العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
يتزايد القلق في أوساط مربي النحل بالمغرب (النحالة) ووسط الفلاحين والمختصين بسبب اختفاء طوائف النحل، واعتبروا ذلك ظاهرة غير مسبوقة من شأنها التأثير سلبا على سلسلة تربية النحل وإنتاج العسل بالمملكة.
وقالت مصادر عليمة إن السبب في هجرة أو موت هذه الكمية من النحل في العديد من المناطق والجهات بالمملكة يعود بالخصوص إلى عدم ضبط وتقنين المبيدات المستعملة في المجال الفلاحي، والمنتشرة على نطاق واسع، وتمس المزروعات وأزهار الأشجار والأعشاب التي تشكل مراعي هذه الحشرة النافعة، في حين وحسب مصادر إعلامية فإن التشخيص الذي أجرته النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل أظهر عدة أعراض ترتبط بهذه الظاهرة ، من بينها احتضان خلية النحل للملكة وبضع نحلات فقط، والاختفاء الكلي للشغالات المتخصصات في كل المهام داخل وخارج الخلية.
المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) وضح أن التحريات الأولية استبعدت أن يكون مرضا ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل ببعض المناطق، وأن الظاهرة جديدة مرتبطة بأسباب متعددة تتدخل فيها عوامل مناخية وبيئية وبيولوجية وممارسات تربية النحل.
وفي إطار تتبع الحالة الصحية للمناحل على الصعيد الوطني وعلى إثر اكتشاف ظاهرة اختفاء طوائف النحل عند بعض المربين ببعض المناطق، قام (أونسا) على الفور، عبر مصالحه البيطرية الإقليمية، بالتحريات الميدانية بتعاون مع ممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، للوقوف على مدى انتشار هذه الظاهرة غير المسبوقة والعمل على تحديد العوامل المسببة لظهورها.
وخلصت النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي 23.000 خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة.
واستبعدت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضنة، بأن يكون مرضا ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق.
كما تواصل مصالح أونسا القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة بتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة لهذه الظاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة التي تعرف أيضا «بانهيار خلايا النحل» قد لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا. كما أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت هذه الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية كقلة التساقطات المطرية، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.
يتزايد القلق في أوساط مربي النحل بالمغرب (النحالة) ووسط الفلاحين والمختصين بسبب اختفاء طوائف النحل، واعتبروا ذلك ظاهرة غير مسبوقة من شأنها التأثير سلبا على سلسلة تربية النحل وإنتاج العسل بالمملكة.
وقالت مصادر عليمة إن السبب في هجرة أو موت هذه الكمية من النحل في العديد من المناطق والجهات بالمملكة يعود بالخصوص إلى عدم ضبط وتقنين المبيدات المستعملة في المجال الفلاحي، والمنتشرة على نطاق واسع، وتمس المزروعات وأزهار الأشجار والأعشاب التي تشكل مراعي هذه الحشرة النافعة، في حين وحسب مصادر إعلامية فإن التشخيص الذي أجرته النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل أظهر عدة أعراض ترتبط بهذه الظاهرة ، من بينها احتضان خلية النحل للملكة وبضع نحلات فقط، والاختفاء الكلي للشغالات المتخصصات في كل المهام داخل وخارج الخلية.
المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) وضح أن التحريات الأولية استبعدت أن يكون مرضا ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل ببعض المناطق، وأن الظاهرة جديدة مرتبطة بأسباب متعددة تتدخل فيها عوامل مناخية وبيئية وبيولوجية وممارسات تربية النحل.
وفي إطار تتبع الحالة الصحية للمناحل على الصعيد الوطني وعلى إثر اكتشاف ظاهرة اختفاء طوائف النحل عند بعض المربين ببعض المناطق، قام (أونسا) على الفور، عبر مصالحه البيطرية الإقليمية، بالتحريات الميدانية بتعاون مع ممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، للوقوف على مدى انتشار هذه الظاهرة غير المسبوقة والعمل على تحديد العوامل المسببة لظهورها.
وخلصت النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي 23.000 خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة.
واستبعدت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضنة، بأن يكون مرضا ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق.
كما تواصل مصالح أونسا القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة بتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة لهذه الظاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة التي تعرف أيضا «بانهيار خلايا النحل» قد لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا. كما أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت هذه الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية كقلة التساقطات المطرية، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.