وعن ضحايا تلك الفيضانات التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1162 شخصا، منذ منتصف يونيو، قال بعض الأطباء إنهم كانوا في البداية يرون في الغالب مرضى أصيبوا بصدمات نفسية، لكنهم يعالجون الآن أشخاصا يعانون من الإسهال والتهابات الجلد والأمراض الأخرى التي تنقلها المياه في المناطق المتضررة من الفيضانات في البلاد.
محمود أزهر، وهو طبيب يعالج المرضى في روجان في البنجاب، قال إن العديد من السكان يعانون من أمراض الجهاز الهضمي بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، كما يعاني الأطفال من الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء.
غلام مجتبى، وهو طبيب آخر قال: إن الناس يعانون بشكل أساسي، من أمراض جلدية أثناء سيرهم في مياه الفيضانات، وأضاف: "نحن نحاول إعطاءهم الدواء، هناك الكثير من حالات الإسهال، وبعض الأمراض سببها المياه الملوثة، ونحاول تقديم أفضل الخدمات لأولئك".
أجبر التطور الحكومة على نشر فرق طبية إضافية وإرسال الأدوية، إلى جانب توفير مياه الشرب النظيفة للناجين، الذين يعيش العديد منهم في خيام ومنازل مؤقتة.
العلم الإلكترونية - أسوشيتد برس