها في ذلك مثل غرناطة أو قرطاج أو الإسكندرية أو نابولي، " وحدة عمرانية انبثقت من التنوع "، وتعتبر " تجسيدا للتفرد والتنوع المتوسطي ،كما أنها وحدة عمرانية انبثقت من التنوع وتطورت في أحضانه، سهلة التأثر، ودائمة التجدد عبر العصور".
وأبرزت المقدمة أن الكتاب " يهدف إلى أن يكون إطلالة على غنى مدينة تطوان ، وأسرارها وألغازها، وكذا على جمالية عمرانها، وفن العيش فيها ".