العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
بعد أن هاجمت قبل أسبوع تقرير الأمين العام الأممي الأخير حول الصحراء و اتهمته بالتواطؤ , عادت قيادة الرابوني الى لغة التهديد و الابتزاز , بعد استشعارها لبوادر الهزيمة الدبلوماسية المذلة و اطلاع ممثلها بنيويورك على المسودة الأمريكية لقرار مجلس الأمن المرتقب صدوره قبل عشاء يومه الخميس .
قيادة الجبهة الانفصالية بتندوف وفي بيان ابتزازي بنبرة انهزامية ربطت قبولها لبعث عملية البحث عن السلام في الصحراء بتخلي المنتظم الدولي الصريح عن التمسك بمصادرة حق من تزعم أنه الشعب الصحراوي .
جبهة البوليساريو المصدومة من فحوى مسودة القرار التي طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن اعتبرت أن مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي توجد على المحك و هو ما يعني أن القيادة الانفصالية ترفض مسبقا جوهر القرار الأممي الذي سيصدر غدا و تتلمس الأعذار لتبرير انتكاساتها السياسية المحتومة و التي تتزامن مع فقدان عصابة الرابوني لهامش المبادرة و عجزها عن ضمان حتى دعم و انضباط قياداتها المتفرقة المصالح و الولاءات و التي باتت أغلبية أعضائها النافذين تتحين الفرص للإطاحة بالمدعو غالي الزعيم الانفصالي الفاشل و تنسق مع عناصر معارضته بالداخل و الخارج .
ممثل الجبهة الانفصالية بالعاصمة الأمريكية واشنطن قد أكد بمجرد تسرب مسودة القرار أن قيادة البوليساريو لا تتوقع الكثير من مجلس الأمن بخصوص القرار الجديد، ملوحا بلجوء الجهة الانفصالية لخيار المواجهة المسلحة .
وفي مقابل البلاغات والتصريحات المحبطة و اليائسة لقيادة البوليساريو ما زالت الجزائر تلوذ بالصمت على غير عادتها المتفاعلة مع مبادرات و قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية .
قصر المرادية الذي لم يستوعب بعد آثار الصدمات التي يتلقاها منذ ثلاث سنوات في ملف الصحراء الذي حوله منذ عقود الى عقيدة ثورية ثابتة للنظام, وبعد أن سارع قبل أيام الى اقالة مستشار الرئيس الجزائري المكلف بملف الصحراء المدعو عمار بلاني بمبرر فشله الذريع في مجاراة و كبح المكاسب الدبلوماسية المسترسلة للمغرب في ملف وحدته الترابية, سخر في مفارقة غريبة و سمجة رئيس البرلمان الجزائري )المجلس الشعبي الوطني ( ليربط بين كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه التاريخية والاطماع الانفصالية غير المؤسسة والمصطنعة لشرذمة من الميليشيات المرتزقة التي جندها ومولها النظام الجزائري منذ عقود لابتزاز و معاكسة المصالح العليا للمملكة المغربية.
يذكر أن الخارجية الجزائرية كانت قبل سنة قد تفاعلت بسرعة البرق مع قرار مجلس الأمن رقم 2602 حول النزاع المصطنع في الصحراء المغربية و وصفته بغير المتوازن، كما أعلنت بصيغة متحدية رفضها الاستمرار في مسلسل الموائد المستديرة التي ترعاها الأمم المتحدة و تنص عليها قرارات مجلس الأمن المتعاقبة كخيار وحيد لإيجاد حل سياسي للخلاف الإقليمي.
بعد أن هاجمت قبل أسبوع تقرير الأمين العام الأممي الأخير حول الصحراء و اتهمته بالتواطؤ , عادت قيادة الرابوني الى لغة التهديد و الابتزاز , بعد استشعارها لبوادر الهزيمة الدبلوماسية المذلة و اطلاع ممثلها بنيويورك على المسودة الأمريكية لقرار مجلس الأمن المرتقب صدوره قبل عشاء يومه الخميس .
قيادة الجبهة الانفصالية بتندوف وفي بيان ابتزازي بنبرة انهزامية ربطت قبولها لبعث عملية البحث عن السلام في الصحراء بتخلي المنتظم الدولي الصريح عن التمسك بمصادرة حق من تزعم أنه الشعب الصحراوي .
جبهة البوليساريو المصدومة من فحوى مسودة القرار التي طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن اعتبرت أن مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي توجد على المحك و هو ما يعني أن القيادة الانفصالية ترفض مسبقا جوهر القرار الأممي الذي سيصدر غدا و تتلمس الأعذار لتبرير انتكاساتها السياسية المحتومة و التي تتزامن مع فقدان عصابة الرابوني لهامش المبادرة و عجزها عن ضمان حتى دعم و انضباط قياداتها المتفرقة المصالح و الولاءات و التي باتت أغلبية أعضائها النافذين تتحين الفرص للإطاحة بالمدعو غالي الزعيم الانفصالي الفاشل و تنسق مع عناصر معارضته بالداخل و الخارج .
ممثل الجبهة الانفصالية بالعاصمة الأمريكية واشنطن قد أكد بمجرد تسرب مسودة القرار أن قيادة البوليساريو لا تتوقع الكثير من مجلس الأمن بخصوص القرار الجديد، ملوحا بلجوء الجهة الانفصالية لخيار المواجهة المسلحة .
وفي مقابل البلاغات والتصريحات المحبطة و اليائسة لقيادة البوليساريو ما زالت الجزائر تلوذ بالصمت على غير عادتها المتفاعلة مع مبادرات و قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية .
قصر المرادية الذي لم يستوعب بعد آثار الصدمات التي يتلقاها منذ ثلاث سنوات في ملف الصحراء الذي حوله منذ عقود الى عقيدة ثورية ثابتة للنظام, وبعد أن سارع قبل أيام الى اقالة مستشار الرئيس الجزائري المكلف بملف الصحراء المدعو عمار بلاني بمبرر فشله الذريع في مجاراة و كبح المكاسب الدبلوماسية المسترسلة للمغرب في ملف وحدته الترابية, سخر في مفارقة غريبة و سمجة رئيس البرلمان الجزائري )المجلس الشعبي الوطني ( ليربط بين كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه التاريخية والاطماع الانفصالية غير المؤسسة والمصطنعة لشرذمة من الميليشيات المرتزقة التي جندها ومولها النظام الجزائري منذ عقود لابتزاز و معاكسة المصالح العليا للمملكة المغربية.
يذكر أن الخارجية الجزائرية كانت قبل سنة قد تفاعلت بسرعة البرق مع قرار مجلس الأمن رقم 2602 حول النزاع المصطنع في الصحراء المغربية و وصفته بغير المتوازن، كما أعلنت بصيغة متحدية رفضها الاستمرار في مسلسل الموائد المستديرة التي ترعاها الأمم المتحدة و تنص عليها قرارات مجلس الأمن المتعاقبة كخيار وحيد لإيجاد حل سياسي للخلاف الإقليمي.