العلم الإلكترونية - زهير العلالي
يخوض فريق نهضة بركان، يومه الأربعاء، مواجهة حاسمة أمام نظيره المنستير التونسي، برسم إياب الدور الـ 32 مكرر المؤهل لدور المجموعات، وذلك بالملعب البلدي ببركان بداية من الساعة الثامنة مساء، علما أن ممثل الكرة المغربية كان قد خسر رهان الذهاب بتونس بهدف دون رد.
وتنتظر الفريق البركاني مواجهة صعبة، عند ملاقاته لاتحاد المنستير التونسي، على اعتبار أن الأخير متسلح بامتياز هدف الذهاب، لكن أصدقاء اللاعب البحراوي مصممون على كسب رهان التأهيل بالقواعد كما عودوا جمهورهم على ذلك، مما ينذر بنزال غاية في الندية بين فريقين بطموح واحد.
كل الآمال معقودة على نهضة بركان بطل النسخة الماضية لحصد الانتصار ضد الخصم التونسي، من أجل الاستمرار في المسابقة.
ومن المنتظر، أن تشهد المباراة عودة كل من اللاعبين بكر الهيلالي، وإبراهيم البحراوي، اللذين غابا عن لقاء الذهاب بتونس، والأكيد أن مشاركة هذا الثنائي ستعطي دفعة كبيرة للمجموعة لتحقيق الفوز وبحصة أكثر من هدف، قصد ضمان بطاقة المرور إلى دور المجموعات، في حين سيواصل محمد فرحان غيابه عن صفوف فريقه في مباراة كأس الكاف، لاعتبار استمرار تجهيزه رفقة المعد البدني للكتيبة البركانية.
وقال عبد الحق بنشيخة، مدرب نهضة بركان، إن نادي اتحاد المنستير متقدم بهدف دون مقابل، بحكم الانتصار الذي حققه في الذهاب، مضيفا في تصريح صحفي، أن الأمور لم تحسم بعد ولا نعلم ما سيحدث بالمغرب، كل شيء ممكن في لقاء الإياب.
وتابع المدرب، أن المباراة لن تكون سهلة لأن الاتحاد المنستيري فريق منظم، وقوي على المستوى الهجومي والدفاعي، ولديه مجموعة متكاملة، "ولكن نحن سنحاول الدفاع عن حظوظنا في إحراز الفوز لمعانقة دور المجموعات، وسيساعدنا على تحقيق ذلك عاملي الأرض والجمهور الذي سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين من أجل مضاعفة الجهد للوصول إلى المبتغى، وإسعاد الجماهير البركانية التي تسعى إلى ذهاب فريقها بعيدا في مشوار هذه المنافسة وبالتالي الحفاظ على لقبه".
من جهته يسعى الفريق التونسي إلى الحفاظ على امتياز الهدف المسجل في الذهاب، بحيث سيركن للدفاع من اجل إجهاض جميع محاولات الفريق المغربي في الوصول إلى الشباك، مع القيام بمرتدات هجومية سريعة بغية تسجيل هدف قد يربك حسابات أشبال المدرب بنشيخة، سيما أن الاتحاد يحلم باستكمال مشواره القاري وبلوغ مرحلة المجموعات، بعدما ودع دوري الأبطال مبكرا على يد الأهلي المصري.
المباراة تبدو نتيجتها النهائية محسومة على الورق لفائدة الفريق البركاني الذي عود جماهيره على التألق داخل قواعده، لكن اتحاد المنستير بدوره عاقد العزم على كسب الرهان والعودة بالتأهل إلى تونس، مما يؤشر على مواجهة صعبة للطرفين.
يخوض فريق نهضة بركان، يومه الأربعاء، مواجهة حاسمة أمام نظيره المنستير التونسي، برسم إياب الدور الـ 32 مكرر المؤهل لدور المجموعات، وذلك بالملعب البلدي ببركان بداية من الساعة الثامنة مساء، علما أن ممثل الكرة المغربية كان قد خسر رهان الذهاب بتونس بهدف دون رد.
وتنتظر الفريق البركاني مواجهة صعبة، عند ملاقاته لاتحاد المنستير التونسي، على اعتبار أن الأخير متسلح بامتياز هدف الذهاب، لكن أصدقاء اللاعب البحراوي مصممون على كسب رهان التأهيل بالقواعد كما عودوا جمهورهم على ذلك، مما ينذر بنزال غاية في الندية بين فريقين بطموح واحد.
كل الآمال معقودة على نهضة بركان بطل النسخة الماضية لحصد الانتصار ضد الخصم التونسي، من أجل الاستمرار في المسابقة.
ومن المنتظر، أن تشهد المباراة عودة كل من اللاعبين بكر الهيلالي، وإبراهيم البحراوي، اللذين غابا عن لقاء الذهاب بتونس، والأكيد أن مشاركة هذا الثنائي ستعطي دفعة كبيرة للمجموعة لتحقيق الفوز وبحصة أكثر من هدف، قصد ضمان بطاقة المرور إلى دور المجموعات، في حين سيواصل محمد فرحان غيابه عن صفوف فريقه في مباراة كأس الكاف، لاعتبار استمرار تجهيزه رفقة المعد البدني للكتيبة البركانية.
وقال عبد الحق بنشيخة، مدرب نهضة بركان، إن نادي اتحاد المنستير متقدم بهدف دون مقابل، بحكم الانتصار الذي حققه في الذهاب، مضيفا في تصريح صحفي، أن الأمور لم تحسم بعد ولا نعلم ما سيحدث بالمغرب، كل شيء ممكن في لقاء الإياب.
وتابع المدرب، أن المباراة لن تكون سهلة لأن الاتحاد المنستيري فريق منظم، وقوي على المستوى الهجومي والدفاعي، ولديه مجموعة متكاملة، "ولكن نحن سنحاول الدفاع عن حظوظنا في إحراز الفوز لمعانقة دور المجموعات، وسيساعدنا على تحقيق ذلك عاملي الأرض والجمهور الذي سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين من أجل مضاعفة الجهد للوصول إلى المبتغى، وإسعاد الجماهير البركانية التي تسعى إلى ذهاب فريقها بعيدا في مشوار هذه المنافسة وبالتالي الحفاظ على لقبه".
من جهته يسعى الفريق التونسي إلى الحفاظ على امتياز الهدف المسجل في الذهاب، بحيث سيركن للدفاع من اجل إجهاض جميع محاولات الفريق المغربي في الوصول إلى الشباك، مع القيام بمرتدات هجومية سريعة بغية تسجيل هدف قد يربك حسابات أشبال المدرب بنشيخة، سيما أن الاتحاد يحلم باستكمال مشواره القاري وبلوغ مرحلة المجموعات، بعدما ودع دوري الأبطال مبكرا على يد الأهلي المصري.
المباراة تبدو نتيجتها النهائية محسومة على الورق لفائدة الفريق البركاني الذي عود جماهيره على التألق داخل قواعده، لكن اتحاد المنستير بدوره عاقد العزم على كسب الرهان والعودة بالتأهل إلى تونس، مما يؤشر على مواجهة صعبة للطرفين.