2023 دجنبر 26 - تم تعديله في [التاريخ]

قمة المتناقضات بين الوداد الساعي لتأكيد الصحوة وحسنية أكادير اللاهث وراء أول انتصار

الليلة برسم مؤجل الجولة الـ11 من البطولة الوطنية الاحترافية


من مباراة سابقة بين الفريقين
العلم - زهير العلالي

يواصل فريق الوداد الرياضي تصفية مبارياته المؤجلة بالبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، بعدما تم إرجاؤها بسبب التزاماته في دوري أبطال إفريقيا، وذلك من خلال مواجهته اليوم الثلاثاء لمضيفه حسنية أكادير، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، انطلاقا من الساعة السادسة مساء، لحساب مؤجل الدورة الـ11.

ويدخل فريق القلعة الحمراء اللقاء منتشيا بالفوز المهم نهاية الأسبوع الماضي، على يوسفية برشيد بهدف دون رد، مكنه من الارتقاء إلى المركز الرابع بـ22 نقطة، فيما يتذيل الحسنية الترتيب بخمس نقاط.

وسيحاول الضيوف استغلال معنوياتهم المرتفعة لتأكيد صحوتهم الأخيرة بالمحمدية، وهو ما سيعمل مدرب الفريق فوزي البنزرتي على تحقيقه، حيث يعي جيدا قيمة حصد فوزين متتاليين وانعكاس ذلك إيجابيا على اللاعبين في باقي مشوار الدوري.

وفي حال الفوز، فإن الفريق الأحمر سيتمكن من احتلال المركز الثاني بـ25 نقطة، وبالتالي سيصبح الفارق بينه وبين الجيش الملكي المتصدر (26 ن) نقطة وحيدة، مع مباراة ناقصة للوداد.

هذه العوامل ستدفع رفقاء يحيى عطية الله صاحب هدف الانتصار في المباراة السابقة إلى مضاعفة الجهد للعودة بنتيجة إيجابية إلى الدار البيضاء، بالرغم من أنهم سيحرمون من المساندة الجماهيرية إثر منع سلطات المدينة جمهور الوداد من التنقل إلى أكادير خوفا من اندلاع أعمال شغب بين أنصار الفريقين.

وكان المدرب التونسي، قد برمج حصتين تدريبيتين تأهبا لمواجهة اليوم، حيث خاض اللاعبون الأولى يومه الأحد والثانية أمس الإثنين.

بالمقابل، فإن فارس غزالة سوس يعتبر المقابلة حاسمة ومصيرية، إذ من المتوقع أن تحدد بشكل كبير مستقبل عبد الهادي السكتيوي مع الفريق.

ويعيش حسنية أكادير أحد أسوء مواسمه على الإطلاق بعدما وجد نفسه يصارع مبكرا على تفادي السقوط إلى القسم الثاني، وذلك بسبب النتائج السلبية التي حصدها إثر فشله إلى حدود هذه الجولة في تحقيق أي فوز بواقع ست هزائم وخمسة تعادلات.

ويرى كثيرون أن مباراة اليوم هي آخر فرصة للسكتيوي، الذي سيطمح بكل تأكيد إلى استغلال الأزمة التسييرية التي يعاني منها الوداد بعد اعتقال رئيسه سعيد الناصيري على خلفية ملف بارون المخدرات "المالي"، وذلك من أجل خطف أول ثلاث نقاط تمنح فريقه بصيص أمل في البقاء ضمن أندية الصفوة لموسم آخر على الأقل.

وما يزيد من إثارة اللقاء، هو أن تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين لا يميل لصالح ناد على حساب آخر، بعدما تبادلا الفوز في أربع مناسبات وتعادلا في واحدة من أصل آخر خمس مباريات بينهما.

جدير بالذكر، أن حسنية أكادير قام بطرح تذاكر مباراته ضد الوداد منذ أمس الإثنين، محددا ثمنها في 30 درهما للمدرجات المكشوفة و60 درهما للمدرجات المغطاة وما بين 150 و300 درهم للمنصة الرسمية.



في نفس الركن